سوناطراك تناقش تعزيز القدرات الإنتاجية للشركة العمانية الجزائرية للأسمدة
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
تم اليوم بمقر المديرية العامة لمجمع سوناطراك، عقد اجتماع رفيع المستوى بين الرئيس المدير العام للمجمع، رشيد حشيشي وسعد سهيل بهوان، الرئيس التنفيذي لمجموعة سهيل بهوان العمانية.
وحسب بيان لسوناطراك، شهد هذا اللقاء الهام الذي شارك فيه إطارات مسيرة عن المجمعين، مناقشة المحاور الأساسية. للمخطط التطويري للشركة العمانية الجزائرية للأسمدة والذي من شأنه تعزيز القدرات الإنتاجية للأسمدة.
ويشار أن الشركة الجزائرية العمانية للأسمدة “AOA”، تعد شركة جزائرية ذات أسهم. تُعنى بإنتاج وتسويق الأمونيا واليوريا المحببة. وتندرج هذه الشركة ضمن شراكة استراتيجية بين مجمع سوناطراك والمجموعة العمانية سهيل بهوان. بما يجسد التعاون الاقتصادي المثمر بين الجزائر وسلطنة عمان.
كما تضم “AOA” وحدتين صناعيتين لإنتاج الأمونيا واليوريا، بطاقة إنتاجية إجمالية تبلغ 4000 طن يومياً. من الأمونيا و7000 طن يومياً من اليوريا.
ومن خلال نشاطها الإنتاجي، تسهم “AOA” في تطوير الصناعة البتروكيمياوية الوطنية وتعزيز الأمن الغذائي في الجزائر. عبر توفير الأسمدة الضرورية لدعم القطاع الفلاحي، كما تساهم في دعم الصادرات الجزائرية. خارج قطاع المحروقات من خلال تصدير منتجاتها إلى الأسواق العالمية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الدبلوماسية العمانية.. خيار المجتمع الدولي لإحلال السلام
كلما زادت التوترات في المنطقة وبات الأمن والسلام الدوليان مهددين، يلجأ المجتمع الدولي إلى الدبلوماسية العُمانية التي تنجح دائما في إيجاد الحلول وتقريب وجهات النظر، لخفض التوترات والصراعات بين الأطراف المتنازعة.
وعقب العدوان الإسرائيلي على إيران، وما أعقبه من رد إيراني عنيف استهدف مواقع استراتيجية إسرائيلية، اتجهت بوصلة قادة العالم إلى عُمان، من خلال التواصل الرسمي على أعلى مستوى، لبحث هذه التطورات وإيجاد حلول لها.
ولقد استقبل حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- اتصالين هاتفيين بالأمس من قبل مستشار جمهورية ألمانيا الاتحادية والرئيس التركي حيث تمَّ التأكيد على أهمية تكثيف الجهود الدولية لتثبيت التهدئة وتفادي مخاطر التصعيد، بما يُسهم في الحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
وترتكز السياسة الخارجية العُمانية على دعم الحقوق العادلة، ورفض الاعتداءات غير القانونية على الآخرين أو انتهاك القوانين والمواثيق الدولية، كما أنها تقوم بدور فاعل إقليميا ودوليا في حلحلة القضايا الشائكة وحل الصراعات بين الدول، وذلك على مر تاريخها.
إنَّ النهج المتزن والسياسة الحكيمة التي تنتهجها سلطنة عُمان في دعم مسارات السلام وتعزيز الحوار، ودورها البنّاء في تقريب وجهات النظر بين الأطراف، يُسهم في ترسيخ مبادئ التعاون ويخدم المصالح المشتركة بين الدول، ويعزز فرص العيش الكريم لشعوب العالم.