قال الأكاديمي الليبي والخبير الاقتصادي محمد درميش، إن “أبرز ما جاء في مذكرة التفاهم بين ليبيا والبنك الدولي هو تقديم الاستشارات الفنية وتوفير التمويل لدعم المشروعات الاستثمارية، بهدف تنويع مصادر الدخل وإصلاح الميزانية العامة للدولة”.

وأضاف “درميش” في تصريح خاص لـ “سبوتنيك” أن “ليبيا تُعد من الدول المسهمة والعضوة في البنك الدولي، وعليه فإن توقيع هذه المذكرة يجب أن يترجم إلى واقع عملي ملموس”.

وبخصوص تعزيز دور القطاع الخاص، أكد درميش، على “ضرورة أن تسبق الشراكة مع البنك الدولي خطوات فعلية لخلق تناغم حقيقي بين القطاعين العام والخاص”.

وأوضح أن “مفهوم الشراكة لا يقتصر على علاقة مباشرة بين مؤسسات حكومية وشركات خاصة، بل يشمل تفعيل أدوار السلطات الأربع: التشريعية عبر إصدار القوانين، والتنفيذية عبر إعداد اللوائح، والرقابية لضمان سلامة التنفيذ، والقضائية للفصل في المنازعات”.

وتابع؛ “وذلك بالتعاون مع القطاع الخاص ممثلاً في الشركات القابضة والمساهمة والمحدودة المسؤولية، إضافة إلى الوكلاء والوسطاء والتجار والصناع وغيرهم من مختلف قطاعات الأعمال”.

وختم “درميش” موضحًا أن “نجاح التعاون مع البنك الدولي يعتمد على بناء بيئة مالية واستثمارية صحيحة، معتمدة على بيانات ومعلومات دقيقة وموثوقة، بعيدًا عن التأثيرات الشخصية، ليتمكن المستشارون الدوليون من تقديم توصيات مناسبة تنسجم مع واقع الحدث وتدعم مسار الإصلاح المنشود”.

الوسومدرميش

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: درميش البنک الدولی

إقرأ أيضاً:

مشاركة في قمة تشانشا.. ليبيا تعزز حضورها في محافل التعاون الدولي 

وصل وفد من وزارة الخارجية في حكومة الوحدة الوطنية، مساء اليوم، إلى مدينة تشانشا بجمهورية الصين الشعبية، للمشاركة في الاجتماع التنسيقي الإفريقي–الصيني على مستوى وزراء الخارجية، والذي ينطلق غدًا ويستمر على مدى ثلاثة أيام.

ويرأس الوفد مدير إدارة التعاون مع آسيا وأستراليا الطاهر الباعور، ويضم في عضويته ممثلين عن الإدارة الأفريقية، ومكتب الوزير، إضافة إلى القائم بالأعمال بالسفارة الليبية في بكين.

ويُناقش الاجتماع سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الصين والدول الإفريقية، من خلال التعاون في مجالات السياسة، الاقتصاد، البنية التحتية، والتنمية المستدامة، بما يهدف إلى دعم المصالح المشتركة وتعزيز العلاقات جنوب–جنوب.

يذكر أن الاجتماع التنسيقي الإفريقي–الصيني يُعد إحدى المنصات الوزارية الهامة التي تُعقد في إطار منتدى التعاون الصيني–الأفريقي (FOCAC)، والذي أُطلق في عام 2000 لتعزيز الشراكة بين الصين والدول الأفريقية على أساس التعاون المتكافئ والمصالح المشتركة.

ويهدف الاجتماع إلى تنسيق المواقف بين الجانبين حول القضايا السياسية والتنموية، ودفع عجلة تنفيذ المشاريع المشتركة، ومتابعة الالتزامات التي تم الاتفاق عليها في دورات سابقة للمنتدى، كما يمثل الاجتماع فرصة لتبادل وجهات النظر حول التحديات الراهنة، لا سيما ما يتعلق بالأمن الغذائي، الديون، البنية التحتية، والاستثمار في التحول الرقمي والطاقة.

وتُعقد نسخة هذا العام في مدينة تشانشا الصينية، وتُشارك فيها وفود رسمية على مستوى وزراء الخارجية، ومن المتوقع أن تُفضي إلى إعلان مشترك يعكس أولويات المرحلة القادمة من التعاون بين الجانبين.

مقالات مشابهة

  • رسميًا.. سيراميكا كليوباترا يتوج بـ كأس عاصمة مصر على حساب البنك الاهلي
  • فخري لاكاي يضيف الهدف الثاني لـ سيراميكا كليوباترا أمام البنك في نهائي كأس العاصمة
  • القطاع السياحي يواصل تحقيق نتائج إيجابية في الأردن حتى أيار 2025
  • البنك الدولي يتوقع نمواً في الاقتصاد العراقي خلال 2025 و2026
  • وزير الري: تفعيل مذكرة التفاهم بين مصر ولبنان في مجالات الحماية من السيول
  • البنك الدولي يرسم صورة قاتمة للاقتصاد السوداني
  • البنك الأفريقي للتنمية: مصر في المرتبة الثانية في مؤشر تقديم الخدمات العامة في أفريقيا (PSDI)
  • عشرات الشهداء بغزة والاحتلال يكثف استهداف طالبي المساعدات
  • البنك الدولي: 4.9% نمو اقتصاد الإمارات العام المقبل
  • مشاركة في قمة تشانشا.. ليبيا تعزز حضورها في محافل التعاون الدولي