إستقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم عميد المسجد الكبير بباريس شمس الدين حافظ، رفقة نجاة بن علي، رئيسة تنسيق الجمعيات الإسلامية في باريس، وعميدة مسجد جافيل ومشاركة في فوريف، بقصر الإليزيه.

اللقاء الذي جاء بمبادرة من الرئيس ماكرون، بعد حادثة مقتل أحد المصلين الجمعة الماضي في مسجد بـ”لاغراند كومب” بالقرب من أليس، في مقاطعة جارد.

وأكد ماكرون على دعم بلاده وبقوة للمسلمين في فرنسا. وأن “العنصرية والكراهية القائمة على الدين لن يكون لها مكان أبدا في فرنسا” .. وأن “حرية العبادة لا يجوز المساس بها”.

وتابع ماكرون ان فرنسا لن تتسامح مطلقا مع استهداف المواطنين بسبب معتقداتهم، وأعلن أنه سيتم اتخاذ إجراءات لتعزيز حماية أماكن العبادة، وسيتم استخدام كل الوسائل لتحقيق هذا الهدف.

وخلال اللقاء نقل شمس الدين حافظ ونجاة بنعلي لماكرون صدى، ألم، وقلق الجالية المسلمة في فرنسا، خصوصا مع تصاعد موجات الكراهية والعنصرية التي تشهدها فرنسا.

وكما أشار شمس الدين حافظ ونجاة بنعلي إلى أن حادثة مقتل مصل لم تكن حادثة معزولة، بل هي النتيجة المأساوية لمناخ مستمر وضار، والذي تم إدانته منذ أشهر من قبل قادة المساجد والجمعيات والعاملين في الميدان، سواء للسلطات المحلية أو الوطنية.

وكان اللقاء فرصة للتحدث عن اغتيال أبوبكر سيسي، الشاب الذي يحظى بتقدير الجميع، والمتطوع الملتزم في المسجد، مؤكدين أن هذا العمل الوحشي يعيد فتح الجراح الغائرة.

وحذر عميد مسجد باريس الكبير وبن علي من المناخ السائد المعادي للإسلام، وتصاعد خطاب الرفض الذي يتم تناقله في كثير من الأحيان دون تحفظ من قبل بعض وسائل الإعلام والقادة السياسيين.

وكما تم تحذير ماكرون من ان الشعور بعدم الأمان الذي يؤثر حتى على أماكن العبادة، على الرغم من كونها مخصصة للصلاة والسلام.

وأعرب شمس الدين حافظ ونجاة بنعلي عن توقعاتهما المشروعة باتخاذ إجراءات ملموسة وقرارات شجاعة من قبل السلطات العامة.

وطالب شمس الدين حافظ ونجاة بنعلي بتعزيز مكافحة الكراهية ضد المسلمين، زيادة الدعم المقدم لجمعية الدفاع ضد التمييز والأعمال المعادية للمسلمين  لتمكينها من تحديد وتجميع ودعم وتوجيه ضحايا التمييز والأعمال المعادية للمسلمين.

ضرورة الالتزام الواضح وغير المشروط بحرية العبادة والمساواة بين جميع المواطنين بغض النظر عن معتقداتهم.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

الوكيل عضوا بمجلس إدارة اتحاد الغرف العالمي بباريس

أعلن اليوم اتحاد الغرف العالمي بباريس عن فوز أحمد الوكيل رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية ورئيس اتحاد غرف البحر الأبيض المتوسط، بعضوية مجلس إدارة الاتحاد العالمي عن دورة 2025/2028 ضمن 20 عضوا تم انتخابهم يمثلون قادة الغرف على مستوي العالم.

وكان اتحاد غرف التجارة الدولية ICC قد وجه الدعوة لنحو 1200 غرفة حول العالم للتصويت لصالح 20 ممثلاً لهم من الغرف التجارية والصناعية والزراعية حول العام.

ويعد اتحاد غرفة التجارة الدولية( ICC ) بباريس هو أكبر منظمة أعمال على مستوي العالم، حيث يضم المحكمة الدولية للتحكيم، واتحاد الغرف العالمية (WCF) واللجان القطاعية التي تضع أسس التجارة العالمية والإجراءات والتعريفات التجارية والبنكية ونظم الاتصالات والتجارة الإلكترونية والنقل الدولي، كما أن لها صفة المراقب بالأمم المتحدة.

وتأسست غرفة التجارة الدولية عام 1919 بهدف خدمة قطاع الأعمال الدولي عن طريق تعزيز التجارة والاستثمار وفتح الأسواق للسلع والخدمات والتدفق الحر لرأس المال.

اقرأ أيضاًرئيس اتحاد الغرف التجارية يطالب بتكامل السياسات المالية والنقدية والتجارية والاستثمارية

وزير الإسكان يُشارك في جلسة حوارية لوفد الغرف التجارية السعودية ومجلس الأعمال السعودي المصري

مقالات مشابهة

  • هل تغيُّر السلوك بعد الحج علامة على قبول العبادة؟.. الأزهر يوضح
  • أحمد الوكيل عضوًا بمجلس إدارة اتحاد الغرف العالمي بباريس
  • ماكرون: لم نشارك بعملية عسكرية ضد إيران وإسرائيل لم تطلب.. هيئة البث العبرية تكذب (شاهد)
  • الوكيل عضوا بمجلس إدارة اتحاد الغرف العالمي بباريس
  • ماكرون: فرنسا لم تشارك في أي عملية دفاع عن إسرائيل
  • أستاذ بجامعة الأزهر: الثبات على العبادة طريق حسن الخاتمة
  • لتعزيز الدعم الأوروبي للدنمارك.. الرئيس الفرنسي ماكرون يصل جرينلاند
  • مُحافظ جدة يستقبل المهنئين من منسوبي المحافظة والمراكز التابعة بمناسبة عيد الأضحى المبارك
  • مُحافظ جدة يستقبل منسوبي المحافظة والمراكز التابعة لها المهنئين بعيد الأضحى
  • ماكرون يطلب من إيران عدم استهداف بعثات فرنسا الدبلوماسية ورعاياها