5 أسئلة وأجوبة بشأن أزمة انقطاع الكهرباء بإسبانيا والبرتغال
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
تفاجأ السكان في إسبانيا والبرتغال بانقطاع التيار الكهربي ابتداء من ظهر الاثنين 28 أبريل/نيسان، وهو أمر نادر الحدوث بهذا الحجم في قارة أوروبا.
وخرج أول إعلان رسمي من شركة الكهرباء البرتغالية التي تحدثت ظهر الاثنين عن انقطاع "كبير" للتيار في شبه جزيرة أيبيريا شمل أيضا إسبانيا وجزءا من فرنسا.
كما أعلنت شركة توزيع الطاقة الإسبانية عن الانقطاع هي الأخرى، وقالت إن استعادة الكهرباء في مناطق واسعة من البلاد قد تستغرق من 6 إلى 10 ساعات.
تسبب انقطاع التيار في حالة فوضى بمناطق من البرتغال وإسبانيا حيث توقفت إشارات المرور عن العمل، مما تسبب في أزمة مرورية. كما توقفت شبكات النقل وانقطعت الكهرباء عن المستشفيات، وبقي الناس عالقين في المترو والمصاعد.
وتسبب تعطل إشارات المرور في العاصمة الإسبانية مدريد بازدحامات خانقة، في حين شهد مطارا "باراخاس" في مدريد و"إل برات" في برشلونة اضطرابات ملحوظة. كما أثّر الانقطاع على شبكات الاتصالات والإنترنت في مدن كبرى مثل مدريد وبرشلونة.
وأبلغت المطارات عن تأخير مواعيد الرحلات. وأعلنت (إيه.إي.إن.إيه) التي تدير 46 مطارا في إسبانيا، عن تأخيرات في الرحلات الجوية في أنحاء البلاد.
إعلانومع حلول مساء اليوم قالت شركة القطارات الإسبانية -في خبر عاجل- إنها علقت جميع خدمات القطارات بسبب انقطاع الكهرباء الواسع الذي يؤثر على إسبانيا والبرتغال.
وامتدت التداعيات إلى مجال الرياضة، حيث اضطر اللجنة المنظمة لبطولة مدريد للتنس إلى تعليق المباريات.
وفي العاصمة البرتغالية لشبونة، جرى إغلاق محطات المترو، وتوقفت عمليات الدفع الإلكتروني، واصطف المواطنون أمام أجهزة الصراف الآلي. كما جرى إغلاق مطار "هومبرتو دلغادو"، وأصدرت شركة الطيران "تاب إير برتغال" تحذيرًا بعدم التوجه إلى المطارات حتى إشعار آخر.
وقالت الشركة المشغلة للمطارات في البرتغال (إيه.إن.إيه) إن المطارات شغلت مولدات الطوارئ، وهو ما سمح باستمرار العمليات الأساسية في مطاري بورتو وفارو.
شركة توزيع الطاقة الإسبانية رفضت من البداية التكهن بأسباب انقطاع الكهرباء.
وفي البرتغال كان الأمر مختلفا، حيث أصدر مركز الأمن الإلكتروني بيانا قال فيه إن انقطاع الكهرباء استثنائي وغير مسبوق لكن لا توجد علامة على أنه كان بسبب هجوم إلكتروني.
لكن وزير التنمية البرتغالي قال في وقت لاحق عصر الاثنين إن انقطاع التيار الكهربائي الذي يؤثر على البرتغال "قد يكون بسبب هجوم إلكتروني".
ثم عاد رئيس وزراء البرتغال ليصرح مؤكدا أنه "لا شيء مستبعدا لكن لا يوجد ما يشير إلى أن انقطاع الكهرباء مرتبط بهجوم إلكتروني".
وفي وقت لاحق من المساء، نقلت وسائل إعلام برتغالية عن شركة "إي-ريديس" المشغلة للطاقة السبب في الانقطاع إلى "مشكلة في شبكة الطاقة الأوروبية"، مشيرة إلى احتمال أن يكون خلل في الجهد الكهربائي وراء الانقطاع.
أما شركة "رين" الوطنية للطاقة فقالت إن حريقًا اندلع بالقرب من جبل "ألارك" جنوب غرب فرنسا ألحق أضرارًا بخطوط الضغط العالي، ما قد يكون مرتبطًا بالحادث.
ذكرت مصادر مطلعة أن حكومتي إسبانيا والبرتغال اجتمعتا للتباحث بشأن انقطاع الكهرباء الذي أثر أيضا لفترة وجيزة على مناطق في فرنسا، وتم تشكيل لجنة أزمة في إسبانيا.
إعلانوقال مراسل الجزيرة إن رئيس الحكومة الإسبانية دعا إلى اجتماع لمجلس الأمن القومي في قصر الرئاسة لبحث هذه الأزمة.
من جانبها، قالت المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية إن المفوضية على اتصال بالسلطات الوطنية في إسبانيا والبرتغال لفهم سبب انقطاع الكهرباء.
وبدورها، أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أنها تراقب الوضع مع السلطات الوطنية والأوروبية ومجموعة تنسيق الكهرباء، مضيفة أنها تحدثت مع رئيس الوزراء الإسباني في هذا الشأن.
وطالبت الحكومة المركزية في مدريد، بتفعيل خطة الطوارئ من المستوى الثالث، كما أكدت وزارة الصحة أن المستشفيات مزودة بأنظمة بديلة لضمان استمرار الخدمات الأساسية.
ودعا عمدة مدريد خوسيه لويس مارتينيز ألميدا، السكان إلى البقاء في أماكنهم وعدم استخدام الطرق إلا للضرورة، مؤكدًا أن بعض الأنفاق أُغلقت بسبب انقطاع التيار الكهربائي.
وأوضح أن بعض الطرق السريعة تضررت، بينما طلبت سلطات مدريد من السكان الاتصال بخدمات الطوارئ فقط في الحالات العاجلة.
هل امتدت الأزمة لدول أخرى؟بطبيعة الحال امتد أثر الانقطاع إلى فرنسا المجاورة، حيث شهدت بعض المناطق القريبة من الحدود الفرنسية الإسبانية انقطاعًا للكهرباء، بحسب شهادات محلية. كما تم الإبلاغ عن حالات انقطاع أخرى وصلت حتى بلجيكا.
بدورها، أفادت وسائل إعلام فرنسية نقلًا عن شركة "ريد إليكتريكا" أن الجنوب الفرنسي تأثر أيضًا، لا سيما في المناطق المرتبطة بالشبكة الإسبانية. علما بأن شركة الكهرباء الفرنسية لم تصدر بيانًا رسميًا حتى مساء الاثنين.
وقد تسبب الانقطاع الكبير للكهرباء في اسبانيا والبرتغال الاثنين في "اضطراب" خدمة الإنترنت لدى شركة أورانج، إحدى شركات الاتصالات في المغرب، وفق ما أفادت في إعلان لزبائها.
وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، لم يصدر عن الشركتين المنافستين، اتصالات المغرب وإنوي، أي إعلان في هذا الصدد. كذلك لم تشر السلطات المغربية الى أي تأثير لانقطاع الكهرباء في الجارتين الإيبيريتين على المملكة.
إعلانوفي الجزائر أيضا أعلنت وزارة البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية عصر الاثنين احتمال حصول "اضطرابات في خدمة الإنترنت (…) في الساعات القادمة"، "نظرا لانقطاع التيار الكهربائي العام الذي مس إسبانيا و دولا أوروبية أخرى".
لكنها أضافت في بيان على فيسبوك "مع ذلك، نود أن نطمئنكم الى أنه تم اتخاذ إجراءات وقائية (…) لضمان استمرارية الخدمات لفترة زمنية محددة".
هل من سوابق لذلك؟تعود آخر سابقة مشابهة إلى نوفمبر/ تشرين الثاني 2006 حيث وقعت حادثة انقطاع كهرباء كبرى أثرت على فرنسا وألمانيا وبلجيكا وإيطاليا وإسبانيا والبرتغال، مما تسبب في توقف حركة القطارات وإرباك العمليات في المطارات، واستمر الانقطاع حينها نحو ساعتين.
وأرجعت تقارير أوروبية تلك الحادثة إلى قصور في تطبيق إجراءات الأمان وعدم كفاية الاستثمارات في البنية التحتية لشبكات الكهرباء.
وشهد عام 2003 واقعة أخرى، عندما تسببت مشكلة في أحد خطوط الطاقة الكهرومائية بين إيطاليا وسويسرا في انقطاع التيار الكهربائي بشكل كبير في أنحاء شبه الجزيرة الإيطالية لمدة 12 ساعة تقريبا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات انقطاع التیار الکهربائی إسبانیا والبرتغال انقطاع الکهرباء فی إسبانیا انقطاع ا
إقرأ أيضاً:
أزمة انقطاع الكهرباء والمياه تضرب الجيزة لليوم الثالث.. انتقادات للحكومة وسخط شعبي
تتواصل لليوم الثالث على التوالي معاناة مئات الآلاف من سكان محافظة الجيزة المصرية، جراء انقطاع التيار الكهربائي ومياه الشرب عن عدد واسع من المناطق، وسط موجة حر شديدة تضرب البلاد، بلغت فيها درجات الحرارة نحو 41 درجة مئوية في القاهرة الكبرى، و45 درجة في محافظات الجنوب، ما فاقم من غضب السكان وتذمرهم.
وتعود الأزمة إلى عطل فني مفاجئ في محطة محولات "جزيرة الذهب"، إحدى المحطات المركزية في المحافظة، ما أدى إلى انسحاب الجهد الكهربائي من عدة دوائر، وتسبب بانقطاع شبه كلي للكهرباء عن مناطق مكتظة بالسكان، أبرزها إمبابة، والهرم، وفيصل، والعمرانية، والحوامدية، فضلاً عن تعطل محطات مياه الشرب المرتبطة بها.
ورغم إعلان محافظة الجيزة، الاثنين، الانتهاء من إصلاح كابل الجهد العالي بمنطقة "ساقية مكي" جنوب المحافظة، وبدء تشغيل محطة مياه "جزيرة الذهب" تدريجياً، إلا أن الشكاوى لا تزال تتوالى من سكان مناطق واسعة تؤكد استمرار انقطاع الكهرباء والمياه لساعات طويلة، ما ألقى بظلاله الثقيلة على الحياة اليومية والخدمات العامة، بما فيها الاتصالات والإنترنت.
غياب الجاهزية ومطالبات بالمحاسبة
وفي هذا السياق، أعرب حزب العدل المصري في بيان رسمي عن "بالغ قلقه" إزاء ما وصفه بـ"القصور الفادح في الاستعدادات التشغيلية"، مشدداً على أن ما جرى يمثل انعكاساً واضحاً لغياب الجاهزية والتخطيط للطوارئ، رغم توقعات بزيادة الأحمال خلال فصل الصيف.
وحمّل الحزب الجهات المعنية مسؤولية فشل إدارة الأزمة، معتبراً أن تعطل محطة محورية مثل "جزيرة الذهب" يكشف "عجزاً عنيفاً" في إجراءات التأمين الفني، فضلاً عن غياب المولدات الاحتياطية التي تُعد من أساسيات منظومات الطوارئ.
كما أشار البيان إلى عدد من أوجه الخلل المزمن في قطاعي الكهرباء والمياه، من بينها:
- ضعف الأولويات في الصيانة والإنفاق، مع استمرار تهميش إصلاح البنية التحتية المتهالكة.
- انعدام منظومات مراقبة الأحمال، ما يؤدي إلى تكرار الأعطال المفاجئة.
- ضعف كفاءة الخدمة مقابل الإنفاق المرتفع، مما يقوّض ثقة المواطنين.
- استنزاف الكفاءات البشرية، نتيجة تدني الأجور وهجرة المهندسين والفنيين.
- خلل في سلاسل تقديم الخدمة، من الوقود وصولاً إلى البنية التحتية والمخرجات.
ووصف الحزب تحميل المواطن تكلفة مرتفعة مقابل خدمة متدهورة بأنه "أمر غير مقبول"، داعياً إلى مراجعة شاملة للسياسات التشغيلية والمحاسبة الفورية للمقصرين.
انقطاعات متواصلة وتكدّس للحصول على المياه
وبحسب إفادات سكان من مناطق الهرم وفيصل والعمرانية، فإن الكهرباء لا تزال تنقطع عن منازلهم لفترات تتجاوز خمس ساعات متواصلة، مقابل عودة التيار لفترة قصيرة لا تتجاوز الساعتين، قبل انقطاعه مجدداً.
وأشار المواطنون إلى انقطاع المياه لأكثر من 30 ساعة متواصلة في بعض الأحياء، مؤكدين أن معظم مناطق الجيزة ما زالت محرومة من المياه رغم تصريحات المسؤولين.
وقال مصدر مطّلع بمحافظة الجيزة، إن محطة "جزيرة الذهب" خرجت مجدداً عن الخدمة خلال الساعات الماضية، بسبب تكرار العطل الفني في كابل الجهد العالي (66 ك.ف) بمنطقة ساقية مكي، مؤكداً أن محاولات الإصلاح السابقة فشلت، ما دفع الجهات الفنية للجوء إلى تركيب دوائر بديلة، وهي عملية معقدة قد تستغرق وقتاً.
وأضاف المصدر أن شركة جنوب القاهرة لتوزيع الكهرباء تحاول حالياً تأمين محطات المياه والصرف الصحي بمولدات ديزل احتياطية، لكن الخدمة لا تزال غير مستقرة، محذراً من أن عودة الكهرباء والمياه بشكل كامل لا تزال "غير مضمونة".
مشاهد "الازدحام والإهانة"
وكانت محافظة الجيزة قد دفعت، الأحد الماضي، بعدد من المولدات الكهربائية المؤقتة، بالإضافة إلى أسطول من سيارات المياه الصالحة للشرب لتوزيعها على الأحياء المتضررة، إلا أن مشاهد التزاحم للحصول على المياه أثارت غضباً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبّر كثيرون عن استيائهم من "إذلال المواطنين للحصول على أبسط حقوقهم"، في ظل ما وصفوه بـ"فشل إدارة الأزمات".
واستفحل الاستياء العام بعدما لجأ عدد كبير من سكان الجيزة إلى مواقع التواصل الاجتماعي للتعبير عن غضبهم واستيائهم إزاء ما وصفوه بـ"تخلٍّ حكومي واضح عن المواطنين في أوقات الأزمات"، مشيرين إلى أن الدولة تنفق مليارات الجنيهات على مشروعات البنية التحتية والدعاية لمشروعات قومية، لكنها تفشل في إدارة عطل فني واحد، فضلاً عن غياب التنسيق والتواصل مع المواطنين للتخفيف من آثار الأزمة المتصاعدة.
افتحوا معبر فيصل …
لليوم الرابع على التوالي #الجيزة تغرق في الحر والظلام والعطش
مع استمرار انقطاع الكهرباء والمياه والانترنت.
أتوقع يطلع #كامل_الوزير اليوم يكلمنا عن تفوق مصر على السعودية في مجال درجات الحرارة وان الحياة بتقف كلها هناك لما توصل 45 درجة لكن في مصر محافظة الجيزة… pic.twitter.com/6WltHo2s1m — د. أحمد عطوان DR.AHMED ATWAN (@ahmedatwan66) July 29, 2025
وكتب الناشط محمد جابر على صفحته: "خروج محطة محولات جزيرة الذهب بالكامل وانقطاع الكهرباء عن الجيزة يجب أن يكون ناقوس خطر جديد يُذكرنا بأن الإهمال في الصيانة الدورية للبنية التحتية الحيوية يضعنا جميعًا أمام أزمات متكررة وخسائر فادحة".
وتابع: "الكهرباء هي شريان الحياة للمنازل والمستشفيات والمصانع، وأي خلل في إدارتها يعطل مصالح الملايين ويُظهر مدى غياب التخطيط والرقابة. حان الوقت لأن تكون الصيانة الدورية إلزامية وبجدول معلن وشفاف، وأن يُحاسب كل مسؤول يقصّر في أداء واجبه".
خروج محطة محولات جزيرة الذهب بالكامل وانقطاع الكهرباء عن الجيزة يجب أن يكون ناقوس خطر جديد يُذكرنا بأن الإهمال في الصيانة الدورية للبنية التحتية الحيوية يضعنا جميعًا أمام أزمات متكررة وخسائر فادحة.
إلى متى سنظل ندفع ثمن التقصير وفساد بعض المسؤولين عن متابعة وصيانة هذه المرافق؟… — Mohamed Gaber (@45mogaber45) July 29, 2025
"نموت من الحر والعطش"
وفي رسالة استغاثة مؤثرة، قالت مواطنة: "المياه والكهرباء بقوا أزمة قاتلة، نفسي المشكلة تتحل نهائي، لأننا مش قادرين نتحمل، وأطفالنا وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة بيتعرضوا للخطر، وإحنا في الظلمة ومن غير نقطة ميه، لا أكل ولا شرب، بقينا 3 أيام على نفس الحال، وبنموت من الحر".
أما سهام من منطقة فيصل، فقالت:"من إمبارح الصبح الساعة 11 والمياه مقطوعة تمامًا، والكهرباء بتقطع كل شوية ولساعات طويلة. ولما الكهرباء بترجع، المياه مش بترجع معاها، ومفيش جهة طالعة تطمّننا أو تقول لنا إمتى الأزمة دي هتتحل".
وفي شهادة أخرى أوضحت إحدى المواطنات: "النهاردة اليوم التالت من غير ولا نقطة ميه، ومحدش بيرد علينا.. كأننا مش موجودين على خريطة الحكومة".
"هتزعقي مش هرد عليكي".. مشادة بين مسؤول وسيدة من الجيزة بسبب انقطاع الكهرباء pic.twitter.com/3gZ3nsM1OX — Huna Masr هنا مصر (@hnamasr) July 29, 2025
استمرار انقطاع المياه عن أماكن متفرقة بمحافظة الجيزة لأكثر من ٣٦ ساعة متواصلة
مع انقطاع متقطع للكهرباء وصل إلى ٥ ساعات متواصلة pic.twitter.com/LHYjUQmxtt — حزب تكنوقراط مصر (@egy_technocrats) July 28, 2025
وتأتي هذه الأزمة بعد سلسلة من الانقطاعات المتكررة للكهرباء في مصر خلال الأشهر الأخيرة، نتيجة ما تقول الحكومة إنه "نقص في الوقود" و"زيادة غير مسبوقة في الأحمال"، في حين يشكك مراقبون بفعالية الاستثمارات الحكومية الضخمة في مشروعات الطاقة، متسائلين عن غياب العائد الفعلي على جودة الخدمات الأساسية.
وفي ظل استمرار انقطاع الكهرباء والمياه في مناطق الجيزة، ومع غياب جدول زمني واضح لعودة الخدمات، يتصاعد الغضب الشعبي وسط دعوات متزايدة للحكومة المصرية إلى محاسبة المقصرين وتحقيق الشفافية بشأن أسباب الإخفاقات المتكررة في البنية التحتية الحيوية.