أشادت النائبة نجلاء العسيلي، عضو مجلس النواب ووكيل لجنة ذوي الإعاقة بحزب الشعب الجمهوري، بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن فتح المساجد واستغلالها كمنابر للتعليم ونشر العلم في مختلف المجالات، مؤكدة أن هذه الخطوة تعكس رؤية استراتيجية لإحياء الدور الحضاري والتنويري للمساجد كمراكز إشعاع ثقافي وفكري.

محافظ الغربية: التعليم هو سبيل النهوض وأمل الأجيال القادمةتعليم مطروح تكرم الطالبات المتفوقات بمدرسة السيدة عائشةالتعليم العالي: بنك المعرفة المصري يطلق أكاديمية شباب الباحثين لتعزيز اقتصاد المعرفةبسبب الإهمال.. مدير تعليم مطروح تقرر استبعاد مدير مدرسة الساعدي بالسلوم

وأضافت العسيلي في تصريحات صحفية لها، أن مصر بتاريخها العريق كانت ولا تزال نموذجًا عالميًا في الجمع بين العبادة والعلم، مشيرة إلى أن المساجد كانت على مر العصور مراكز لنشر قيم التسامح والتعايش وتعزيز الوعي المجتمعي.

وأوضحت أن هذا التوجيه الرئاسي يعزز من استعادة هذا الدور التاريخي بما يخدم المجتمع ويواجه التحديات الفكرية والثقافية الراهنة.

وأكدت العسيلي أن هذه المبادرة تأتي في توقيت بالغ الأهمية، حيث تسعى الدولة إلى تعزيز قيم التعليم والتثقيف في مختلف المجالات، مشيرة إلى أن المساجد يمكن أن تكون منصات مميزة لتقديم برامج تعليمية في مجالات عدة تشمل اللغة، الثقافة، التكنولوجيا، والتدريب المهني، وهو ما يسهم في رفع كفاءة المواطنين وتعزيز قدراتهم الإنتاجية.

كما دعت النائبة إلى وضع خطط تنفيذية محكمة لتفعيل هذا التوجيه، من خلال التنسيق بين وزارتي الأوقاف والتعليم والمؤسسات الثقافية، بهدف إعداد برامج تعليمية مبتكرة تستهدف مختلف فئات المجتمع، بما في ذلك الأشخاص ذوي الإعاقة.

 وأشارت إلى أن مثل هذه الخطوات تضمن تحقيق رؤية مصر 2030 التي تهدف إلى بناء مجتمع يتسم بالوعي والثقافة.

واختتمت العسيلي حديثها بالتأكيد على أن المساجد ليست فقط أماكن للعبادة، بل تمثل قلاعًا فكرية وثقافية يمكنها أن تسهم في بناء أجيال قادرة على مواكبة تحديات العصر. 

وأضافت أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق نهضة شاملة، معتبرة أن استغلال المساجد كمنابر للتعليم خطوة محورية نحو بناء مجتمع قوي ومتماسك.

طباعة شارك المساجد الثقافة ذوي الإعاقة التوجيه الرئاسي الوعي الأوقاف

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المساجد الثقافة ذوي الإعاقة التوجيه الرئاسي الوعي الأوقاف

إقرأ أيضاً:

الصين تعيد إحياء علامات السيارات الأوروبية القديمة من الموت

بعد غياب دام قرابة 15 عامًا، تعود علامة السيارات الإسبانية التاريخية "سانتانا موتورز" (Santana Motors) إلى دائرة الإنتاج مجددًا، ولكن هذه المرة بفضل استراتيجية جديدة قائمة على الشراكة مع عمالقة الصناعة الآسيويين مثل بايك الصينية.

تؤكد هذه العودة، التي بدأت في منشأة "ليناريس" التاريخية بإسبانيا، على النفوذ المتزايد للشركات الصينية في إنقاذ وإعادة إحياء العلامات الأوروبية القديمة مثل ساناتا موتورز، مستفيدة من منشآت الإنتاج الأوروبية.

إرث أوروبي يمتد لسبعة عقود

قد لا تكون "سانتانا موتورز" اسمًا مألوفًا للجيل الجديد، لكنها تأسست في الخمسينيات من القرن الماضي (1956)، وبدأت في عام 1958 بإنتاج سيارات "لاند روفر" بموجب ترخيص. 

وقد انتشرت هذه المركبات المصنوعة في إسبانيا في جميع أنحاء أوروبا وإفريقيا وأمريكا الجنوبية، واشتهرت بمتانتها وقدراتها على الطرق الوعرة. 

وبعد تطويرها لسياراتها الخاصة في الثمانينيات، دخلت ساناتا موتورز في شراكة مع "سوزوكي" لإنتاج طرازات شهيرة مثل "جيمي" و "فيتارا". 

ومع توقف الإنتاج في عام 2011 بسبب الصعوبات المالية، يمثل هذا الإحياء نقطة تحول رمزية واقتصادية كبيرة للمنطقة.

عودة ساناتا موتورز بشاحنة بيك أب صينية

أعلنت "سانتانا موتورز" عن استئناف الإنتاج في إسبانيا بطراز جديد وهو شاحنة بيك أب صينية. 

وقد كشفت الشركة عن إطلاقها لنموذجين رئيسيين في خط إنتاجها الأولي: البيك أب ذات الكابينة المزدوجة 400D المجهزة بمحرك ديزل بقوة 190 حصان، والنسخة الهجينة القابلة للشحن (PHEV) 400 PHEV التي توفر قوة 429 حصان ومدى كهربائي يصل إلى حوالي 120 كم. 

ومن المرجح أن هذه الشاحنات تستند إلى طرازات صينية، ويُعتقد أن تصميمها يشبه إلى حد كبير شاحنة دونج فينج Yuanye Z9، مع بدء التجميع بنظام SKD (تجميع الأجزاء شبه الجاهزة) اعتبارًا من أوائل عام 2026.

شراكة استراتيجية مع "بايك" الصينية

لم يقتصر الأمر على شاحنة البيك أب فحسب، بل أعلنت الشركة أيضًا عن توقيع اتفاقية استراتيجية مع مجموعة "بايك" (BAIC) الصينية العملاقة. 

تتضمن هذه الاتفاقية إنتاج وترخيص وتسويق مجموعة جديدة من مركبات الدفع الرباعي وسيارات الكروس أوفر الصينية في أوروبا، على أن تصل هذه الطرازات إلى مصنع "ليناريس" بنظام SKD ابتداءً من منتصف العام المقبل. 

ومن المتوقع أن تبدأ "سانتانا" بتجميع طرازات SUV من "بايك" في المصنع حتى عام 2027، بما في ذلك بعض الطرازات الكهربائية أو الهجينة.

يؤكد المدير التنفيذي لـ "سانتانا"، إدو بلانكو، أن عودة العلامة التجارية ستكون قوية، حيث أعلن عن مشاركة "سانتانا موتورز" في سباق رالي داكار 2026 بسيارة إسبانية من فئة T1+. 

ويهدف بلانكو من خلال هذه المشاركة إلى إعادة إطلاق العلامة التجارية كأيقونة في عالم الطرق الوعرة، وتوسيع شبكة وكالات بيع البيك أب والـ SUV المنتجة حديثاً في أوروبا.

طباعة شارك ساناتا موتوز علامات أوروبية سيارات إسبانية الصين بايك

مقالات مشابهة

  • هوندا تعيد إحياء أعظم سياراتها الرياضية.. صور
  • الصين تعيد إحياء علامات السيارات الأوروبية القديمة من الموت
  • أول مركز من نوعه للتعليم الإفتائي عن بُعد.. 130 عامًا من الفتوى
  • بيقرمش وصحى .. بديل القلي لعمل القرنبيط
  • مؤتمر الترجمة الدولي يجسد التواصل الحضاري واستدامة الهوية والثقافة
  • زايد بن حمد: تعديل بعض أحكام قانون مكافحة المواد المخدرة خطوة محورية تعزّز المنظومة الوطنية في هذا المجال
  • ورشة لمصادقة الإطار الاستراتيجي للتعليم المهني والتقني في الأردن بالتعاون مع ألمانيا
  • هيئة الكتاب تصدر جزءًا جديدًا من «تاريخ الدول والملوك» لابن الفرات ضمن سلسلة التراث الحضاري
  • فؤاد هنو يلتقي سفير اليونان: العلاقات الثقافية بين البلدين نموذج مُلهم للتواصل الحضاري
  • تعديل الفئات الوظيفية لـ 3808 من منسوبي المساجد بالمملكة