العاصفة "ساولا" تتحول إلى إعصار قوي في الفلبين
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
ذكر مكتب الأرصاد الجوية أن العاصفة "ساولا" بشمال شرق الفلبين، تطورت إلى إعصار، وربما تزداد شدتها لتتحول إلى إعصار قوي، بحلول بعد غد الاثنين.
وطبقا لتقرير استشاري صادر عن المكتب في الساعة الحادية عشرة صباح اليوم السبت، فإن نظام الطقس، المعروف محليا باسم "جورينج"، زادت شدته ليتحول إلى إعصار، الليلة الماضية "في أعقاب كثافة سريعة" ومن المتوقع أن يجلب أمطارًا غزيرة و"رياحا قوية"، حسب وكالة "بلومبرج" للأنباء اليوم.
ويقع شرق جزر "بابويان" شمال-شمال شرق جزيرة "لوزون" الرئيسية.
وأضاف المكتب أن العاصفة "ساولا" من المتوقع أن تخرج من مسار حلقي وتتحرك باتجاه الشمال الغربي نحو البحر شرق تايوان.
وتقع عين العاصفة على بعد حوالي 155 كيلومترا(96 ميلا)، شرق-شمال شرق أباري في كاجايان، مصحوبة برياح، سرعتها القصوى 150 كيلومترا في الساعة، بالقرب من المركز وزوابع تصل سرعتها إلى 185 كيلومترا في الساعة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس مانيلا إعصار قوي إعصار في الفلبين إلى إعصار
إقرأ أيضاً:
العاصفة القاتـ لة تودي بحياة 7 فلسطينيين وتكشف هشاشة مأوى النازحين في غزة
تحولت الأمطار الغزيرة والرياح العاتية الناتجة عن المنخفض الجوي القارس الذي يضرب قطاع غزة إلى عامل مميت يفاقم كارثة النزوح.
وأسفرت الانهيارات والسيول عن وفاة 7 فلسطينيين وإصابة آخرين خلال الساعات الماضية، وسط عجز الإمكانيات المتوفرة عن مواجهة حجم الكارثة.
أكدت مصادر محلية وطبية تزايد أعداد الضحايا جراء تداعيات الطقس العنيف.
وأشار مصدر في الإسعاف والطوارئ إلى فاجعة انهيار منزل في منطقة بئر النعجة في بيت لاهيا شمالي القطاع، ما أسفر عن وفاة 5 أشخاص وإصابة عدد آخر.
ولم يكن غرب مدينة غزة بمنأى عن المأساة؛ إذ أفادت مصادر الدفاع المدني بوفاة شخصين آخرين فجر اليوم بعد سقوط حائط كبير على خيام النازحين.
وتضاف هذه الوفيات إلى حالة الطفلة رهف أبو جزر، التي كانت وزارة الصحة قد أعلنت وفاتها متأثرة بالبرد الشديد وغرق خيام النازحين بمنطقة المواصي في خان يونس يوم أمس.
تشير هذه الحوادث إلى خطر مضاعف يواجه النازحين؛ فبالإضافة إلى العيش في الخيام المهترئة، لجأت العديد من العائلات إلى المباني المتضررة والآيلة للسقوط والتي تعرضت لهيكلها الأساسي بفعل القصف.
وفي هذا السياق، صدرت تحذيرات عاجلة من الدفاع المدني بشأن مخاطر هذه المباني، مؤكدين أن الأمطار الغزيرة والسيول تؤدي إلى انجراف التربة وتصدعات إضافية في الجدران والأعمدة الهشة، مأما يجعل الانهيار أمراً وشيكاً.
وسُجل انهيار 4 مبانٍ بالفعل في مناطق متفرقة من مدينة غزة يوم الخميس.
يأتي المنخفض الجوي ليضع ضغطاً هائلاً على ما يقارب 250 ألف أسرة نازحة تعيش تحت وطأة انعدام مقومات الحياة وصعوبة الحصول على المستلزمات الأساسية، وتراجع حاد في الخدمات الحيوية بسبب الحصار المستمر.
إن حجم الاحتياج يفوق بكثير قدرة الجهات الخدمية والمبادرات الفردية على الاستجابة، خاصة وأن نحو 93% من إجمالي 135 ألف خيمة في القطاع كانت غير صالحة للإقامة حتى نهاية سبتمبر الماضي، وفقاً للمكتب الإعلامي الحكومي.
ويمثل العيش في خيام تالفة وسط البرد والسيول، دون تدفئة أو عزل ملائم، حكماً بالإعدام البطيء على الفئات الأكثر ضعفاً.
ويؤكد هذا التفاقم أن الأزمة في غزة لم تعد تقتصر على الاحتياجات الغذائية والطبية فحسب، بل وصلت إلى أساسيات المأوى والسلامة الجسدية في مواجهة العناصر الطبيعية.