الثورة نت../

كشف مسؤول أمريكي لقناة الجزيرة الفضائية ، مساء اليوم الاثنين، أن “مقاتلة إف 18 سقطت من على متن حاملة الطائرات ترومان أثناء مناورتها لتفادي نيران القوات اليمنية” .

واعترف الجيش الأمريكي، اليوم ، بسقوط طائرة حربية من طراز إف 18 من على متن حاملة الطائرات “هاري يو إس إس ترومان” لدى ابحارها في البحر الأحمر .

يأتي هذا الإقرار الأمريكي بعد ساعات من إعلان القوات المسلحة اليمنية لعمليتها التي استهدفت حاملة الطائرات ذاتها؛ مما يؤكد حجم الخسائر التي تلحقها العمليات اليمنية بالبحرية الأمريكية ولكن يتم التكتم عليها.

ويستخدم العدو الأمريكي حاملة الطائرات ترومان كقاعدة لانطلاق عملياته العدوانية على اليمن، ويقابل ذلك عمليات للقوات المسلحة اليمنية مستهدفة لها.

وذكرت البحرية الأمريكية في بيان قصير، أن “حاملة الطائرات ترومان فقدت “طائرة من طراز F/A-18E سوبر هورنت ، بالإضافة إلى جرار سحب، أثناء عملياتها في البحر الأحمر، في 28 أبريل”.

وسبق واعترفت القوات الأمريكية بسقوط طائرة مماثلة في ديسمبر الماضي قبل أن تعلن القوات المسلحة اليمنية عن تنفيذ عملية نوعية على حاملة الطائرات “ترومان”، وترتب عنها اسقاط تلك الطائرة.

وأكد مسؤول أمريكي إن تكلفة طائرة مقاتلة من طراز إف 18 تزيد عن 60 مليون دولار.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: حاملة الطائرات

إقرأ أيضاً:

القبيلة اليمنية.. درع السيادة وبوصلة الصمود في وجه العدوان

الثورة نت/ تقريرـ ناصر جراده

تُجسّد القبيلة اليمنية، عبر مختلف مراحل التاريخ، السدّ المنيع في وجه كل غازٍ أو محتل، إذ لم تكن يومًا كيانًا اجتماعيًا فقط، بل شكّلت على الدوام ركيزة أساسية في حماية الأرض والهوية والسيادة.

واليوم، تعود القبيلة لتؤكد حضورها المتقدم في مواجهة العدوان والحصار المفروض على اليمن من قِبل تحالفات إقليمية ودولية تقودها الولايات المتحدة وبريطانيا والعدو الصهيوني، وتنفذها أدوات عربية في مقدمتها السعودية والإمارات، مجددةً عهد الثبات والاستعداد للدفاع عن الوطن ومساندة قضايا الأمة وفي طليعتها فلسطين.

تصعيد العدو يوسّع دائرة النفير العام

مع تصاعد التحديات الراهنة، تشهد المحافظات اليمنية الحرة حالة نفير غير مسبوقة، تتجلى في الحشود القبلية الواسعة، والوقفات المسلحة، واللقاءات التعبوية التي تؤكد الجهوزية الكاملة لمواجهة أي تصعيد أو مخطط عدواني يستهدف البلاد، وتعلن القبائل، في كل مناسبة، استعدادها لدعم القوات المسلحة بالرجال والعتاد، إلى جانب تجديد الولاء للقيادة الثورية، والتأكيد على الثبات في نصرة القضية الفلسطينية.

ومنذ إعلان الاتفاق المزعوم في غزة، تصاعدت وتيرة الخروج الشعبي والقبلي بزخم أكبر، حيث شهدت الساحات والميادين آلاف الوقفات المساندة للمستضعفين في فلسطين والدفاع عن سيادة الوطن، في رسالة واضحة بأن العدو يحرث في بحر، وأن محاولاته لبثّ الفُرقة والكراهية قد باءت بالفشل، كما فشل في كسر إرادة هذا الشعب العظيم.

تحرك قبلي من منطلق إيماني ووعي استراتيجي

ينطلق تحرك قبائل اليمن اليوم من منطلق إيماني راسخ، يستند إلى رؤية واعية وإحساس عالٍ بالمسؤولية تجاه خطورة المرحلة وحجم الاستهداف الذي يطاول اليمن والمنطقة، وتتمسك القبائل بدورها المركزي في حماية السيادة والدفاع عن القرار الوطني الحر، ما مكّن اليمن من تثبيت موقعه في معادلة الصراع الإقليمي، وترسيخ التزامه الثابت بدعم الشعب الفلسطيني.

وتعكس مشاهد الحشد القبلي مستوى غير مسبوق من الجهوزية، حيث تتوالى اللقاءات الموسعة والوقفات المسلحة في القرى والمدن، مع إعلان صريح بالاستعداد للتصدي لأي مخططات سياسية أو إعلامية أو أمنية تستهدف الداخل اليمني، ويمنح هذا التماسك القبلي البلاد قوة مجتمعية صلبة قادرة على إحباط المؤامرات وإفشال محاولات الاختراق.

حصيلة عامين من إسناد غزة

واصل اليمن، على مدى عامين كاملين من إسناد غزة، حضوره الشعبي والقبلي في الساحات، تنوعت بين مسيرات ولقاءات قبلية مسلحة ووقفات تضامنية، حملت في مضمونها روح الشهامة والوفاء اليمني الأصيل لفلسطين.

ووفقًا لإحصائيات رسمية، بلغت الأنشطة الشعبية المساندة لغزة:

ـ 49,354 مسيرة وتظاهرة

ـ 94,478 فعالية شعبية

ـ 549,769 ندوة

ـ 81,878 أمسية

ـ 350,633 وقفة طلابية في الجامعات والمدارس

ـ 317,785 وقفة شعبية وقبلية ومجتمعية

وعلى صعيد التأهيل البشري، بلغ عدد المتخرجين من دورات “طوفان الأقصى” في مسار التعبئة 1,103,647 متدربًا، و132,046 في المستوى الثاني، إلى جانب تنفيذ 5,148 مناورة، و1,349 عرضًا عسكريًا، و3,362 مسيرًا عسكريًا.

الوقفات القبلية تُجهض مخططات العدو

تؤكد الوقفات القبلية المسلحة واللقاءات الواسعة الممتدة على امتداد المحافظات الحرة أن القبيلة اليمنية تمثل قوة وطنية متماسكة تجمع بين أصالة الموروث الشعبي والقدرة على صناعة الموقف، وهو ما يُفشل مخططات العدو، ويثبت حضور القبيلة في مقدمة صفوف الدفاع عن فلسطين، وحفظ الكرامة اليمنية، وترسيخ الثبات الوطني في مواجهة مشاريع الأعداء والعملاء.

تماسك اجتماعي يرسّخ استقلال القرار

تقدّم الحشود القبلية صورة متكاملة عن مجتمع يمني متماسك، منفرد بقراره، مستمد قوته من تاريخه وقيمه وعقيدته، وتتحمل القبيلة مسؤولية وطنية كبرى في مواجهة مشاريع الخونة والعملاء الذين يتحركون وفق أجندات خارجية تسعى إلى تفكيك الجبهة الداخلية، وتؤكد أن أي محاولة لاختراق النسيج الوطني ستُقابل بالرفض والإفشال.

فلسطين بوصلتها الأخلاقية

تنطلق القبيلة اليمنية في مواقفها من إرث طويل في حماية الأرض وصون الكرامة، وترى في فلسطين بوصلتها الأخلاقية والإنسانية، ويجسد الحضور القبلي المستمر في الفعاليات المساندة لغزة عمق الارتباط الشعبي بالقضية الفلسطينية، واستعداد اليمنيين الدائم لإسناد الشعب الفلسطيني في معركته العادلة.

رسائل حاسمة للعدو

تعكس التحركات القبلية اليوم حالة نفير عام غير مسبوقة، تكشف إرادة شعبية صلبة واستعدادًا دائمًا لمواجهة العدوان في كل الميادين، وتجمع القبائل، قيادةً وأفرادًا، على أن التعبئة ستستمر حتى تحقيق النصر واستعادة السيادة الكاملة، في رسالة واضحة لقوى الاستكبار وأدواتها بأن اليمن عصيّ على الانكسار، حاضر بإيمانه، قويّ بوحدته، ثابت في موقفه، وأن أي رهان على تفتيته أو إخضاعه سيسقط أمام صلابة الموقف وتماسك الصف.

مقالات مشابهة

  • القبيلة اليمنية.. درع السيادة وبوصلة الصمود في وجه العدوان
  • «حاملة الطائرات التي لا تغرق: إسرائيل، لماذا تخشى السعودية أكثر مما تخشى إيران؟»
  • خسائر بـ100 مليون دولار لحاملة الطائرات الأمريكية "هاري إس. ترومان"
  • الدفاع الروسية: إسقاط 67 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليلة الماضية
  • طوكيو تتهم طائرات مقاتلة صينية بـ "إغلاق راداراتها" على مقاتلات يابانية
  • اليابان تطلق تحذيرات من حاملات الطائرات الصينية وتواجدها بالقرب من سواحلها
  • سكوربيون ستريك .. اعتراف أمريكي مرير بالهزيمة أمام اليمن يفرض عليها إعادة رسم استراتيجياتها الدفاعية
  • مسؤول أمريكي يزور الأردن وإسرائيل لبحث تنفيذ خطة ترامب بشأن غزة
  • مسؤول أمريكي سابق: مكانتنا تراجعت حول العالم بسبب شكل العلاقة مع إسرائيل
  • ضغوط القتال: كيف كشفت المواجهة مع الحوثيين عن ضعف الجاهزية البحرية الأمريكية؟