العفو الدولية: إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة على مرأى العالم
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
أكدت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية (أمنستي)، أنييس كالامار، اليوم الثلاثاء، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ترتكب جريمة إبادة جماعية بشكل علني ومباشر في قطاع غزة ، وسط صمت دولي مريب.
وفي تقرير جديد للمنظمة، أوضحت كالامار أن "أمنستي" وثّقت بالأدلة الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين، مشيرة إلى أن نظام الفصل العنصري والاحتلال غير القانوني في الضفة الغربية قد تصاعد إلى مستويات خطيرة من العنف والدمار.
وأضافت: "العالم بأسره يشاهد، وكأنه عاجز، كيف تواصل إسرائيل قتل آلاف الفلسطينيين والفلسطينيات، وارتكاب مجازر ضد عائلات كاملة، وتدمير منازل ومستشفيات ومؤسسات تعليمية".
كما لفتت الأمينة العامة إلى الهجمات المتزايدة ضد المحكمة الجنائية الدولية، خاصة بعد إصدارها أوامر مؤقتة في القضية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل، وصدور رأي استشاري يؤكد عدم قانونية الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، بما فيها القدس الشرقية.
وشددت كالامار على أن "من الضروري أن تتحرك الحكومات فورًا لدعم العدالة الدولية، ومحاسبة مرتكبي الجرائم، والعمل على حماية المحكمة الجنائية الدولية وموظفيها من أي تهديد أو عقوبة".
المصدر : وكالة وفا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين محادثات غزة في القاهرة تشهد اختراقًا كبيرًا بالصور: المملكة المتحدة تعلن عن حزمة لفلسطين بقيمة 101 مليون جنيه إسترليني موعد أول أيام ذي القعدة 1446 في فلسطين الأكثر قراءة الاحتلال يعتقل 15 مواطنا من محافظة الخليل صيدم: لدينا فرصة مهمة للاستفادة من التقارب الفلسطيني السوري عدوان الاحتلال على طولكرم يدخل يومه الـ86 مستوطنون يحطمون كراجا لتصليح المركبات ويستولون على محتوياته في أم صفا عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
كاتب سعودي يطالب بإحالة جرائم الإنتقالي بحضرموت إلى الجنائية الدولية
قال الكاتب والمحلل السياسي السعودي، د. تركي القبلان، إن جرائم الإنتقالي المرتكبة ضد أفراد القوات المسلحة اليمنية في حضرموت، شرق اليمن، ليست حوادث معزولة بل تمثل انتهاكات خطيرة للقانون الدولي الإنساني وترتقي إلى جرائم حرب ينبغي عدم التساهل معها.
وطالب القبلان بإحالة هذا الملف للمحكمة الجنائية الدولية.. معتبرا ذلك خطوة ضرورية لترسيخ مبدأ عدم الإفلات من العقاب وتثبيت حق الضحايا في العدالة والإنصاف.
وأضاف في منشور -رصده محرر مأرب برس- على حسابه في منصة إكس: '' كما أن الجرائم المرتكبة في كل من حضرموت والفاشر لا يمكن فصلها عن السياق الأوسع الذي تلقت فيه الأطراف المنفذة دعمًا إقليميًا سياسيًا أو لوجستيًا أسهم بصورة مباشرة أو غير مباشرة ، في تمكينها من الاستمرار في ارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني''.
ووفقًا للمادة 25(3)(ج) و(د) من نظام روما الأساسي فإن أي طرف يقدّم مساعدة أو دعمًا أو تسهيلًا لارتكاب جريمة تدخل في اختصاص المحكمة ، مع علمه بالظروف الواقعية التي تُرتكب فيها يتحمل مسؤولية جنائية فردية . كما تنشأ المسؤولية بموجب المادة 28 إذا ثبت علم القادة أو قدرتهم على منع الجرائم وامتناعهم عن ذلك، بحسب القبلان.
واعتبر الكاتب السعودي، إن استمرار هذا الدعم الإقليمي في ظل نمط موثّق من القتل خارج نطاق القانون ، وتصفية الجرحى ، والإعدامات الميدانية ، والإخفاء القسري ، أسهم في خلق بيئة إفلات من العقاب شجّعت على تكرار الجرائم في مسارح مختلفة، من حضرموت في اليمن إلى الفاشر في السودان، بما يؤكد أن هذه الانتهاكات ليست فقط أفعالًا فردية، بل نتيجة بنية دعم مكّنت الجناة من الاستمرار دون مساءلة.
ويوم أمس قال بيان رئاسة هيئة الأركان العامة في الجيش اليمني، إن اعتداءات سافرة ارتكبتها مجاميع تابعة للمجلس الانتقالي بحق منتسبي المنطقة الأولى في وادي وصحراء وهضبة حضرموت أسفرت عن استشهاد 32 مضابطا وجنديا وجرح 45 آخرين.
واشار البيان إلى إنه لا يزال عدد من الضباط والأفراد في عداد المفقودين، كما قامت تلك المجاميع المسلحة بتصفية عدد من الجرحى وإعدام المحتجزين، في انتهاك صارخ لكافة القوانين المحلية والدولية.