تلاميذ مدرسة عين الجمعة بجماعة بوسكورة يستفيدون من قافلة طبية وأنشطة عن صحة الفم والأسنان
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
نظمت قافلة طبية تضامنية لفائدة تلاميذ مدرسة عين الجمعة الابتدائية، بجماعة بوسكورة التابعة لإقليم النواصر، بمبادرة من مؤسسة Green Wood School، وبشراكة مع جمعية لُب الأمل لأطباء الأسنان بالرباط (APEMD Rabat) وجمعية آباء وأولياء تلاميذ عين الجمعة، وذلك بدعم وتنسيق مع عدد من الفاعلين التربويين والإداريين.
وقد أعطى انطلاقة القافلة أمس السبت، مصطفى الشاوشي، المدير الإقليمي للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بإقليم النواصر، الذي عبّر عن شكره العميق لكل المشاركين والمساهمين في هذه المبادرة، مبرزًا أهمية مثل هذه الأنشطة التضامنية في دعم صحة التلاميذ والارتقاء بجودة الحياة المدرسية.
وأكد المدير الإقليمي أن هذه القافلة تعكس بوضوح روح الانفتاح والتعاون التي تعتمدها المديرية في استراتيجياتها العملية، مشيرًا إلى أن مصالح المديرية الإقليمية تظل على استعداد دائم لدعم وتنظيم قوافل طبية وتربوية مماثلة مستقبلاً، خاصة في المناطق القروية وشبه القروية التي تستدعي اهتمامًا خاصًا.
كما شدد على أن المديرية تعمل باستمرار على تشجيع الشراكات المثمرة بين مؤسسات التعليم العام ومؤسسات التعليم الخاص، إيمانًا بأن تكامل الجهود بين مختلف الفاعلين التربويين يشكل رافعة أساسية لتعزيز الخدمات الموجهة للمتعلمين، وتكريس مدرسة الإنصاف والجودة والمواطنة.
منذ ساعات الصباح الأولى، تم تحويل عدة قاعات دراسية داخل مدرسة عين الجمعة الابتدائية إلى فضاءات مخصصة للتشخيص الطبي والاستشارة الصحية، حيث توزعت الفرق الطبية على مجموعات صغيرة لاستقبال التلاميذ وفق نظام دقيق ومنظم.
وقد ضمت هذه القاعات شبابًا من الأطباء والطبيبات، يعملون بحيوية ونشاط لافت، توزع بين الفحوصات السريرية البسيطة، والنصائح الطبية الوقائية، وإرشاد الأطفال بطريقة مبسطة حول صحة الفم والأسنان.
وفي ساحة المؤسسة، نُصبت خيمة متنقلة احتضنت أنشطة توعوية تمحورت حول أهمية نظافة الفم والأسنان، وترديد الأناشيد، مع توزيع فراشي ومعاجين الأسنان على التلاميذ المستفيدين.
وخصصت القافلة مركزًا خاصًا بتعقيم الأدوات الطبية، تحت إشراف طاقم مختص يسهر على تعقيم الأدوات عبر مراحل دقيقة، لضمان جاهزيتها للاستعمال الآمن مع كل حالة على حدة. وقد تم توفير أجهزة تعقيم عالية الجودة لتأمين سلامة جميع المستفيدين من الفحوصات.
وبالتوازي مع العمليات الطبية، نُظمت ورشات فنية وثقافية متنوعة، من أبرزها: ورشات للرسم والإبداع التشكيلي، وجلسات استرخاء وتعبير ذاتي، بالاضافة إلى تنظيم حصص تفاعلية حول كيفية العناية بصحة الفم
هذه الورشات عرفت تفاعلاً من تلاميذ مدرسة عين الجمعة، مما ساهم في خلق أجواء من الاندماج والتعلم التشاركي على القافلة الطبية.
كلمات دلالية اقليم النواصر صحة الاسنان عين الجمعة قافلة طبية
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اقليم النواصر صحة الاسنان عين الجمعة قافلة طبية
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يرسل قافلة محملة بآلاف الأطنان من المواد الغذائية إلى غزة
وجه فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، المشرف العام على بيت الزكاة والصدقات، بإطلاق القافلة الحادية عشرة من المساعدات الإنسانية ضمن حملته الدولية «أغيثوا غزة»، حيث تسير القافلة متوجهة إلى قطاع غزة، محملة بآلاف الأطنان من المساعدات الغذائية والإغاثية، إلى جانب 1000 خيمة مجهزة بالكامل لتوفير الإيواء للأسر الفلسطينية التي فقدت مساكنها جراء العدوان.
وتأتي هذه القافلة استمرارًا لسلسلة القوافل الإغاثية التي أطلقها البيت منذ بداية العدوان على القطاع، والتي بلغ عددها عشر قوافل حتى الآن، حيث تولي القافلة الحادية عشرة اهتمام خاصًّا باحتياجات المرأة والطفل، في ظل ما يتعرض له أهل القطاع من النساء والأطفال من تهجير ومعاناة شديدة ونقص في الموارد.
وتشمل المساعدات أدوية ومستلزمات طبية أساسية وألبان أطفال وحفاضات ومنتجات العناية الصحية، بالإضافة إلى ملابس وبطاطين ومواد غذائية جافة ومعلبات، ومياه صالحة للشرب، بهدف توفير سبل الحياة الكريمة للشرائح الأكثر ضعفًا في القطاع.
وأكَّد «بيت الزكاة والصدقات» أن القافلة الجديدة تعد تجسيدًا عمليًّا لرسالته في مناصرة القضايا الإنسانية العادلة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، والوقوف إلى جانب المتضررين في محنتهم، في إطار الحملة العالمية التي أطلقها فضيلة الإمام الأكبر تحت شعار «جاهدوا بأموالكم.. وانصروا فلسطين»، والتي شهدت تفاعلًا واسعًا من شعوب ومؤسسات في أكثر من 80 دولة حول العالم شاركت بالقوافل السابقة، ثقة في ما يقدمه البيت من دعم إنساني مشهود.
ويُشدد البيت على التزامه بمواصلة إرسال القوافل الإغاثية تباعًا، استنادًا إلى تقييم ميداني دقيق للأولويات والاحتياجات الملحَّة التي يحددها شركاؤه في الداخل الفلسطيني، معتمدًا على الدعم المستمر من أهل الخير داخل مصر وخارجها، وفي إطار دعم ما تقوم به الدولة المصرية من جهود حثيثة في دعم القضية الفلسطينية والعمل على إنهاء العدوان والحصار وتقديم كل أوجه الدعم لأشقائنا في قطاع غزة.