كوريا الشمالية تعترف لأول مرة بإرسال قوات إلى روسيا
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية أن كوريا الشمالية أكدت لأول مرة أنها نشرت قوات للقتال لصالح روسيا في حربها مع أوكرانيا بموجب أمر من الزعيم كيم جونغ أون.
وأوضحت الوكالة أن "وحدات فرعية" من "القوات المسلحة" الكورية الشمالية "شاركت في عمليات تحرير منطقة كورسك" المحتلة، لافتة إلى أن الجهود الحربية لتلك القوات "تكللت بالنجاح".
وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي أكد حلف شمال الأطلسي (ناتو) أن قوات من كوريا الشمالية انتشرت في روسيا.
وكانت تقارير أشارت إلى وجود تلك القوات هناك قبل ذلك بأشهر عدة، والآن ثمة أدلة متزايدة على أن هناك ما يصل إلى 10 آلاف جندي يرافقهم عدد من القادة -بينهم 3 جنرالات- قد انتقلوا من كوريا الشمالية إلى مناطق سيطرة الجيش الروسي في مقاطعة كورسك جنوبي روسيا، وأنهم يشاركون في عمليات قتالية.
وفي البداية، نفى الكرملين التقارير بشأن مشاركة قوات كورية شمالية في العمليات القتالية بحرب أوكرانيا، واصفا إياها بأنها "أخبار كاذبة".
لكن لاحقا، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن كيفية تنفيذ معاهدة الشراكة مع بيونغ يانغ هي أمر داخلي يخص روسيا، دون أن ينكر وجود القوات الكورية الشمالية حاليا في روسيا.
إعلانووفقا للاستخبارات الأوكرانية، وصلت الوحدات الكورية الشمالية -التي تلقت تدريبها في روسيا- إلى منطقة العمليات القتالية بتاريخ 23 أكتوبر/تشرين الأول الماضي ورُصدت في منطقة كورسك.
وأشارت إلى أن هناك ما يقارب 12 ألف جندي كوري شمالي -بينهم 500 ضابط و3 جنرالات- موجودون بالفعل في روسيا، ويتلقون تدريبهم في 5 قواعد عسكرية.
وتطورت العلاقات بين موسكو وبيونغ يانغ منذ الحرب الروسية على أوكرانيا في فبراير/شباط 2022، إذ وقّع الطرفان اتفاقية شراكة إستراتيجية شاملة في يونيو/حزيران الماضي تتضمن بندا لتقديم المساعدة المتبادلة في حالة أي عدوان خارجي على أحد الطرفين.
وقالت كييف وحلفاؤها الغربيون إن كوريا الشمالية زودت روسيا بصواريخ باليستية وذخائر حربية لحربها في أوكرانيا، لكن بيونغ يانغ نفت هذه الادعاءات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات کوریا الشمالیة فی روسیا
إقرأ أيضاً:
عملاء إيرانيون يعترفون بإرسال معلومات مواقع مسؤولين في طهران للموساد
أعلنت وسائل الإعلام الإيرانية، مساء السبت، عن اعترافات عملاء إيرانيين بأنهم أرسلوا معلومات مواقع المسؤوليين الإيرانيين للموساد قبل اغتيالهم، قبل أن توجه طهران، ضربة لمبنى الموساد، الذي احترق بكامله من آثار الضربة الإيرانية.
وتواجه الدولة الإيرانية سياسة الاغتيالات التي تنتهجها دولة الاحتلال الإسرائيلية منذ اليوم الأول لبدء الهجوم الإسرائيلي ضد إيران، والذي شمل منشأة نطنز النووية، ورئيس الأركان الإيراني محمد باقري، ورئيس الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، والعديد من العلماء النوويين الإيرانيين الذين بلغوا 17 حتى الآن.
وردت الدولة الإيرانية على استهداف منشآتها النووية وعلمائها، باستهداف معهد وايزمان للأبحاث النووية الذي يسمى بالعقل النووي الإسرائيلي.