معتز الشامي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة مدرب توتنهام يقاوم «الأجواء الهستيرية»! صلاح يبحث عن «البصمة 21» أمام توتنهام


اقترب موعد تتويج ليفربول بلقب الدوري الإنجليزي، حيث يتصدر بفارق 12 نقطة، وتكفيه «نقطة» أمام توتنهام، اليوم الأحد، ليحسم لقبه العشرين في المسابقة، بعد تعادل أرسنال 2-2 مع كريستال بالاس.
ومن المقرر أن يصبح أرني سلوت أول هولندي يفوز بـ «البريميرليج»، في حين يصبح خامس مدرب يفوز بالبطولة في موسمه الأول، بعد جوزيه مورينيو «2004-2005»، وكارلو أنشيلوتي «2009-2010»، ومانويل بيليجريني «2013-2014»، وأنتونيو كونتي «2016-2017».


بينما خسارة ليفربول وحدها كفيلة بتأجيل التتويج، وخسر «الريدز» مباراتين فقط في الدوري هذا الموسم، وجاءت هزيمته الأولى على أرضه أمام نوتنجهام في سبتمبر، بينما جاءت الثانية أمام فولهام.
ومع تبقي 5 مباريات على نهاية المسابقة، فاز ليفربول بالفعل بنفس عدد مباريات الدوري هذا الموسم، كما فعل في الموسم الماضي، في حين أن الفوز في هذه المباراة يجعله أيضاً يعادل عدد النقاط التي حصل عليها في الموسم الماضي، مع تبقي 4 مباريات.
وفي المقابل، خسر توتنهام 18 مباراة في الدوري الإنجليزي هذا الموسم، ولم يخسر أكثر إلا في موسمي 1993-1994 و2003-2004 «19 في المرتين».
يحتل الفريق المركز السادس عشر في الدوري، وكان أسوأ مركز له على الإطلاق في المسابقة هو المركز الخامس عشر، لذا فإن توتنهام في طريقه لمعادلة هذا المركز على الأقل، إن لم يكن تسجيل أدنى مستوى قياسي جديد.
واستقبل توتنهام 10 أهداف أمام ليفربول هذا الموسم، حيث خسر 6-3 في الدوري، و4-0 في إياب نصف نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية «فاز 1-0 في مباراة الذهاب»، وفاز توتنهام في مباراتين فقط من آخر 24 مباراة خاضها أمام ليفربول في الدوري «6 تعادلات و16 خسارة»، وكان الانتصاران على أرضه، كما فشل في الحفاظ على نظافة شباكه في أي من آخر 18 مباراة خاضها أمام «الريدز» في المسابقة، ولم يُهزم ليفربول في آخر 15 مباراة على أرضه أمام توتنهام في جميع المسابقات «11 فوزاً و4 تعادلات»، حيث فاز في آخر 3 مباريات وسجل 4 أهداف في كل مرة.
ومن ناحية أخرى، سجل محمد صلاح 15 هدفاً أمام توتنهام في جميع المسابقات، ولم يسجل أكثر سوى في مانشستر يونايتد «16» في مسيرته الأوروبية مع الأندية، أحد عشر من هذه الأهداف الخمسة عشر جاءت في الدوري الإنجليزي، ولا يتفوق عليه سوى آلان شيرر «14» في هذه المسابقة.
ولا يزال المصري هداف «البريميرليج» برصيد 27 هدفاً هذا الموسم، رغم أنه لم يسجل في 4 مباريات متتالية في الدوري، وهو لم يسبق له أن فشل في هز الشباك لأكثر من مباراتين متتاليتين في موسم 2024-2025، ولا شك أن صلاح سيسعى لإنهاء هذا الغياب التهديفي يوم الأحد، حيث يسعى ليفربول إلى حسم لقب الدوري على أرضه.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي البريميرليج ليفربول ليفربول الإنجليزي أرسنال أرني سلوت محمد صلاح

إقرأ أيضاً:

«أسود التيرانجا».. انتصار تاريخي في «قلب إنجلترا»!

سلطان آل علي (دبي)

أخبار ذات صلة واشنطن وبكين تتفقان على "إطار عام" في محادثات لندن عبدالله آل حامد يزور بينالي لندن للتصميم 2025

سجّل المنتخب السنغالي فصلاً جديداً في تاريخه الكروي، بعدما حقق فوزاً تاريخياً على منتخب إنجلترا بنتيجة 3-1 في المباراة الودية التي أقيمت على ملعب «سيتي جراوند»، ليصبح أول منتخب أفريقي على الإطلاق ينجح في الانتصار على «الأسود الثلاثة» بعد 22 محاولة سابقة فاشلة.
المباراة بدأت بأفضلية إنجليزية عندما افتتح هاري كين التسجيل مبكراً، مما أوحى بأن المواجهة ستسير وفق السيناريو المعتاد في تاريخ لقاءات إنجلترا أمام المنتخبات الأفريقية، إلا أن ردة فعل السنغال كانت مبهرة، إذ قلب الثنائي إسماعيلا سار وحبيب ديارا النتيجة قبل أن يختتم شيخ صابالي ثلاثية «أسود التيرانجا» بهدف رائع، كتب به اسمه في دفاتر المجد الكروي للبلاد.
قائد المنتخب السنغالي كاليدو كوليبالي عبّر بعد اللقاء عن فخره بهذا الإنجاز، قائلاً: «ليلة خرافية، كنا نؤمن أننا نستطيع تحقيق شيء في هذه المباراة». وأضاف في تصريحاته لهيئة الإذاعة البريطانية: «ليست المرة الأولى التي نكتب فيها التاريخ. فعلناها حين تُوجنا بكأس الأمم الأفريقية عام 2022، وفعلناها مجدداً الليلة. نحن نريد أن نستمر في كتابة قصة السنغال».
ومنذ إقصائهم المؤلم من كأس أمم أفريقيا في يناير 2024 بركلات الترجيح أمام ساحل العاج في دور الـ16، لم يتذوق المنتخب السنغالي طعم الخسارة، وهو ما يعكس التطور المستمر في أداء الفريق تحت قيادة المدرب الجديد باب تيّاو، الذي تولى المهمة في ديسمبر الماضي وحقق حتى الآن انتصارين وتعادلين.
ما يزيد من قيمة هذا الإنجاز أن أربعة من لاعبي التشكيلة الأساسية للسنغال ينشطون حالياً في الدوري الإنجليزي الممتاز، في حين سبق للثنائي إدوارد ميندي وكوليبالي تمثيل نادي تشيلسي، ما منح الفريق خبرة إضافية في التعامل مع أجواء اللعب في إنجلترا.
أما على صعيد التاريخ، فإن الأرقام كانت قاسية على القارة الأفريقية أمام إنجلترا؛ إذ حقق الإنجليز 15 فوزاً و6 تعادلات في 21 مباراة سابقة ضد منتخبات من أفريقيا.
وكانت أقرب محاولة للانتصار قد حدثت في عام 1990، عندما أجبرت تونس إنجلترا على التعادل 1-1 في الدقائق الأخيرة، بينما خسر الكاميرون بشق الأنفس 3-2 في ربع نهائي مونديال «إيطاليا 90» بعد التمديد.
انتصار السنغال هذا يعيد التذكير بلحظة مماثلة وقعت في 2003، عندما سقطت إنجلترا للمرة الأولى أمام منتخب أستراليا بنتيجة 3-1 في «أبتون بارك»، ويبدو أن «السيتي غراوند» دخل هو الآخر قائمة الملاعب التي شهدت لحظات غير متوقعة في تاريخ «الأسود الثلاثة».

مقالات مشابهة

  • ليفربول يدفع مبلغًا ضخمًا لحسم صفقة الموسم
  • هدف الزمالك.. بولبينة لاعب شهر مايو في الدوري الجزائري «فيديو»
  • العين يطمح لترك بصمة عالمية في فس أسوأ مواسمه
  • لاعب ليفربول: عذراً صلاح.. أنت لا تستحق الجائزة
  • الكرامة يواجه الوثبة في أبرز مباريات المرحلة التاسعة من الدوري الممتاز
  • رمضان السيد: الأهلي حقق إنجازًا كبيرًا.. وصفقة زيزو مهمة جدًا
  • «أسود التيرانجا».. انتصار تاريخي في «قلب إنجلترا»!
  • لجنة مسابقات الاتحاد الليبي لكرة السلة تحدد منتصف الشهر الجاري موعدا لاستكمال باقي مباريات مسابقتي الدوري والكأس .
  • الهند على أعتاب تحقيق إنجاز تاريخي في مجال رحلات الفضاء
  • سون يزيد التكهنات حول مستقبله بعد حديث انتقاله