حامد بن زايد يحضر حفل السفارة الأسترالية بمناسبة مرور 50 عاماً على العلاقات الدبلوماسية بين البلدين
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
حضر سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان وفخامة سام موستين الحاكمة العامة لكومنولث أستراليا، مساء اليوم، حفل الاستقبال الذي أقامه رضوان جدوت، سفير كومنولث أستراليا لدى الدولة، بمناسبة مرور 50 عاماً على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وحضر الحفل، الذي أقيم في فندق «الريتز كارلتون - أبوظبي»، معالي ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، وفهد عبيد التفاق، سفير الدولة لدى كومنولث أستراليا، وعدد من المسؤولين ورؤساء البعثات الدبلوماسية العربية والأجنبية المعتمدين لدى الدولة وأبناء الجالية الأسترالية المقيمة بالدولة.
وأكدت الحاكم العام لكومنولث أستراليا، في كلمة لها بهذه المناسبة، حرص بلادها على تعزيز العلاقات الثنائية والشراكة الاستراتيجية مع دولة الإمارات، معربة عن تقديرها للزخم الذي تشهده علاقات البلدين منذ 50 عاماً.
من جانبه، أشاد رضوان جدوت، في كلمته خلال الحفل، بالعلاقات التي تربط بلاده بدولة الإمارات، مؤكداً أن أستراليا تعتبر شريكاً هاما للإمارات ووجهة مميزة للاستثمار في قطاع السياحة والطب والتعليم، وغيرها من المجالات.
وذكر أن حجم التجارة البينية غير النفطية بين البلدين بلغ 2.3 مليار دولار أميركي في النصف الأول من عام 2024، بزيادة نسبتها 10.1 بالمائة عن النصف الأول من عام 2023.
وأضاف أن دولة الإمارات تعد الشريك التجاري الأول لأستراليا في الشرق الأوسط والعشرين على المستوى العالمي. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حامد بن زايد أستراليا حفل العلاقات الدبلوماسية لکومنولث أسترالیا
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يبحث ونظيرته الأسترالية العلاقات الثنائية وتطورات المنطقة
صراحة نيوز ـ بحث نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي خلال اتصال هاتفي من وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ اليوم الأربعاء، العلاقات الثنائية بين البلدين والتطورات في المنطقة.
وأكّد الوزيران أهمية تعزيز العلاقات الثنائية وآفاق التعاون بين الأردن وأستراليا في مختلف المجالات، وتطويرها بما ينعكس إيجابًا على الشعبين الصديقين.
وتناول الاتصال تطورات الأوضاع في المنطقة، إذ أكّد الصفدي ضرورة تكاتف الجهود لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، والتوصل إلى اتفاق دائم وشامل لوقف إطلاق النار، وتنفيذ اتفاقية لتبادل المُحتجَزين، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع الذي يواجه كارثة إنسانيّة سببها العدوان الاسرائيلي وما يزال يفاقمها.
وثمّن الصفدي في هذا السياق التعاون بين أستراليا والمملكة في جهود توفير المساعدات الإنسانية والطبية.
كما أكّد الصفدي ضرورة وقف التصعيد في الضفة الغربية المحتلة، وإنهاء جميع الإجراءات الإسرائيلية اللا شرعية التي تقوض حل الدولتين، ووقف الاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة وخرق الوضع القانوني والتاريخي القائم فيها.
وجدّد الصفدي التأكيد على أن السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل هو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران لعام1967 وعاصمتها القدس الشرقية، لتعيش بأمن وسلام مع إسرائيل على أساس حل الدولتين وفقًا لقرارات الشرعية الدولية.
وبحث الوزيران الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لضمان أن تفضي أعمال المؤتمر الدولي المُقرَّر عقده هذا الشهر في نيويورك برئاسة سعودية فرنسية إلى نتائج عملية تُسهم في دفع جهود تحقيق السلام العادل والدائم، بما في ذلك اعتراف مزيد من الدول بالدولة الفلسطينية.
واتفق الوزيران على استمرار التنسيق والتعاون إزاء مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك