ارتفعت حصيلة قتلى انفجار ميناء بندر عباس الإيراني إلى 70 قتيلًا، وإصابة أكثر من 1200 شخص.
وأوضح وزير الداخلية الإيراني إسكندر مؤمني أن عمليات مكافحة الحريق انتهت، وأن فرق الإنقاذ ما زالت مستمرة للبحث عن الناجين.
وأضاف أن نحو 22 شخصًا ما زالوا في عداد المفقودين.القيادة تعزي الرئيس الإيراني

بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، برقية عزاء ومواساة، لفخامة الرئيس الدكتور مسعود بزشكيان رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، في ضحايا الانفجار الذي وقع في ميناء رجائي بمدينة بندر عباس.

وقال الملك المفدى:"علمنا بنبأ الانفجار الذي وقع في ميناء رجائي بمدينة بندر عباس في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وما نتج عنه من وفيات وإصابات، وإننا إذ نبعث لفخامتكم ولأسر المتوفين ولشعب الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيق أحر التعازي وأصدق المواساة، لنسأل المولى سبحانه وتعالى أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته ومغفرته، ويلهم ذويهم الصبر والسلوان، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، ويحفظكم وشعب الجمهورية الإسلامية الإيرانية من كل سوء ومكروه، إنه سميع مجيب".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ارتفاع حصيلة قتلى انفجار ميناء بندر عباس الإيراني إلى 70 - france24

أخبار متعلقة مجلس التعاون يعزي إيران في حادث انفجار ميناء بندر عباسلليوم الثالث.. استمرار الحريق جراء الانفجار الضخم في ميناء إيرانوفاة 4 أشخاص جراء انفجار هائل في ميناء بجنوب إيرانتعزية ولي العهد

كما بعث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، برقية عزاء ومواساة، لفخامة الرئيس الدكتور مسعود بزشكيان رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، في ضحايا الانفجار الذي وقع في ميناء رجائي بمدينة بندر عباس.
وقال سمو ولي العهد:" تلقيت نبأ الانفجار الذي وقع في ميناء رجائي بمدينة بندر عباس في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وما نتج عنه من وفيات وإصابات، وأُعرب لفخامتكم ولأسر المتوفين كافة عن بالغ التعازي وصادق المواساة، سائلاً الله تعالى الرحمة للمتوفين، والشفاء العاجل لجميع المصابين، إنه سميع مجيب".

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس طهران إيران إيران اليوم ميناء بندر عباس الإيراني انفجار ميناء بندر عباس الإيراني انفجار انفجار في إيران الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة انفجار میناء بندر عباس

إقرأ أيضاً:

سياسة الاحتواء المزدوج: الفشل الأمريكي في إحاطة الجمهورية الإسلامية

عبدالرحمن العابد

من محاسن الأقدار أن تأتي هذه الأحداث بين إيران والكيان بعد خروج القوات الأمريكية من أفغانستان. لكن في البداية سأسألكم: هل سمعتم عن سياسة “الاحتواء المزدوج”؟ هي سياسة أمريكية؛ لو قرأتم عنها في الويكيبيديا ستُظهر لكم أمريكا وكأنها حمامة سلام، لكنها سياسة خبيثة تم العمل بها في مطلع التسعينات، تهدف إلى السيطرة على العراق وإيران في الوقت نفسه تحت مُسمى ناعم: “الاحتواء”.

بدأ العمل بهذه السياسة عمليًا منذ عام 1994م، ولكن إيران كانت أصلب عودًا من العراق، ولهذا تم استبدال إيران بهدف آخر وهو أفغانستان، وتم الغزو الأمريكي لها عام 2001م، ثم تم غزو واحتلال العراق عام 2003م، فأصبحت الجمهورية الإسلامية بين فكي كماشة: أفغانستان من الشرق، والعراق من الغرب. كلا البلدين أصبحا في قبضة القوات الأمريكية، وجُئِ بحاكمين عسكريين أمريكيين، وتم تشكيل حكومتين “دنبوعيتين” مواليتين لها.

تصرفت إيران بحكمة شديدة، ورغم أنها الهدف الرئيسي لكل هذه المؤامرة، إلا أنها استطاعت أن تقلب الأمور لصالحها. في ظرف سنة كانت قد أقامت جسور العلاقات داخل البلدين، وبالأخص في العراق حيث توجد المقامات المقدسة، ولا أحد يستطيع منع الشيعة من زيارتها. كذلك في أفغانستان نسبة كبيرة من الشيعة تصل إلى نحو 22% من السكان (إثنا عشرية وإسماعيلية)، وكانت إيران تدعم المقاومة الإسلامية في أفغانستان ضد تواجد الجيش الأمريكي، وكذلك في العراق.

كما لا يعلم الكثير أن نسبة الشيعة في باكستان تصل إلى نحو 10% من إجمالي عدد السكان البالغ نحو 240 مليون نسمة، وبذلك يكون عدد الشيعة فيها تقريبًا 24 مليون نسمة؛ عدد كبير لكنه يظل صغيرًا أمام إجمالي السكان.

تغير مفهوم الاحتواء المزدوج أمريكيًا ليصبح له معنى آخر تمامًا، وهو احتلال إيران انطلاقًا من العراق وأفغانستان، لكن الأوضاع لم تستقر لأمريكا فيهما، وكان لإيران دور كبير في عدم استقرار تلك الأوضاع.

صدر كتاب بعنوان “العالم الجديد” من تأليف جون برينان، وهو مسؤول سابق في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA). في كتابه تناول برينان بالتفصيل الأخطاء التي ارتكبتها الولايات المتحدة في حربي العراق وأفغانستان، وكيف أدّت إلى تعزيز نفوذ إيران في المنطقة. أوضح برينان كيف أن الغزو الأمريكي للعراق أدى إلى تفكيك الدولة العراقية، مما خلق فراغًا استغلته إيران لتعزيز نفوذها في العراق والمنطقة. كما يرى أن الانسحاب الأمريكي من العراق وتركيزه على أفغانستان أضعف من قدرة الولايات المتحدة على مواجهة النفوذ الإيراني المتزايد.

في الأخير خرجت القوات الأمريكية من أفغانستان خروجًا مذلًّا ومهينًا، حسبما شاهده العالم أجمع في العام 2021م، الذي استمر عشرين سنة. إيران كانت شريكًا رئيسيًّا في النصر على أمريكا بأفغانستان، وكذلك في العراق، وأمريكا وإسرائيل كانتا تعولان على حرب إيران انطلاقًا من أراضي البلدين؛ ولهذا انتظرتا مطولًا، ولعل هذا هو السبب الذي دفع بعض الدول العربية المعادية لإيران للقول إنها على علاقة مع أمريكا في السر.

لم تأت الحرب الإيرانية مؤخرًا ضد إسرائيل بعد عدوانها على العاصمة طهران، إلا وقد خفّ الضغط كثيرًا بخروج المارينز من البلدين، واستطاعت الجمهورية الإسلامية الاستفادة من الوقت لإعداد نفسها جيدًا حتى تمكنت من صفع إسرائيل بقوة كما شاهد الجميع مؤخرًا.

هذه حكاية سياسة الاحتواء المزدوج الأمريكية التي فشلت فشلًا ذريعًا في المنطقة.

سياسة الاحتواء المزدوج

مقالات مشابهة

  • لمنعها من إغلاق مضيق هرمز.. جيش الاحتلال يهاجم البحرية الإيرانية
  • الدفاعات الجوية الإيرانية تتصدى للغارات الجوية الإسرائيلية في بندر عباس
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يقصف قاعدة بندر عباس البحرية الإيرانية
  • غارات إسرائيلية على قاعدة بحرية إيرانية في بندر عباس
  • بكلّ وضوح... نائب حزب الله يُعلن: نحن إلى جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية
  • سياسة الاحتواء المزدوج: الفشل الأمريكي في إحاطة الجمهورية الإسلامية
  • البحث عن ناجين بموقع انهيار منزلين بحدائق القبة.. صور
  • انفجار صاروخ "ستارشيب" بتكساس في انتكاسة جديدة لطموحات إيلون ماسك
  • مستشار بالخارجية الإيرانية: إحباط مخطط لاغتيال الوزير عباس عراقجي في طهران
  • وزارة الخارجية: تأمين عودة 245 مواطنًا عبر مدينة بندر عباس