موقع أمريكي: واشنطن أنفقت 3 مليارات و800 غارة جوية دون إنجاز يُذكر وخسرت مقاتلة في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 30th, April 2025 GMT
يمانيون../
كشف موقع Responsible Statecraft، التابع لمعهد كوينسي المعني بالسياسة الخارجية الأمريكية، عن سقوط مقاتلة أمريكية من طراز F/A-18 سوبر هورنت تقدر قيمتها بنحو 67 مليون دولار، أثناء وجودها على متن حاملة الطائرات “يو إس إس هاري إس ترومان” في البحر الأحمر، في وقت وصف فيه الموقع الحملة الأمريكية ضد اليمن بـ”باهظة التكاليف وعديمة الجدوى”.
وأوضح الموقع، نقلًا عن بيان للبحرية الأمريكية، أن الحادث وقع عندما كانت الطائرة تُسحب داخل الحظيرة، قبل أن يفقد الطاقم السيطرة عليها وتسقط، مع جرار السحب، في المياه. وأكد البيان أن الطاقم اتخذ إجراءات سريعة للابتعاد عن موقع الحادث، وتم فتح تحقيق لتحديد أسبابه.
وأشار الموقع إلى أن المجموعة القتالية لحاملة الطائرات “هاري ترومان” كانت هدفًا متكررًا لهجمات الحوثيين، رغم تأكيدات البحرية الأمريكية بأنها لا تزال قادرة على تنفيذ مهامها.
كما سلّط التقرير الضوء على حجم الإنفاق الأمريكي منذ تصعيد العدوان على اليمن في منتصف مارس الماضي، إذ تجاوزت التكلفة 3 مليارات دولار، مع تنفيذ أكثر من 800 غارة جوية أسفرت عن سقوط مئات الضحايا من المدنيين. وأضاف الموقع أن خسارة الطائرة الأخيرة تمثل انتكاسة جديدة ضمن سلسلة الخسائر العسكرية والمالية.
ووجّه التقرير انتقادات شديدة لفعالية الحملة العسكرية، مشيرًا إلى أن مسؤولين في البنتاغون أقرّوا بأن تدمير ترسانة الحوثيين الضخمة والمخبأة تحت الأرض أمر بالغ الصعوبة، ما يضعف من قدرة واشنطن على تحقيق أهدافها.
وخلص الموقع إلى أن الهدف المُعلن من الحملة، وهو حماية الملاحة الدولية في البحر الأحمر، لا ينفصل عن محاولة الضغط على أنصار الله لوقف عملياتهم التي تهدف بدورها إلى إنهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مما يعقّد المشهد الإقليمي ويهدد بإشعال صراع داخلي أوسع في اليمن.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الشلف.. إطلاق ورشة إنجاز محطة لتحلية مياه البحر بالظهرة
أشرف، اليوم، الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك، نور الدين داودي، على إطلاق ورشة إنجاز محطة لتحلية مياه البحر بالظهرة في ولاية الشلف.
وجرت المراسم بحضور والي الولاية، إبراهيم غميرد، والرئيس المدير العام للشركة الجزائرية لتحلية المياه، لحسن بادة. والرئيس المدير العام للمؤسسة الوطنية للأشغال البترولية الكبرى، معمري بن يوسف. إلى جانب ممثلي المجلس الشعبي الولائي وغرفتي البرلمان وكذا السلطات المدنية والأمنية.
وتندرج هذه المحطة الجديدة ضمن البرنامج التكميلي الوطني الثاني الذي أقرّه رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون. والرامي إلى تعزيز الأمن المائي عبر إنجاز محطات تحلية كبرى في ولايات الشلف، مستغانم، وتلمسان. بطاقة إنتاجية تصل إلى 300 ألف متر مكعب يوميا لكل محطة.
وستتيح محطة الظهرة لبلدية المرسى تأمين تزويد مستدام بالمياه الصالحة للشرب لأكثر من ثلاثة ملايين مواطن عبر ولايات الشلف، المدية، عين الدفلى وتيسمسيلت، ضمن نطاق يمتد بين 150 و250 كيلومترًا.
وقد أُسند تنفيذ المشروع إلى المؤسسة الوطنية للأشغال البترولية الكبرى. بإشراف الشركة الجزائرية لتحلية المياه، كلتاهما فرعي سوناطراك. في تأكيد على التزام المجمع بدعم المشاريع الحيوية ذات الطابع الاجتماعي والاقتصادي.
كما سيُسهم المشروع في خلق عدد معتبر من مناصب الشغل خلال مرحلتي الإنجاز والتشغيل. فضلا عن دعم برامج التكوين وتطوير الكفاءات الوطنية في مجال تحلية المياه.
ويمثل إطلاق ورشة إنجاز محطة تحلية مياه البحر بالظهرة خطوة مهمة ضمن رؤية وطنية تهدف إلى رفع القدرة الإنتاجية للمياه المحلاة إلى 5.6 مليون متر مكعب يوميًا بحلول سنة 2030. بما يعزز الأمن المائي المستدام ويواكب متطلبات التنمية الاجتماعية والاقتصادية عبر مختلف ولايات الوطن.
ويعكس هذا المشروع التزام سوناطراك الراسخ بتسريع وتيرة التحول نحو أمن مائي مستدام. وبناء بنية تحتية قادرة على مواجهة تحديات المستقبل.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور