بيان من عشيرة الشماسين بعد كشف جريمة قتل ابنها
تاريخ النشر: 30th, April 2025 GMT
#سواليف
أعربت عشيرة الشماسين وعشائر العلايا، في بيان الثلاثاء، عن غضبها وصدمتها من الجريمة البشعة التي راح ضحيتها ابنها المغدور محمود خلف الشّماسين، الذي فُقد منذ عام 2003، وكشفت تفاصيلها مؤخراً فرق التحقيق في القضايا المجهولة التابعة لمديرية الأمن العام.
وتاليا نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
#بيان صادر عن #عشيرة_الشماسين وعشائر العلايا عامة
محافظه معان/ لواء البتراء
قال تعالى: “مَن قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً.
اجتمع أبناء عشيرة الشماسين وعشائر العلايا للتّباحث في أحداث إكتشاف جريمة القتل الّتي ذهب ضحيتها ظلماً و عدواناً ابنهم الشاب محمود خلف الشّماسين قبل ما يقارب اثنتين وعشرين سنة، حيث امتدّت يد الغدر لتزهق روحًا ،وتنهي حياة شاب كان في مقتبل العمر، ومنذ أن اختفى بتاريخ 2003/12/15 لم نجد له أثرًا أو دليلا يدلّ على مكانه، ووقعنا في حَيرة من أمرنا ،واضعين مبررات كثيرة لاختفائه ،إلّا أنّنا لم نتصور يومًا أن يكون اختفاؤه على يد من يدعون أنّهم للصداقة أوفياء، وكانت إرادة الله فوق كلّ شيء، فاظهر – سبحانه وتعالى- الحقيقة الّتي دام على اختفائها اثنان وعشرون عامًا ليكون دمه في رقبة أعزّ أصدقائه ،ولعلّه كان من الباحثين معنا عنه، وهذه جريمة أخرى تضاف إلى سجله الإجراميّ، بل هو استخفاف بعقول أهل المجنيّ عليه،ومحاولة جريئة لتشتيت شكّهم بهم.
وإنّنا نحن أبناء عشائر العلايا و الشّماسين عامّة ، وذوي المجنيّ عليه خاصّة قد أصابنا الذهول و إنتابنا أعلى مشاعر الغضب و الإشمئزاز و عميق الأسى و الحسرة من هول تلك الجريمة المروعة التي هزت مشاعر كل أبناء الشعب الأردني ، نظراً لبشاعتها من جهة و حيثيات إرتكابها من جهة أخرى ، بالإضافة إلى أن هذا الفعل المشين غريب على مجتمعنا و وطننا ، وخاصّة أنّنا في مجتمع عشائريّ تربطه أواصر المحبة والجيرة، والمعروف عنه الصفات المتوارثة المستمدة من عقيدتنا الإسلاميّة وموروث العادات والتّقاليد الحسنة من كرم وحسن ضيافة، ومراعاة حرمة الجار وإغاثة الملهوف، وصون العرض وردّ المعروف وعدم الغدر ،والوفاء بالعهود والذّمم ، وإننا على يقين بأنّ ما حدث هو تصرّف غير فردي بالنسبه لهذه الجريمة البشعه واحداثها ويجب أن يوضع له حدّ حتى لا يكون وباءً ينتشر في المجتمع.
وإننا نثمّن لأجهزتنا الأمنيّة جهودها في كشف الحقيقة وسبر أغوار هذه الجريمة ، على الرغم من المدة الزمنيّة الّتي مرّت على أحداثها، فشاءت إرادة الله – سبحانه وتعالى- أن تظهر الحقيقة بمتابعة نشامى الأجهزة الامنيّة، فهم عين ساهرة على أمن الوطن والمواطن ؛فجزاهم الله عنّا كل خير.
وإنّنا نؤكد على وحدة النّسيج الاجتماعيّ في بلدنا العزيز لواء البتراء الّذي يتميّز بروابط اجتماعيّة ،وعشائريّة قويّة، فجميع أبناء البتراء كما هو حال الشّعب الأردنيّ قد فُجع بهذه الجريمة وتفاصيلها الّذي لا يقوى قلب الشّيطان على فعلها، فلا عقيدة ولا روابط اجتماعيّة،أو قيم إنسانيّة منعت هؤلاء عن القيام بجريمتهم، متجردين من كلّ الأعراف والقوانين والتّشريعات، لا بل تجردوا من كل المشاعر الإنسانيّة ، مؤكدين أننا في أعلى مشاعر ضبط النّفس والتخلّق بالخلق الإسلاميّ الرّفيع ، محذرين كل أصحاب النّفوس الدنيئة والأفكار السلبيّة الهدّامة من مغبة الاصطياد في الماء العكر،وبثّ السّموم ونقل الشّائعات الّتي قد تهدم قيمنا وعاداتنا وتقاليدنا .
وكلنا يقين و ثقة بقضائنا الشامخ و النزية بأن يكون عقاب من أقدم على هذه الجريمة البشعة مساويًا لحجم بشاعتها، فلا بدّ من دفع الثّمن غاليا، فالموضوع ليس جريمة واحدة فقط ،بل أنّها تحتضن جرائم كثيرة بدءًا بالغدر، والنّهب ، والقتل ، والتّنكيل بالجثة ودفنها بشكل مخالف للشّريعة الإسلامية،وتظليل أهل المجني بعدم معرفة شيء عنه، كما أنّ الأمر تعدّى للتّستر على الجناة لعقدين ونيّف من الزّمن.
وبناء على ما سبق فلا بدل من القصاص القصاص،وهو حكم ربّ العباد، ليكون ذلك رادعًا قويًّا لكلّ من توسوس له نفسه الاستخفاف بأرواح العباد ودمائهم.
حمى الله وطننا و أمتنا و قيادتنا و نسأل الله أن يغفر لفقيدنا ، و أن يقتص ممن غدروا به في الدنيا والآخرة.
حرّر الثلاثاء الموافق 29/4/2025م.
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
أبناء الحديدة يؤكّدون استمرار النفير والاستعداد للخروج في ذكرى دحر المحتل البريطاني
الثورة نت /..
جددّ أبناء محافظة الحديدة، إعلان النفير العام واستمرار التعبئة ورفع الجهوزية لمواجهة المؤامرات التي تُحاك ضد اليمن وأمنه واستقراره.
ورددّ المشاركون في الوقفات عقب صلاة الجمعة اليوم، هتافات تؤكد الثبات على نهج الشهداء الذين قدّموا أرواحهم دفاعاً عن الوطن وكرامته، مجددّين استعدادهم الدائم لمواصلة النفير في مواجهة قوى العدوان وأدواته.
وشدد أبناء الحديدة على التزامهم بتوجيهات القيادة الثورية والسياسية، واستمرارهم في الحشد والتعبئة لإفشال مخططات الأعداء الساعية للنيل من اليمن ووحدته وسيادته، مؤكدين خروجهم الأحد المقبل للساحات لإحياء ذكرى دحر المحتل البريطاني في الثلاثين من نوفمبر.
وأوضح بيان صادر عن الوقفات، أن الشعب اليمني يتابع خروقات واعتداءات العدو الصهيوني في غزة والضفة الغربية، وما ترتب على ذلك من سقوط 347 شهيداً و889 جريحاً منذ إعلان وقف الحرب على غزة.
واستنكر استهداف العدو الصهيوني لمخيمات اللاجئين واستمراره في عرقلة دخول المساعدات وتعذيب وقتل العديد من الأسرى الفلسطينيين، واستمرار العمليات العسكرية العدوانية نكثاً للعهود والمواثيق.
وأكد أن جرائم كيان العدو تأتي بدعم كامل من أم الاجرام وصانعة الإرهاب “أمريكا” وأنظمة الخيانة والنفاق ومرتزقتهم، والذي شجع الكيان الصهيوني المجرم على ارتكاب جرائم الحرب بحق حزب الله والشعب اللبناني واستباحة سوريا وتهديد المنطقة بأكملها.
وجددّ البيان ثبات موقف الشعب اليمني المساند والمناصر لغزة وللشعب الفلسطيني المسلم وللمجاهدين في حزب الله، مقدماً التعازي الحارة في استشهاد القائد الجهادي الكبير السيد هيثم الطبطبائي ورفاقه العظماء، معلناً التضامن والوقوف الكامل مع حزب الله في مواجهة الطغيان الإسرائيلي.
ودعا جماهير الشعب اليمني إلى الخروج المليوني الحاشد والمشرف عصر يوم الأحد إلى ميدان السبعين وبقية الساحات في المحافظات، إحياءً لذكرى الـ 30 من نوفمبر التاريخية، ذكرى دحر المحتل البريطاني من اليمن، والتي خلّدت ذكرى دحر المحتل البريطاني من اليمن وقدّمت شاهدًا على حتمية الجهاد والموقف والانتصار.
كما أكد البيان استمرار التعبئة، داعياً الشباب الأحرار والرجال الأوفياء إلى المسارعة في دخول دورات التعبئة العسكرية.
وحث قبائل اليمن الأبية ومشايخها الكرام ووجهاءها الأعزاء ورجالها الأحرار على الاستمرار في الوقفات القبلية المسلحة والمؤثرة على العدو.
وحذر بيان الوقفات النظام السعودي الخائن العميل من الانجرار والتورط في أي عدوان على اليمن، مديناً ومستنكرًا في الوقت نفسه إعلان مرتزقة الداخل إرسال قوات إلى غزة خدمة وحماية ودعماً لأعداء الله ورسوله وأعداء الأمة من الصهاينة المجرمين.