مليشيا تقصف مخيمات النازحين ومحطات الكهرباء وتهرب من امام الجيش في كل مكان
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
الدعم السريع اليوم قامت بجريمة مروعة ووحشية تتمثل في تصفية مواطنين عزل لاحول لهم ولاقوة في منطقة “صالحة” جنوب ام درمان..
– ربنا يرحمهم ويتقبلهم في الشهداء ويصبر اهلهم..
الجريمة هذه تثبت ان الحل الوحيد والناجع مع هذه المليشيا هو الحسم العسكري والقضاء التام علي هذه العناصر المجرمة وعدم قبول اي استسلام منهم او رجوع.
هؤلاء حثالة من البشر بلا رحمة ولا ضمير ويجب علي الدولة ان تطاردهم وتقضي عليهم تماما..
كل يوم يمر يثبت للناس انه لا حل ولا تفاوض ولا صلح ينفع مع هؤلاء المجرمين.
♦️- مليشيا تقصف مخيمات النازحين ومحطات الكهرباء وتهرب من امام الجيش في كل مكان اردات ان تنتقم من المواطنين والعزل وان تحول حياة المدنيين لجحيم بتعطيل وتخريب الخدمات حتي يرضح الجيش للتفاوض معها.. لكن هذا لن يحدث ابدا.. التفاوض الوحيد سيكون بفوهات المدافع والرصاص.
Alnour Sabah
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الحكومة اليمنية: ''مليشيا الحوثي تبيع الوهم وتدعي مكاسب زائفة''
اتهمت الحكومة اليمنية جماعة الحوثي بـ”تسويق الأوهام” لمناصريها عقب الضربة التي نفذتها البحرية الإسرائيلية، لأول مرة، على ميناء الحديدة على ساحل البحر الأحمر، قبل يومين، مؤكدة أن الجماعة تحاول تضليل الرأي العام المحلي والدولي بادعاء تحقيق مكاسب وهمية من تصعيد خطير أدخل البلاد في أتون صراعات دولية.
وقالت الحكومة إن جماعة الحوثي سارعت إلى تصوير الضربة الإسرائيلية على أنها نصر ميداني”، في حين بثّت قناة “المسيرة” التابعة للجماعة تحليلات تصف ما جرى بأنه نتيجة “لقواعد اشتباك جديدة” وضعها زعيم الجماعة، عبدالملك الحوثي، في البحر الأحمر.
وأشارت الحكومة في بيان إلى أن جماعة الحوثي، المدعومة من النظام الإيراني، هي من دفعت بالأزمة نحو هذا المنعطف الحرج، عبر فتح البحر الأحمر أمام التدخلات الإقليمية والدولية، وتحويل اليمن إلى ساحة صراع مفتوحة، ما أدى إلى استباحة السيادة الوطنية، وتدمير البنية التحتية، والاقتصاد الوطني.
وأضافت أن الحوثيين يستغلون وسائل الإعلام التابعة لهم لتسويق صورة زائفة عن “بطولات بحرية”، رغم أنهم ساهموا فعليًا في تحويل الموانئ والمطارات إلى معابر لتهريب الأسلحة، وخطوط عبور للخبراء الإيرانيين والصواريخ والطائرات المسيّرة.
وأكدت الحكومة أن ما تصفه الجماعة بـ”الإنجازات” لا يعدو كونه مزيدًا من التعقيد للمشهد اليمني، وذريعة إضافية لتثبيت موقع إيران في معادلة البحر الأحمر، مشيرة إلى أن الحوثيين لا يمتلكون مشروعًا وطنيًا بقدر ما يعملون كأداة لتنفيذ أجندات خارجية.
وشددت الحكومة على أن جماعة الحوثي لم تفرض قواعد اشتباك جديدة بقدر ما رسخت صورتها كـ”ذراع عسكرية إيرانية” تتغذى على معاناة اليمنيين، وتكرّس واقعًا من الجوع والفقر والدمار، في مقابل شعارات لا تعني سوى مزيد من الانهيار والارتهان.