عقب يوما من البحث.. التفاصيل الكاملة لانتشال جثمان شاب بإحدى شواطئ الإسكندرية
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
نجحت قوات الإنقاذ النهري مدعومة بمجموعة من غواصين الخير من انتشال جثمان شاب لقى مصرعه غرقًا بشاطئ أبو يوسف غربي محافظة الإسكندرية، أثناء نزول البحر بشاطئ أبو يوسف، بعد أن جرفة التيار أمس الجمعة أثناء السباحة بالشاطئ.
وعقب يوم كامل من البحث تم العثور على الجثمان وإيداعه المستشفى تحت تصرف النيابة العامة.
وبدأت الواقعة تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية إخطار من قسم شرطة الدخيلة بلاغًا من إدارة شرطة النجدة يفيد تعرض شاب للغرق بمنطقة العجمي، وانتقل ضباط القسم وقوات الإنقاذ النهري رفقة سيارة الإسعاف إلى الشاطئ المشار إليه.
وتبين من الفحص غرق شاب يدعى "كرم زكريا جاد"، 24 عامًا، عقب نزوله البحر في الشاطئ المشار إليه، بعدما جرفته الأمواج ولم يعثر على جثمانه حتى الآن وجاري البحث من قبل قوات الإنقاذ النهري وبمشاركة غواصين الخير.
وقال إيهاب المالحي، قائد فريق "غواصين الخير" بالإسكندرية، إنه جرى الدفع بعدد من الغواصين رفقة فريق الإنقاذ النهري للبحث عن جثمان الشاب الغريق.
تحرر المحضر اللازم بالواقعة بقسم شرطة الدخيلة، وجاري العرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكندرية غرق شاب الإنقاذ النهرى الغواصين الإنقاذ النهری
إقرأ أيضاً:
ما حكم النذر إذا عجز صاحبه عن الوفاء به؟.. دينا أبو الخير تجيب
قالت الدكتورة دينا أبو الخير، إن النذر عبادة؛ جليلة إذا كانت خالصة لله وفي غير معصية، ويجب الوفاء بها متى تيسرت القدرة على ذلك.
وأوضحت خلال تقديم برنامجها «وللنساء نصيب» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن من نذر نذرًا لا يتضمن معصية وكان في طاعة أو قربى لله- تعالى-؛ فيجب عليه أن يؤديه طالما كان قادرًا، مستشهدة بما يُعرف من النذر مثل: "لو نجح ابني سأصوم كل اثنين وخميس"، مشيرة إلى أن الأصل هو تنفيذ النذر ما دام الإنسان بصحته.
وأضافت أنه إذا ما عجز الإنسان لاحقًا عن تنفيذ النذر لأي سبب كان كالتعب أو المرض؛ فإنه ينتقل إلى كفارة النذر، مبينة أن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال: "من نذر نذرًا لا يطيقه، فكفارته كفارة يمين".
ونوهت بأن كفارة اليمين التي يُطبق حكمها على النذر في هذه الحالة، هي في المقام الأول إما “إطعام 10 مساكين أو كسوتهم”، وهذا هو الأصل، ولا يُنتقل إلى غيره إلا عند العجز التام عن القيام به.
وأردفت أبو الخير أنه في حال عدم القدرة نهائيًا على إطعام أو كسوة 10 مساكين؛ ينتقل الشخص إلى “صيام 3 أيام”، مؤكدة أن هذا الترتيب ليس خيارًا، وإنما يُلجأ إليه عند الضرورة فقط.
واختتمت بالتأكيد أن أي نذر يحتوي على معصية؛ لا يجوز الوفاء به أصلًا، حتى لو أُبرم، لأن طاعة الله لا تكون بمعصيته.