عظم على لحم.. القصة الكاملة لأسود حديقة الحيوان بالإسكندرية
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
أسود هزيلة وجائعة وتظهر عليها علامات التردي الكبير، وكأنها «عظم على لحم»، كان هذا ملخص أحد الفيديوهات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن الحالة المزرية لعدد من الأسود بحديقة الحيوان بالإسكندرية.
حقيقة الصور المتداولة على الفيسبوكوكشفت الدكتورة أمينة عبدالوهاب، مدير عام حديقة حيوان الإسكندرية، تفاصيل جديدة بشأن ما تداوله رواد موقع التواصل الاجتماعي.
وأوضحت مديرة حديقة الحيوان أن هذا الأسد حرز تم استلامه عقب إغلاق إحدى القرى السياحية بالطريق الصحراوي لعدم وجود مأوى له، وكان بصحبته أسدان آخران ليتم الاعتناء بهم.
أسد بدون مخالب وبدون أسنانوأضافت أن الأسد يعاني من تحطم الفك والمخالب ما تسبب في صعوبة الأكل ونهش اللحم، مؤكدة: نفتت باستمرار الطعام له حتى يستطيع الأكل ومع الرعاية المستمرة استطاع الوقوف على أرجله ما يعد إنجازًا كبيرًا للرعاية الطبية بالحديقة.
وكان تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك فيديوهات وصورًا تظهر تدهور الحالة الصحية لأسد ادعوا أنه يوجد داخل حديقة الحيوان بالإسكندرية، معربين عن رفضهم لهذا الإهمال.
برنامج علاجي مكثف للأسودوأضافت مديرة الحديقة أنه تم تنفيذ برنامج علاجي وغذائي مكثف للحيوانات الأربعة أسدين ذكور وأنثى، وقامت النيابة بتسليمهم إلى إدارة الحديقة قبل أيام على سبيل الحرز نتيجة غلق الحديقة التي كانت تضم الحيوانات، مشيرة إلى أن حالة الحيوانات وقت التسليم كان يرثى لها.
وأوضحت عبد الوهاب، أن من بين الأسود الثلاثة أسد بلا أنياب ولا ضروس ولا أسنان أو مخالب فضلًا عن معاناته الشديدة نتيجة الجروح التي كانت تغطى جسده بالكامل، إلا أنه نظرًا لتحرك الحديقة من خلال الإدارة البيطرية تم تنفيذ برنامج مكثف له والباقين وتحسنت حالتهم الصحية جميعا إلى مستوى يسمح لها بالتريض وإعادة الحياة إليها من جديد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإسكندرية حديقة الحيوان الأسود الفيسبوك حدیقة الحیوان
إقرأ أيضاً:
أمريكا تعيد منح التأشيرات للطلاب بشرط فتح حسابات التواصل الاجتماعي
واشطن
أعادت أمريكا السماح بالتقديم على تأشيرات الطلاب للأجانب، والتي كانت قد علّقتها سابقاً، واشترطت أن يكون لدى جميع المتقدمين حسابات على وسائل التواصل الاجتماعي وتكون مفتوحة و”عامة” بما يتيح الوصول الكامل إلى محتواها، في حين سيتم رفض الطلاب أصحاب الحسابات “البرايفت” أو الخاصة.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية أن المسؤولين القنصليين سيبحثون عن منشورات أو رسائل يمكن اعتبارها معادية للولايات المتحدة، أو لحكومتها، أو ثقافتها، أو مؤسساتها، أو مبادئها التأسيسي.
وأكدت الوزارة أنها ألغت قرار التعليق الذي صدر في مايو بخصوص معالجة تأشيرات الطلاب، لكنها أكدت أن المتقدمين الجدد الذين يرفضون ضبط إعدادات حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي لتكون “عامة” والسماح بمراجعتها، قد يُرفض طلبهم.
وأضافت أن رفضهم لفتح حساباتهم قد يُعتبر مؤشرا على محاولة التهرب من المتطلبات أو إخفاء نشاطاتهم على الإنترنت.