فريق طبي بجامعة أسيوط ينجح في إنقاذ حياة شاب حاول الانتحار بـقرص الغلة السام
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
نجح فريق طبي بقسم التخدير والعناية المركزة بالمستشفى الرئيسي بجامعة أسيوط، تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة، والدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور خالد عبد العزيز مدير المستشفى الجامعي الرئيسي، والدكتورة هالة سعد عبدالغفار رئيس قسم التخدير والعناية المركزة، في إنقاذ حياة شاب حاول الانتحار بقرص الغلة السام
وكانت وحدة الاستقبال العام بالمستشفى الجامعي الرئيسي قد استقبلت شاب يبلغ من العمر 17 عام إثر محاولته الانتحار "بقرص الغلة" السام، المعروف بسميته الشديدة وعدم وجود علاج أو مضاد له حتى الآن، وعلى الفور، تم تحويل الحالة إلى وحدة العناية العامة التابعة لقسم التخدير والعناية المركزة
ليقوم الفريق الطبي الذي يضم كل من الأساتذة مشرفي العناية الدكتور هاني المربع، والدكتور عصام مناع، والدكتورة رشا حامد، والدكتورة سارة منصور، والطبيب مينا إليا، والطبيبة تسبيح كمال، والطبيبة أسماء شعبان، والطبيب أحمد أسعد، مدرسين مساعدين بوحدة العناية العامة، والطبيبة رحاب جمعة، والطبيبة مروة صلاح، والطبيبة رحمة علي، أطباء مقيمين بوحدة العناية العامة، بمناظرة حالته التي كانت تعاني من تداعيات التسمم بقرص الغلة، والتي شملت هبوطًا حادًا في الدورة الدموية، وحموضة الدم، وضعفًا في عضلة القلب، وفشلًا في جميع وظائف الأعضاء الحيوية، بتطبيق أحدث بروتوكولات العلاج والرعاية بالإضافة إلى العلاج التحفظي المعروف لمثل تلك الحالات، لتستقر العلامات الحيوية للمريض وتحقق الشفاء التام، ليغادر وحدة العناية المركزة إلى القسم الداخلي خلال خمسة أيام فقط.
وقد توجه الفريق الطبي بالشكر والتقدير لهيئة التمريض المعاونة والفنيين على جهودهم وتعاونهم المثمر في إنقاذ حياة الشاب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط الطب عصا العمر يغادر تحفظ العامة تقدير وعد والد دورة تحقق التمر الرئيس جامعة جهود مدير دكتورة خالد مستشفى مجلس إدارة التخدير حالة علامات جمعة مركز ضعف وجه بروتوكول
إقرأ أيضاً:
وزير فلسطيني: 300 ألف وحدة سكنية مدمرة و85% من شبكة الطرق
قال عاهد فائق بسيسو، وزير الأشغال العامة والإسكان الفلسطيني، إن الحكومة تعمل على حصر شامل للأضرار في قطاع غزة، بالتعاون مع المؤسسات الدولية والإقليمية العاملة على الأرض.
حجم الدمار الناجم عن الحربوأضاف بسيسو، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الحصر يشمل جميع القطاعات، بدءًا من الإسكان، والطرق، والمباني العامة، والاقتصاد، وشبكات المياه والصرف الصحي والكهرباء، مشيرًا إلى أن الدراسة التي أُجريت تُظهر حجم الدمار الناجم عن الحرب في غزة.
وأوضح الوزير أن قطاع الإسكان تضرر بشكل كبير، حيث بلغ عدد الوحدات السكنية المتضررة بالكامل حوالي 300 ألف وحدة من أصل 500 ألف وحدة، بالإضافة إلى وجود 100 ألف وحدة أخرى تعرضت لأضرار جزئية.
كما أشار إلى أن أكثر من 85% من شبكة الطرق، خاصة الطرق الرئيسية التي تربط بين المدن، تعرضت للدمار، مؤكدًا أن حجم الأضرار في قطاع الإسكان يتجاوز 85%.
تكلفة إعادة الإعماروبيّن بسيسو أن مؤسسات دولية مثل البنك الدولي والاتحاد الأوروبي كانت قد قدرت تكلفة إعادة الإعمار بحوالي 53 مليار دولار قبل ثلاثة أشهر، أي قبل بدء العدوان الأخير الذي أعقب هدنة سابقة، مشيرًا إلى أن التكلفة الآن قد تتجاوز 70 مليار دولار نتيجة الأضرار الإضافية.