أكدت معالي ينّاي كداماني، وزيرة الثقافة والفنون والمعرفة في جمهورية كولومبيا، أن "القمة الثقافية أبوظبي 2025" تعد منصة إستراتيجية هامة لبحث قضايا الهوية الثقافية، والتحديات التي تميز الثقافات، وكذلك الروابط التي تجمع بينها، مشيرة إلى أن القمة تقدم فرصة قيمة لتعزيز التعاون الثقافي بين الدول والعمل على تعميق التفاهم بين الشعوب المختلفة.

وقالت معاليها، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام"، إن دول أمريكا اللاتينية، بما في ذلك كولومبيا، تشترك مع دولة الإمارات في العديد من القيم الثقافية الأساسية، معتبرة أن هذه القمة تعكس أهمية تعزيز التواصل بين الثقافات المختلفة.

وأضافت أن "ما يجمعنا أكبر بكثير مما يفرقنا"، مؤكدة أن الفعاليات الثقافية تمثل فرصة لتوسيع آفاق الفهم المتبادل وتعزيز الوعي الثقافي المشترك بين الشعوب.

وفيما يخص تجربة دولة الإمارات، أشادت معالي كداماني بالتطور الكبير الذي شهدته الإمارات خلال فترة زمنية قصيرة، معتبرة أن الإمارات أصبحت نموذجًا يحتذى به في بناء هوية ثقافية غنية ومتنوعة، معربة عن تطلعها لاستمرار هذا التطور، متوقعة أن يستمر النمو الثقافي في المستقبل القريب بما يعزز من مكانة الإمارات على الصعيدين الإقليمي والعالمي.

أخبار ذات صلة مشاركون: «القمة الثقافية أبوظبي» حدث استثنائي يتطوّر سنوياً وزير الثقافة الهندي: العلاقات الثقافية المتينة مع الإمارات ركيزة أساسية للاستقرار العالمي

وأكدت معاليها أن الثقافة تبقى أداة رئيسية لتحقيق السلام والانسجام بين الشعوب، مشيرة إلى أن المنتديات الثقافية تمثل دعامة أساسية لتوطيد التعاون بين الدول على الصعيدين الثقافي والإنساني.

وأشارت إلى برنامج "الفنون من أجل السلام" الذي تديره وزارة الثقافة الكولومبية، والذي يهدف إلى إدخال الفنون والثقافة في المدارس ومؤسسات التعليم في جميع أنحاء البلاد.

وأكدت أهمية تعزيز التعاون بين الوزارات المعنية بالتعليم والثقافة، مشيرة إلى أن هذا التعاون يعد أمرًا بالغ الأهمية في تعزيز دور الفنون في بناء الهوية الثقافية للشباب وتطوير قدراتهم الإبداعية في بيئة من السلام والتعايش.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الثقافة القمة الثقافية

إقرأ أيضاً:

«أبوظبي الأول» يفتتح مقره الجديد في المملكة المتحدة

أعلن بنك أبوظبي الأول، البنك العالمي لدولة الإمارات وأكبر بنك في دولة الإمارات العربية المتحدة وإحدى أكبر المؤسسات المالية وأكثرها أماناً في العالم، اليوم عن الافتتاح الرسمي لمقره الجديد في لندن. وتشكل هذه الخطوة إنجازاً استراتيجياً للبنك، حيث تتوّج مسيرته الطويلة في المملكة المتحدة الممتدة لقرابة خمسة عقود، وتؤكد التزامه المستمر بتعزيز حضوره في مدينة لندن التي تُعد من أبرز المراكز المالية العالمية. 
وافتتحت هناء الرستماني، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك أبوظبي الأول، المقر الجديد رسمياً بحضور معالي الشيخ محمد بن سيف آل نهيان، نائب رئيس مجلس الإدارة في بنك أبوظبي الأول، ومعالي الدكتور سلطان الجابر عضو مجلس إدارة البنك، وسعادة منصور بالهول سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى المملكة المتحدة وسعادة السيد دوغلاس ألكسندر، وزير الدولة للسياسات التجارية والأمن الاقتصادي في المملكة المتحدة. كما شارك في الافتتاح عضوا مجلس إدارة البنك سعادة الشيخ أحمد محمد سلطان الظاهري، وسعادة محمد ثاني مرشد غنام الرميثي، إلى جانب نخبة من الشخصيات البارزة من دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة. 

ويعود تواجد بنك أبوظبي الأول في العاصمة البريطانية إلى عام 1977، عندما افتتح بنك أبوظبي الوطني، وهو الاسم الذي كان يُعرف به البنك سابقاً، أول فرع لبنك إماراتي من منطقة الخليج في المملكة المتحدة. ومنذ ذلك الحين، واصل البنك مسيرة نموه في المملكة ليصبح فرعاً أساسياً في شبكة بنك أبوظبي الأول الدولية، التي تشمل حالياً أكثر من 20 سوقاً حول العالم. وتشكل مدينة لندن ركيزة مهمة لاستراتيجية البنك الدولية وتقديم الخدمات للعملاء من المؤسسات والأفراد، والمساهمة في تعزيز تدفقات رؤوس الأموال عبر الحدود وتحفيز الابتكار المالي. 

ويعكس الموقع الجديد الكائن في «20 بيركلي سكوير» في منطقة مايفير، الوجهة الراقية التي تُعرف بعراقتها ومكانتها الدبلوماسية المرموقة، التزام البنك المستمر بتقديم تجربة متميزة للعملاء قائمة على الثقة. ويضم المقر الجديد مساحات توفر بيئة مثالية تدعم الخدمات المصرفية الخاصة، واستشارات الشركات، وتقديم الحلول المالية. كما تعكس رؤية بنك أبوظبي الأول الطموحة في الجمع بين التمويل والابتكار والخدمة الراقية تحت سقف واحد. ويستفيد العملاء من حلول متكاملة تربطهم بشبكة بنك أبوظبي الأول الدولية، فضلاً عن حضوره القوي والمتميّز في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتُقدم الخدمات المصرفية الخاصة مجموعة شاملة من الحلول المصممة خصيصاً لتلبية احتياجات الأفراد ذوي الثروات الكبيرة، وتشمل تخطيط الثروات، وإدارة المحافظ الاستثمارية، وخدمات مكاتب العائلات، كل ذلك في سياق تجربة رقمية سلسة تعكس أعلى معايير التميّز. 

وفي هذه المناسبة، قالت هناء الرستماني، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك أبوظبي الأول: «استهل بنك أبوظبي الأول مسيرته في المملكة المتحدة عام 1977، عندما أسس أول فرع لبنك خليجي في المملكة. وعلى مدار 48 عاماً، شهدت العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة تطوراً كبيراً ونما حجم التبادل التجاري بين البلدين بقوة ليصل اليوم إلى 24.3 مليار جنيه إسترليني». 

وأضافت الرستماني: «يمثل افتتاح مكاتبنا الجديدة في لندن خطوة أخرى في مسيرة البنك المتنامية، ويشكل قاعدة استراتيجية تساهم في تشكيل مستقبل القطاع المالي، والجمع بين الرؤى العالمية والخبرات الإقليمية، إلى جانب تعزيز الابتكار لإنشاء شراكات بناءة ومستدامة. وستبقى المملكة المتحدة إحدى الأسواق الاستراتيجية بالنسبة لنا، بينما نواصل تعزيز حضورنا الدولي وتوسيع نطاق تفاعلنا مع العملاء. وسيظل تركيزنا الأساسي خلال المرحلة المقبلة على تقديم خدمات تساهم في تعزيز عجلة النمو العالمي وازدهار أحد أبرز المراكز المالية في العالم». 

أخبار ذات صلة الإمارات.. الذكاء الاصطناعي من رياض الأطفال إلى الدكتوراه «الأرصاد» يكشف عن أقل درجة حرارة سجلت في الإمارات

وتربط المملكة المتحدة ودولة الإمارات العربية المتحدة علاقات فريدة طويلة الأمد تقوم على الثقة والتبادل التجاري والتطلعات المشتركة. وقد رسخت دولة الإمارات مكانتها كشريك تجاري رئيسي للمملكة المتحدة في منطقة الشرق الأوسط، حيث تنشط أكثر من 5,000 شركة بريطانية في الدولة، إلى جانب التعاون المتزايد في مجالات التمويل والطاقة النظيفة والابتكار. ويتجلى الدور المتنامي لبنك أبوظبي الأول في هذه العلاقة الثنائية عبر عدة إنجازات بارزة، من بينها إدراج صكوك وسندات بقيمة 1.1 مليار دولار أميركي في بورصة لندن عام 2023، إلى جانب توسّع قاعدة الإيرادات الدولية للبنك، حيث أصبحت العمليات الدولية تمثّل اليوم 17% من إجمالي دخل المجموعة. 

وبالتزامن مع افتتاح المقر الجديد، أطلق بنك أبوظبي الأول مبادرة ثقافية تسلّط الضوء على الروابط الإبداعية والثقافية المشتركة بين المملكة المتحدة ودولة الإمارات العربية المتحدة. وتشمل الحملة أعمالاً سينمائية فنية وسرداً تفاعلياً مؤثراً لمفاهيم الهوية والابتكار والإرث، بما يعكس القيم المشتركة بين البلدين، ويؤكد دور الفنون في بناء جسور التواصل بين الشعوب والثقافات المختلفة.

نبذة عن بنك أبوظبي الأول 
يتخذ بنك أبوظبي الأول من العاصمة أبوظبي مقراً رئيسياً له، ويتميز بحضوره العالمي الواسع عبر 20 سوقاً حول العالم، حيث رسّخ مكانته كحلقة وصل أساسية للمنظومة المالية والتجارية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ويبلغ إجمالي موجودات البنك 1.34 تريليون درهم (ما يعادل 366 مليار دولار أميركي) حتى نهاية يونيو 2025، ما جعله من أكبر المجموعات المصرفية على مستوى العالم. ويقدم البنك مجموعة واسعة ومتنوعة من الحلول والمنتجات معتمداً على خبراته المالية العميقة لتلبية تطلعات عملائه من الأفراد والشركات، عبر ثلاث قطاعات أعمال رئيسية، تضم قطاع الخدمات المصرفية للاستثمار والأسواق، قطاع الخدمات المصرفية للشركات وقطاع الخدمات المصرفية للأفراد والأعمال وإدارة الثروات ومجموعة العملاء المميزين. 

يحظى بنك أبوظبي الأول، المدرج في سوق أبوظبي للأوراق المالية. بتصنيفات Aa3  وAA- وAA- من وكالات موديز، وستاندرد آند بورز، وفيتش، على التوالي، مع نظرة مستقبلية مستقرة. ويعدّ البنك رائداً إقليمياً في مجال الاستدامة، حيث حصل على تصنيف AA من قبل مورجان ستانلي كابيتال إنترناشونال (MSCI)، كما تم تصنيفه من بين أفضل 6% من البنوك العالمية وفق مؤشر ريفينيتيف (Refinitiv) للمسؤولية البيئية والاجتماعية والحوكمة. وصُنّف البنك باعتباره الأكثر تنوّعاً في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وفق تقييم مخاطر المسؤولية البيئية والاجتماعية والحوكمة من «ساستيناليتكس» (Sustainalytics). 
يرجى زيارة الموقع الإلكتروني للبنك للحصول على مزيد من المعلومات عبر www.bankfab.com 

مقالات مشابهة

  • «أبوظبي الأول» يفتتح مقره الجديد في المملكة المتحدة
  • قمة تركية إيطالية ليبية تبحث التعاون الإقليمي.. الهجرة وغزة على رأس الأولويات
  • «أبوظبي الأول» يفتتح مقره الجديد في لندن
  • الدبيبة في قمة ثلاثية بإسطنبول: ليبيا تعزز دورها الإقليمي وتتطلع لشراكات تنموية في المتوسط
  • قمة ثلاثية ليبية تركية إيطالية في إسطنبول لبحث ملفات استراتيجية مشتركة
  • من الوقود إلى التعاون الاستخباراتي والاقتصادي ، هذا ما قدمته دول عربية للعدو الإسرائيلي (تفاصيل خطيرة)
  • محمد مندور يكتب: ثقافة الإصغاء وتحقيق العدالة الثقافية
  • مراكز الثورة الصناعية الرابعة بالإمارات وماليزيا ورواندا تعزز حوكمة الذكاء الاصطناعي
  • د. منال إمام تكتب: الدبلوماسية الثقافية.. أداة إستراتيجية لحماية الأمن القومي المصري
  • ختام المخيم الصيفي 2025 في مركز أم القيوين الثقافي