العراق والسعودية يوقعان على إتفاقية لإنشاء أكبر مُجمع صناعي مُتكامل مُشترك يعتمد على السليكا
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
آخر تحديث: 29 أبريل 2025 - 2:51 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكرت وزارة الصناعة في بيان ،الثلاثاء، إن “وزير الصناعة والمعادن خالـد بتّال النجم، رعى اليوم الثلاثاء، توقيع اتفاقية تاريخية للتعاون بين الشركة العامة للزجاج والحراريات وشركة أجيال السعودية، لإنشاء أكبر مُجمع صناعي مُتكامل مُشترك يعتمد على السليكا كمادة أولية أساسية في تنفيذ العديد من المشاريع الصناعية المُستقبلية التي تضُم (الزجاج المُسطح، القناني والجرار، الأدوات الصحية السيراميكية، سيراميك الأرضيات والجُدران، عوازل كهربائية زجاجية، سيليكات الصوديوم) وغيرها من المشاريع”.
وبينت أن “هذهِ الاتفاقية تمثل خطوة هامة نحو تعزيز الشراكة الإستراتيجية بين البلدين في مجال الصناعة، وأثراً إيجابياً كبيراً على العلاقات الاقتصادية المتينة التي تربط بينهما، حيث سيُتيح المُجمع الصناعي استخدام السليكا كعنصُر رئيسي في تصنيع مجموعة من المُنتجات الصناعية المتطورة، كما سيُسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني وزيادة الإنتاج الصناعي ، في خطوةٍ نحو بناء قاعدة صناعية راسخة تُسهم في توفير فُرص العمل وتعزيز الاستدامة الاقتصادية”.وأكد الوزير العراقي، بحسب البيان، أن “هذا المشروع يأتي ضمن رؤية وزارة الصناعة في تعزيز قُدرة العراق الصناعية”، لافتاً إلى أن “هذهِ الإتفاقية تُمثل نقطة تحول كبيرة في التعاون الصناعي بين العراق والسعودية، وأنها ستكون خطوة نحو تنويع مصادر الدخل وتطوير الصناعات الوطنية من خِلال الاستفادة من المواد الأولية المحلية”.ولفتت الوزارة في بيانها إلى أن “المشروع من المُتوقع أن يُسهم في تحقيق نقلة نوعية في قطاع الصناعة في العراق، ويُشكل دعامة قوية للتنمية الاقتصادية المُستدامة بين البلدين”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: من الم
إقرأ أيضاً:
نائب:تركيا أكبر تهديد للأمن القومي العراقي والسوداني وحكومته خارج الفعل الوطني
آخر تحديث: 1 نونبر 2025 - 4:31 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذر النائب حسين العامري، من خطورة الاتفاقية المرتقبة بين بغداد وأنقرة، مؤكداً أن تركيا تمثل تهديداً مباشراً للأمن القومي والاقتصادي العراقي، وتسعى لفرض وصايتها على موارد البلاد الحيوية.وقال العامري في تصريح صحفي، إن “التحركات التركية الأخيرة في الملفين الأمني والاقتصادي تشكل تهديداً واضحاً للسيادة العراقية، خصوصاً في ظل استمرار العمليات العسكرية التركية داخل الأراضي العراقية دون تنسيق أو موافقة رسمية”.وأضاف أن “الاتفاقية المقترحة بين بغداد وأنقرة لا تخدم المصلحة الوطنية، بل تؤثر سلباً على الأمن القومي العراقي، إذ تسعى تركيا من خلالها إلى السيطرة على الثروة الوطنية والتحكم في خطوط الطاقة والمياه داخل البلاد”.وأوضح العامري أن “أنقرة تستخدم سياسة الابتزاز المائي ضد العراق من خلال تقليص حصته العادلة من مياه نهري دجلة والفرات، وتطالب بشكل غير منطقي ببرميل نفط مقابل برميل ماء، وهو ما يمثل انتهاكاً صارخاً لكل الأعراف والقوانين الدولية المتعلقة بالمياه المشتركة”.ودعا “البرلمان العراقي لعقد جلسة طارئة لمناقشة الاتفاقية ورفضها رسمياً، واللجوء إلى المحكمة الاتحادية للطعن في أي اتفاق يُبرم مع تركيا يهدد الأمن القومي أو يمس بسيادة العراق وموارده الطبيعية”.وتأتي هذه التحذيرات في وقت تتواصل فيه المفاوضات بين بغداد وأنقرة بشأن ملفات المياه والطاقة والحدود، وسط تصاعد المطالبات النيابية بضرورة مراجعة كل الاتفاقيات التي تمنح تركيا نفوذاً متزايداً داخل العراق، وتأكيد القوى السياسية أن “السيادة الوطنية لا يمكن أن تكون محل مقايضة.