بحث سلطان عمان هيثم بن طارق، الأحد، مع وزير خارجية بريطانيا ديفيد لامي، آخر المستجدات الإقليمية والدولية، وسبل تعميق التعاون بين السلطنة والمملكة المتحدة.

 

جاء ذلك خلال استقبال العاهل العماني، لوزير خارجية بريطانيا في قصر البركة العامر بمسقط، وفق بيان للخارجية العمانية.

 

وقال البيان إن ابن طارق ولامي تطرقا خلال اللقاء إلى عدد من القضايا والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، إلى جانب تناول "أوجه العلاقات التاريخية والاستراتيجية القائمة بين البلدين".

 

وأضاف أن لامي استمع إلى وجهات نظر سلطان عمان حول أبرز القضايا الدولية والإقليمية، مبديا اهتماما بالمساعي الداعية لوقف إطلاق النار في غزة وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

 

ومطلع مارس/ آذار 2025، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين "حماس" وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.

 

لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تنصل من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بالقطاع في 18 مارس الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، وفق إعلام عبري.

 

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 168 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

 

وتطرق الجانبان إلى الجهود الجارية في إطار المحادثات الأمريكية الإيرانية عبر الوساطة العُمانية للتوصل إلى اتفاق جديد حول برنامج إيران النووي للاستخدامات السلمية، وفق البيان.

 

واستضافت مسقط في 12 أبريل/ نيسان الجاري أولى جولات مفاوضات البرنامج النووي الإيراني بين طهران وواشنطن، ولاقت ترحيبا عربيا فيما وصفها البيت الأبيض بأنها "إيجابية للغاية وبناءة".

 

والأسبوع الماضي، استضافت روما الجولة الثانية من المفاوضات، بمشاركة وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، والمبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف.

 

والسبت استضافت مسقط الجولة الثالثة من المفاوضات برئاسة عراقجي، وويتكوف، وهي ثالث اجتماع رفيع المستوى بين البلدين منذ انسحاب ترامب خلال ولايته الرئاسية الأولى (2017-2021) من الاتفاق النووي التاريخي عام 2018، والذي نص على تخفيف العقوبات الدولية عن إيران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.

 

والتزمت طهران بالاتفاق لعام كامل بعد انسحاب ترامب منه، قبل أن تتراجع عن التزاماتها تدريجيا.

 

ووصف ترامب، حينها، الاتفاق بأنه "سيئ" لأنه غير دائم ولا يتناول برنامج إيران للصواريخ الباليستية، إلى جانب قضايا أخرى.

 

ونتيجة لذلك، أعاد فرض العقوبات الأمريكية على طهران ضمن حملة "الضغط الأقصى" بهدف إجبار إيران على التفاوض على اتفاق جديد وموسّع.

 


المصدر: الموقع بوست

إقرأ أيضاً:

ترامب: حققنا نجاحًا عسكريًا في إيران ومنعناها من امتلاك السلاح النووي

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن الولايات المتحدة «حققت نجاحًا عسكريًا مذهلًا في إيران»، مشيرًا إلى أن بلاده تمكنت من منع طهران من امتلاك أسلحة نووية، وذلك حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل.

نائب الرئيس الأمريكي: لسنا في حالة حرب مع إيرانضربة في الصميم| تفجير يستهدف كنيسة في دمشق خلال صلاة الأحد

وأضاف ترامب، أن «إيران تسببت في مقتل وإصابة آلاف الأمريكيين، واستولت على السفارة الأمريكية في طهران خلال عهد الرئيس الأسبق جيمي كارتر».

وانتقد الرئيس الأمريكي بعض أعضاء الكونجرس الذين أبدوا معارضة للضربة العسكرية الأخيرة ضد إيران، معتبرًا أنهم «لا يحترمون الجيش الأمريكي».

طباعة شارك ترامب إيران طهران أسلحة نووية امتلاك أسلحة

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يتواصل مع نظيره الإيراني لبحث التطورات الإقليمية
  • عبدالله بن زايد ووزير الخارجية الأذربيجاني يبحثان هاتفيا التطورات الإقليمية
  • وزير خارجية إيران: لا يوجد اتفاق على وقف إطلاق النار حتى الآن
  • وزير خارجية إيران: لا اتفاق على وقف إطلاق النار "حتى الآن"
  • مجلس الدفاع الأعلى يبحث التطورات الإقليمية في اجتماع بقصر بيان
  • سفير مصر بـ «أثينا» يبحث مع نائب رئيس وزراء اليونان التطورات الإقليمية الراهنة
  • ترامب: حققنا نجاحًا عسكريًا في إيران ومنعناها من امتلاك السلاح النووي
  • وزير الدفاع العراقي: نتابع التطورات الإقليمية والرد سيكون حازماً إذا استدعى الأمر
  • وزير خارجية إيران: الضربة الأمريكية ستكون لها عواقب وخيمة
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره الموريتاني المستجدات الإقليمية والدولية