مؤسسة الاستثمار ترحب بتوصيات مجموعة الأزمات الدولية
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
قال المستشار الإعلامي بالمؤسسة الليبية للاستثمار لؤي القريو إن تقرير مجموعة الأزمات الدولية يتوافق مع رؤية وأهداف المؤسسة، وفق قوله.
وأشار القريو، في تصريح للأحرار، إلى أن قرار مجلس الأمن لا يعني رفع التجميد بل يسمح بتوظيف الأرصدة النقدية غير المستثمرة مع بقائها مجمدة.
وأوضح القريو أن القرار سيكون له تأثير إيجابي على أرباح المؤسسة ويحقق أحد أهدافها الاستراتيجية، ما يعزز من دور المؤسسة في إدارة الأصول وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، حسب قوله.
وأوضح المستشار الإعلامي بمؤسسة الاستثمار أن قيمة الأموال المجمدة تبلغ حوالي 40 مليار دولار من الأصول التابعة مباشرة للمؤسسة إضافة إلى 30مليار دولار مملوكة للجهات التابعة لها
وكانت مجموعة الأزمات الدولية دعت مجلس الأمن إلى إعادة النظر في إصلاح عناصر إضافية في العقوبات المفروضة على المؤسسة الليبية للاستثمار والتي تمنع نموها.
وأشارت المنظمة في تقرير لها، إلى أن بإمكان المجلس أن يسمح بإعادة الاستثمارات منخفضة المخاطر للأصول غير النقدية، وفي الوقت نفسه إبقاء الأصول والفوائد المترتبة عليها مجمدة.
كما حثت مجموعة الأزمات على ضرورة أن ينظر مجلس الأمن والمؤسسة الليبية للاستثمار في إقامة مشروع ريادي يقوم فيه شركاء المؤسسة الليبية للاستثمار وطرف ثالث ذي مصداقية مثل الأمم المتحدة أوالبنك الدولي بإدارة جزء من الأصول المجمدة على نحو مشترك.
كما نوهت المجموعة على أنه ينبغي على المؤسسة الليبية للاستثمار أن تتخذ خطوات حيوية لتعزيز الشفافية والمساءلة والاستقلال؛ مثل الالتزام على نحو كامل بمبادئ سانتياغو المتعلقة بالممارسات المُثلى للصناديق السيادية، ووضع تقارير شاملة حول ممتلكاتها.
كما لفتت المجموعة إلى أنه ينبغي على مجلس الأمن وضع أهداف مرحلية واقعية لرفع العقوبات عن المؤسسة الليبية للاستثمار بالنظر إلى عدم وجود احتمال لتسوية الأزمة الليبية وإجراء انتخابات في البلاد قريباً، وفق قولها.
وقالت المجموعة إنه لا ينبغي تفويت فرصة تحسين الآفاق المستقبلية بعيدة المدى لجميع الليبيين، مشيرة إلى أن الإصلاحات المتواضعة لا تشكل مخاطر تذكر ويمكن أن توفر حماية أفضل للثروة الليبية، بحسب قولها.
ولفتت المجموعة إلى أنه من شأن تلك الإصلاحات أن تعزز مصداقية العقوبات التي يفرضها المجلس على ليبيا والتي إذا تُركت دون تعديل يمكن أن تواجه انتقادات منطقية بأنها تمييزية وغير مناسبة للظروف الراهنة، حسب وصفها.
وأكدت المجموعة ضرورة أن يتخذ مجلس الأمن والمؤسسة الليبية للاستثمار إجراءات تصحيحية، مشيرة إلى أنه من غير المرجح قيام وحدة سياسية ولا إجراء انتخابات قريباً؛ وذلك ما سيزيد مدة العقوبات المفروضة على المؤسسة الليبية للاستثمار للعديد من السنوات القادمة، ومن ثم فإن نمو الصندوق سيكون أبطأ مما يمكن أن يتحقق مع الإصلاحات، حسب قولها.
وفي يناير الماضي، أصدر المجلس قراراً جديداً لإصلاح نظام العقوبات المفروضة على المؤسسة الليبية للاستثمار بالسماح لها باستثمار احتياطياتها النقدية بشروط معينة، بما في ذلك شرط أن تظل الأموال المعاد استثمارها والفوائد المترتبة عليها مجمدة.
يشار إلى أن العقوبات على المؤسسة الليبية للاستثمار سارية منذ 2011 ضمن عدد من المؤسسات من قبل مجلس الأمن، الذي رفع العقوبات عن المؤسسات الليبية الأخرى مثل مصرف ليبيا المركزي والمؤسسة الوطنية للنفط، لكنه أبقاها على المؤسسة الليبية للاستثمار.
المصدر: مجموعة الأزمات الدولية + قناة ليبيا الأحرار
مؤسسة الاستثمارمجموعة الأزمات الدولية Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف مؤسسة الاستثمار مجموعة الأزمات الدولية
إقرأ أيضاً:
فرص منتخب الإمارات للتأهل إلى المونديال
صعدت رسميًا ستة منتخبات آسيوية، منها خمسة منتخبات عربية إلى المرحلة الرابعة "الملحق الآسيوي" من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026، والمقررة في كندا والمكسيك والولايات المتحدة الأمريكية.
فرص منتخب الإمارات للتأهل إلى المونديالوصعد منتخبا الإمارات وقطر من "المجموعة الأولى"، والعراق وعُمان من "المجموعة الثانية" والسعودية وإندونيسيا من "المجموعة الثالثة"، إلى هذه المرحلة عقب فقدان فرصة التأهل المباشر، وذلك بعد حصولها على المركزين الثالث والرابع في مجموعاتها، بينما حظيت المنتخبات أصحاب المركزين الأول والثاني بالتأهل المباشر.
وتأهل مباشرة من آسيا حتى الآن إلى كأس العالم 2026 كل من منتخبات إيران وأوزبكستان من المجموعة الأولى، وجمهورية كوريا والأردن من المجموعة الثانية، واليابان وأستراليا من المجموعة الثالثة، وذلك عقب حصولها على المركزين الأول والثاني على الترتيب.
وكان لافتًا تأهل منتخبي الأردن وأوزبكستان إلى المونديال للمرة الأولى في تاريخهما، بينما كان تأهل منتخب جمهورية كوريا هو الحادي عشر على التوالي.
وحسب النظام الجديد للتأهل سيتم تقسيم المنتخبات الستة التي حصلت على المركزين الثالث والرابع إلى مجموعتين تضم كل مجموعة ثلاثة فرق، تلعب مع بعضها بعضًا بنظام التجمع على أن يتأهل صاحب المركز الأول في كل مجموعة إلى المونديال، فيما يتأهل وصيف كل مجموعة إلى الدور الخامس من التصفيات، وفي هذا الدور يلتقي وصيفا المجموعتين من الدور الرابع مع بعضهما بعضًا ذهابًا وإيابًا لتحديد الفريق المتأهل.
وينتظر أن يجري الاتحاد الآسيوي قرعة هذا الدور يوم 17 يوليو (تموز) المقبل، حيث سيتم خلالها تحديد هوية فرق كل مجموعة حسب تصنيف المنتخبات، إذ يتواجد منتخبا قطر والسعودية في التصنيف الأول، والإمارات والعراق في التصنيف الثاني، وإندونيسيا وعمان في التصنيف الثالث.
وكانت نتائج الجولة العاشرة شهدت تعادل منتخب الإمارات مع قيرغيزستان 1-1، وفوز أوزبكستان على قطر 3-0، وفوز إيران على كوريا الشمالية 3-0، وفوز جمهورية كوريا على الكويت 4-0، وفوز العراق على الأردن 1-0، وتعادل فلسطين مع سلطنة عمان 1-1، وفوز اليابان على إندونيسيا 6-0، وفوز الصين على البحرين 1-0، وفوز إستراليا على السعودية 2-1.