البرغثي: عماد الطرابلسي وشقيقه عبد الله يمنحان الرتب والترقيات للمقربين منهم
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
علق وزير الدفاع الليبي الأسبق، محمد البرغثي، على واقعة دهس سيارة كان يستقلها عنصر بـ«جهاز الدعم المركزي» في طرابلس، والتي أثارت ملف إدماج الميليشيات المسلحة في الأجهزة الأمنية والعسكرية.
وقال البرغثي، في تصريح للشرق الأوسط، إنه يلقي بالمسؤولية على قادة التشكيلات المسلحة، معتبرًا أنه “تم تصعيدهم ومنحهم رتباً ومواقع عليا خلال السنوات الأخيرة بتلك الوزارة البالغة الأهمية، دون امتلاكهم المؤهلات والخبرات المطلوبة”.
وأضاف أن “مسؤولية القيادة “ينبغي أن تمنح لأصحاب الشهادات العلمية المتخصصة والخبرات المهنية، ممن يمتلكون القدرة على وضع الخطط لتأمين الفعاليات الجماهيرية، كالمباريات والتعامل مع المواطنين”.
وأشار البرغثي إلى بيان متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، منسوب لبعض قيادات بوزارة الداخلية، تطالب فيه عبد الحميد الدبيبة، بإقالة وزيره المكلف عماد الطرابلسي، وشقيقه عبد الله، الذي يترأس «جهاز الأمن العام»، وأرجعوا ذلك “لتظلمهم من التهميش، في ظل دأب الوزير وشقيقه منح الرتب والترقيات والمزايا للمقربين منهم”، وهو البيان الذي لم تؤكده أو تنفه الوزارة.
تجدر الإشارة إلى أن تم تداول مشاهد «فيديو» وثقت الحادث، الذي اتهم فيه عنصر «بجهاز الدعم المركزي» التابع لحكومة الدبيبة، بدهس عدد من مشجعي كرة القدم خلال خروجهم من ملعب طرابلس.
الوسوم«البرغثي»المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: البرغثي
إقرأ أيضاً:
1400 عام من الصمود.. ما الذي يجعل أمة الإسلام خالدة؟
وأوضح الداعية الدكتور عمر عبد الكافي أن خلود أمة الإسلام مرتبط بحفظ الله عز وجل للقرآن الكريم والسنة النبوية، مؤكدا أن "الله تولى حفظ القرآن وتولى حفظ السنة وتولى تربية وتقديم النبي صلى الله عليه وسلم تربية خاصة وسلوكا خاصا ليكون قرآنا يمشي على الأرض".
وفي السياق نفسه، قال الدكتور جمال عبد الستار الذي كان ضيفا على حلقة (2025/6/16) من برنامج "حكم وحكمة" إن ديمومة هذا الدين وبقاء هذا القرآن وتلك السنة المطهرة عن الني صلى الله عليه وسلم حفظهما رب العباد سبحانه وتعالى، وهذا الحفظ باق إلى يوم القيامة.
وأضاف أن هذه الأمة التي تتبع هذين المصدرين العظيمين هي أمة أيضا باقية، ولغتها التي هي لغة القرآن وهي العربية حتى وإن تنكر لها أهلها باقية أيضا إلى يوم القيامة.
وفيما يتعلق بالعلاقة بين الحفظ الإلهي والجهد البشري، أوضح الشيخ عبد الكافي أن الله عز وجل يقيض له من يكون سببا في استمرارية هذا الدين، مستشهدا بأمثلة تاريخية كشيخ الإسلام ابن تيمية الذي واجه المحن بيقين راسخ قائلا: "ماذا يصنع أعدائي بي؟ إن حبسوني فحبسي مع الله خلوة، وإن نفوني من بلدي فنفيي من بلدي سياحة، وإن قتلوني فإن قتلي شهادة".
النهج النبوي
تطرقت الحلقة إلى الدور المحوري للمنهج النبوي في حفظ وحدة الأمة، حيث أوضح أحد المشاركين أن النبي صلى الله عليه وسلم هو المرآة التي نقلت النور الإلهي إلينا، مؤكدا أن كل ما جاء من إيجابيات في كتاب الله عز وجل تجدها في سلوك رسول الله.
وأكد البرنامج على أن المتحدث الرسمي باسم الإسلام هو رسولنا قولا وعملا فما قاله الرسول هو الصواب وما نهى عنه هو أيضا الصواب في نهيه وهو ما رأيناه قولا وفعلا وسلوكا عليه الصلاة والسلام.
كما ناقش البرنامج تأثير ضعف المسلمين في التطبيق العملي للإسلام على خلود الأمة، حيث أكد الشيخ عبد الكافي أن "المؤمن القوي أحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير".
إعلانوأوضح أن القوة المطلوبة هي القوة الأخلاقية والسلوكية التي تجعل الناس يرون الإسلام يتمثل في الرجل الصادق الأمين المحافظ على العمل المخلص الذي لا يرتشي والآمر بالمعروف بأدب والناهي عن المنكر.
الصادق البديري16/6/2025