الشرع يحذر من دعوات “قسد” التي تهدد وحدة البلاد وسلامة التراب السوري
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
آخر تحديث: 28 أبريل 2025 - 11:54 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذر الرئيس السوري أحمد الشرع من «فرض واقع تقسيمي» في البلاد، موجهاً حديثه إلى قوات سوريا الديمقراطية «قسد» التي أكد قائدها تمسكها بوحدة سوريا.وقال الشرع في بيان صادر عن الرئاسة السورية، أمس، إن «الاتفاق الأخير شكل خطوة إيجابية نحو التهدئة والانفتاح على حل وطني شامل، غير أن التحركات والتصريحات الصادرة مؤخراً عن قيادة قسد، التي تدعو إلى الفيدرالية وتكرس واقعاً منفصلاً على الأرض، تتعارض بشكل صريح مع مضمون الاتفاق، وتهدد وحدة البلاد وسلامة ترابها».
وأكد البيان «رفض أي محاولات لفرض واقع تقسيمي أو إنشاء كيانات منفصلة تحت مسميات الفيدرالية أو الإدارة الذاتية من دون توافق وطني شامل».وعبر الشرع عن «بالغ القلق من الممارسات التي تشير إلى توجهات خطيرة نحو تغيير ديموغرافي في بعض المناطق، بما يهدد النسيج الاجتماعي السوري ويضعف فرص الحل الوطني الشامل»، كما حذر من «تعطيل عمل مؤسسات الدولة السورية في المناطق التي تسيطر عليها قسد، وتقييد وصول المواطنين إلى خدماتها، واحتكار الموارد الوطنية وتسخيرها خارج إطار الدولة، بما يسهم في تعميق الانقسام وتهديد السيادة الوطنية».وأضاف البيان: «لا يمكن لقيادة قسد أن تستأثر بالقرار في منطقة شمال شرقي سوريا، إذ تتعايش مكونات أصيلة كالعرب والكرد والمسيحيين وغيرهم، فمصادرة قرار أي مكون واحتكار تمثيله أمر مرفوض، فلا استقرار ولا مستقبل من دون شراكة حقيقية وتمثيل عادل لجميع الأطراف».وكان الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي وقعا اتفاقاً في 11 مارس، قضى بدمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية التابعة للإدارة الذاتية الكردية في إطار الدولة السورية.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
عاجل | تحذير عاجل من “الرعاية التنفسية”: عواصف ترابية تهدد مرضى الجهاز التنفسي في الأردن
صراحة نيوز- أصدرت الجمعية الأردنية للرعاية التنفسية تحذيرًا عاجلًا للمواطنين، خاصة أصحاب الأمراض التنفسية، تزامنًا مع تعرض مناطق واسعة من المملكة لعواصف ترابية ورملية.
قائمة المحتوياتنصائح وقائية لتقليل المخاطركيفية التعامل مع العاصفة داخل المنزلوأكد الدكتور محمد حسن الطراونة، استشاري الأمراض الصدرية ورئيس الجمعية، ضرورة الالتزام بإجراءات وقائية صارمة لتفادي المضاعفات الصحية التي قد تسببها هذه الظروف الجوية.
وأشار الطراونة إلى أن العواصف الترابية تشكل خطرًا مباشرًا على مرضى الربو، وحساسية الجيوب الأنفية، والانسداد الرئوي المزمن، حيث يتسبب الغبار في تهيج الأغشية المخاطية للجهاز التنفسي، ما قد يؤدي إلى انتكاسات حادة. كما حذر من أن الأشخاص الأصحاء قد يعانون أيضًا من أعراض مثل السعال، والعطس، واحمرار العينين.
نصائح وقائية لتقليل المخاطرقدّم الدكتور الطراونة مجموعة من الإرشادات لتقليل التأثيرات الصحية خلال هذه الأجواء:
البقاء في المنزل: على مرضى الجهاز التنفسي تجنب الخروج نهائيًا أثناء العاصفة.
استخدام الكمامات: في حال الضرورة القصوى للخروج، يُنصح بارتداء كمامة محكمة تغطي الأنف والفم.
إغلاق المنافذ: إحكام إغلاق نوافذ وأبواب المنازل والمركبات لمنع دخول الغبار.
للأشخاص المصابين بالربو: حمل بخاخ الطوارئ (Inhaler) بشكل دائم.
حماية العينين: استخدام النظارات، وتجنب فرك العينين، وغسلهما بالماء الفاتر في حال تعرضهما للغبار.
كيفية التعامل مع العاصفة داخل المنزلولتقليل تأثير الغبار في الأماكن المغلقة، نصح الطراونة بـ:
تجهيز المنزل مسبقًا: عبر متابعة نشرات الطقس وإغلاق جميع المنافذ جيدًا.
تنقية الهواء: باستخدام أجهزة مخصصة لتنقية الهواء من الجزيئات الدقيقة.
تجنب إثارة الغبار: عدم استخدام المكنسة الكهربائية أو تحريك السجاد خلال العاصفة، وتغطية الأثاث عند الحاجة.