تحل الفنانة سهر الصايغ، ضيفة على برنامج «معكم منى الشاذلي» الذي تقدمه الإعلامية منى الشاذلي من خلال شبكة قنوات «ON» الحلقة المقبلة، والتي من المفترض أن تكشف من خلالها عن الكثير من التفاصيل المشوقة حول حياتها الشخصية والفنية، وذلك عقب تألقها في موسم مسلسلات رمضان 2025.

ومن المقرر، أن تكشف سهر الصايغ خلال حلولها ضيفة على برنامج «معكم منى الشاذلي» الحلقة المقبلة المقر أن تذاع الخميس الموافق لـ 1 مايو، عن كواليس التحضير لشخصية «برنسة» ضمن أحداث مسلسل حكيم باشا، بالإضافة إلى، مشيرة إلى أن هناك خلطة سحرية في الدور بين الشر والكوميديا.

سهر الصايغ في معكم منى الشاذلي آخر أعمال سهر الصايغ

والجدير بالذكر، أن آخر أعمال سهر الصايغ مشاركتها في مسلسل «حكيم باشا» بالتعاون مع الفنان مصطفى شعبان الذي عرض ضمن أعمال مسلسلات رمضان 2025.

أحداث مسلسل حكيم باشا

ودارت أحداث مسلسل حكيم باشا في اطار صعيدي حيث حكيم الذى يتولى تجارة عمه في الآثار ولكن سرعان ما تشتعل نيران الغيرة وتبدأ المؤامرات من جانب أولاد العم بسبب الثروة ويشعل الطمع والحقد والغيرة نيران النهاية في عائلة الباشا وكبيرها حكيم.

سهر الصايغ

مسلسل حكيم باشا بطولة مصطفى شعبان، دينا فؤاد وسهر الصايغ، رياض الخولى، سلوى خطاب، منذر رياحنة، أحمد فؤاد سليم، سلوى عثمان، فتوح أحمد محمد نجاتي، ميدو عادل، أحمد صيام، محمد العمروسي، فتوح أحمد، هاجر الشرنوبي، هايدي رفعت والعمل من تأليف محمد الشواف وإخراج أحمد خالد أمين وإنتاج شركة سينرجي، ويقدم مصطفى شعبان فى العمل الدراما الصعيدية لأول مرة فى مشواره الفنى كما يتطرق العمل لتجارة الآثار.

اقرأ أيضاًسلوى عثمان: أصريت على الظهور بمكياج في مسلسل حكيم باشا لهذا السبب

ملخص أحداث مسلسل حكيم باشا الحلقة 26 لـ مصطفى شعبان

مسلسل حكيم باشا الحلقة 25.. ماذا بعد تخلص سيد التيتي من والد هاجر الشرنوبي؟

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: سهر الصايغ مسلسلات سهر الصايغ مسلسل سهر الصايغ اعمال سهر الصايغ تكريم سهر الصايغ أحداث مسلسل حکیم باشا معکم منى الشاذلی مصطفى شعبان سهر الصایغ

إقرأ أيضاً:

أحمد علي باشا.. الوزير الذي صنع بصمة مصرية خالدة

أحمد علي باشا، وزير الأوقاف الذي ترك بصمة لا تمحى في تاريخ مصر الحديث، هو نموذج للوزير الذي يجمع بين الحكمة في الإدارة والحرص على مصالح الوطن. 

تولى حقيبة الأوقاف أربع مرات متفرقة، وترك خلالها أثرا واضحا على مؤسسات الدولة وخدماتها، خاصة في مجالات التعليم والخدمة الاجتماعية، فأصبح اسمه مرتبطا بالاستقرار المؤسسي والتطوير المستمر الذي حافظ على مكتسبات وزراء قبله وبنى عليها بجدارة. 

فترات توليه الوزارة لم تكن مجرد فترات روتينية؛ بل كانت خطوات ثابتة نحو تحسين العمل الإداري وتعزيز دور الأوقاف في حياة المصريين اليومية. 

فمنذ أول مرة تولى فيها المنصب، حرص على وضع قواعد واضحة لتنظيم العمل داخل الوزارة، فأوجد لجان استشارية ودراسة القضايا، واهتم بإنشاء مأمورية بالمحلة الكبرى، ورفع كفاءة الإدارة من خلال تبعية المحفوظات لقسم الإدارة، مع ضمانات دقيقة لأرباب العهد، وهو ما أرسى دعائم الاستقرار المالي والإداري للوزارة. 

كما لم ينس دور التعليم، فقام بتسليم المدارس إلى وزارة المعارف في أغسطس 1932، وأنشأ إدارة متخصصة للتعليم تتولى أمور مدارس اليتامى والمدارس الصناعية التابعة للأوقاف، كما أشرف على إدارة وقف المنشاوي باشا ووضع معايير دقيقة للمتابعة والمراجعة.

على صعيد الحفاظ على مال الوقف، أظهر أحمد علي باشا حرصا شديدا على تنظيم الإيرادات وضمان تحصيلها، وتسجيل الأحكار ومتابعة التحصيل بشكل دوري، مع إنشاء لجان المعاينات والتفتيش القضائي لضمان عدم التفريط في حقوق الأوقاف، فكانت هذه الإجراءات نموذجا للشفافية والمسؤولية. 

أما الدعوة إلى الله، فقد كانت في قلب اهتماماته، إذ نظم موضوعات الدروس الدينية في شهر رمضان، وحرص على تطوير المساجد، سواء من حيث المعدات أو الالتزام بمواعيد الصلاة، وأصدر القرار الوزاري الخاص بالتفتيش على المقارئ لضمان جودة التعليم الديني، كما اختار القيادات بعناية، مثل انتداب الشيخ علي الخفيف رئيسا لقسم المساجد عام 1929، وحرص على استقلال المساجد وعدم استغلالها لأغراض سياسية. 

كذلك وضع معايير دقيقة لترشيح الأئمة، وأكد على تنظيم زيارة الأجانب للمساجد، ما يظهر روح المسؤولية والانضباط التي تميزت بها إداراته.

ولم يقتصر دوره على الأوقاف وحدها، فقد شغل أحمد علي باشا عدة مناصب أخرى، مثل وزارة الزراعة ووزارة الحقانية، وحتى وزارة الداخلية بالإنابة، ما يدل على ثقة الدولة في خبرته وإدارته الرشيدة. 

ولكنه دائما كان يعود إلى الأوقاف بحب وشغف، لأنه أدرك قيمة هذا القطاع في حياة المجتمع المصري، فهو القائم على رعاية الناس والتعليم والخدمات الاجتماعية، والفاعل في نشر الدعوة الصحيحة والتزام الدين بالقيم والمبادئ.

إن الحديث عن أحمد علي باشا ليس مجرد سرد لتواريخ أو مناصب، بل هو تكريم لرجل أحب مصر وعمل بصمتها في تاريخها الحديث، رجل لم يترك مكانا إلا وأحسن فيه، لم ينس التعليم، ولم يهمل الدعوة، وكان كل عمله ينبع من حب الوطن وإخلاصه له. 

تلك الروح الوطنية الحقيقية، التي تمثل الاهتمام بالناس قبل المنصب، والتطوير المستمر قبل الشهرة، هي ما يجعل اسمه خالدا في سجل التاريخ المصري، ويجعلنا جميعا نفتخر بأن لدينا وزراء حملوا على عاتقهم مسؤولية بناء الدولة بروح وطنية صادقة، ليسوا مجرد موظفين بل قادة حقيقيين يتركون أثرا لا ينسى.

أحمد علي باشا ليس مجرد اسم في قائمة الوزراء، بل مثال حي على ما يمكن أن تفعله الإرادة والإخلاص في خدمة الوطن، وما يمكن أن يترك من أثر إيجابي إذا كان العمل نابعا من قلب يحب مصر قبل كل شيء، ويؤمن بأن الخدمة العامة ليست مجرد وظيفة، بل رسالة ومسؤولية تجاه شعب بأكمله.

مقالات مشابهة

  • أبرز تصريحات ياسمين عبد العزيز في برومو معكم منى الشاذلي
  • وفيات الخميس .. 4 / 12 / 2025
  • أحمد مظلوم باشا.. رجل صنع تاريخ مصر الحديث
  • يس أحمد باشا.. بين الحزم والإصلاح والدعوة الحقيقية
  • أحمد علي باشا.. الوزير الذي صنع بصمة مصرية خالدة
  • أحمد مدحت يكن.. باشا يعرف كيف تبنى الأوطان
  • محمد إمام يعلن أولى مفاجآت "الكينج" .. رمضان 2026
  • أحمد داود يستعد لتقديم موسم جديد من برنامج "الكونتينر"
  • الخميس المقبل.. أهل شهيد المنوفية صاحب واقعة إنقاذ فتيات من الغرق ضيوف برنامج حقائق وأسرار لـ مصطفى بكري
  • بإطلالة جذابة.. دينا فؤاد تخطف الأنظار بجمالها في آخر ظهور