تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية، اليوم الأربعاء، أن تهم قطرات مطرية شرق الأقاليم الصحراوية للمملكة، والسهول الداخلية، والمنطقة الشرقية، والأطلس المتوسط، والريف، والواجهة المتوسطية، وشمال غرب البلاد.

كما يتوقع تطاير غبار أو زوابع رملية بالجنوب الشرقي والمنطقة الشرقية، وتسجيل هبات رياح قوية نوعا ما إلى قوية بكل من شرق البلاد، ومرتفعات الأطلس الكبير، والجنوب الشرقي، والسواحل الجنوبية.

وستتراوح درجات الحرارة الدنيا ما بين 8 و12 درجة بمرتفعات الأطلس والريف، و15 و21 درجة بأقصى الجنوب الشرقي للبلاد وشرق الأقاليم الصحراوية، و12 و16 درجة في ما تبقى من ربوع المملكة.

أما درجات الحرارة العليا فستكون في انخفاض بوجه عام.

وسيكون البحر قليل الهيجان إلى هائج بالواجهة المتوسطية والبوغاز وما بين طانطان وبوجدور، وقليل الهيجان إلى هائج بباقي السواحل وسيصبح محليا هائجا إلى قوي الهيجان خلال الظهيرة.

المصدر: اليوم 24

إقرأ أيضاً:

تحذير عالمي: حرارة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ترتفع أسرع من أي مكان آخر على الأرض!

انضم إلى قناتنا على واتساب

شمسان بوست / متابعات:

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة، في تقرير، إن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا سجّلت أكثر الأعوام حرارة على الإطلاق في عام 2024، حيث ارتفعت درجات الحرارة بوتيرة تزيد بمقدار المثلين عن المتوسط العالمي في العقود الأخيرة.

وأصبحت الموجات الحارة في المنطقة أطول وأكثر حدة، وفقاً لأول تقرير للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، يركز على المنطقة.

وقالت سيليست ساولو الأمينة العامة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية: «ترتفع درجات الحرارة بمعدل مثلي المتوسط العالمي، مع موجات حرّ شديدة ومرهقة للمجتمع إلى أقصى الحدود».

وخلص التقرير إلى أن متوسط درجات الحرارة في عام 2024 تجاوز متوسط الفترة من 1991 إلى 2020، بمقدار 1.08 درجة مئوية، فيما سجّلت الجزائر أعلى زيادة بلغت 1.64 درجة مئوية فوق متوسط الثلاثين عاماً الماضية.

وحذّرت ساولو من أن الفترات الطويلة التي زادت فيها الحرارة عن 50 درجة مئوية في عدد من الدول العربية كانت «حارة للغاية» بالنسبة لصحة الإنسان والنظم البيئية والاقتصاد.

وأشار التقرير إلى أن موجات الجفاف في المنطقة، التي تضم 15 بلداً من أكثر بلدان العالم ندرة في المياه، أصبحت أكثر تواتراً وشدة، مع اتجاه نحو تسجيل موجات حرّ أكثر وأطول في شمال أفريقيا منذ عام 1981.

وخلص التقرير إلى أن مواسم الأمطار المتتالية، التي لم يسقط فيها المطر، تسببت في جفاف في المغرب والجزائر وتونس.

وقالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن أكثر من 300 شخص في المنطقة لقوا حتفهم العام الماضي بسبب الظواهر الجوية القاسية، ولا سيما موجات الحر والفيضانات، في حين تضرر ما يقرب من 3.8 مليون شخص.

وأكّد التقرير الحاجة الماسة للاستثمار في الأمن المائي، عبر مشروعات مثل تحلية المياه وإعادة استخدام مياه الصرف الصحي، إلى جانب تطوير أنظمة الإنذار المبكر للحدّ من مخاطر الظواهر الجوية. ويمتلك نحو 60 في المائة من دول المنطقة هذه الأنظمة حالياً.

ومن المتوقع أن يرتفع متوسط درجات الحرارة في المنطقة بمقدار 5 درجات مئوية، بحلول نهاية القرن الحالي، في ظل مستويات الانبعاثات الحالية، استناداً إلى التوقعات الإقليمية الصادرة عن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ.

مقالات مشابهة

  • "الأرصاد": حالة مطرية جديدة على مكة وجدة.. ابتداءً من الغد وحتى الأربعاء
  • «الأرصاد»: شرورة الأعلى حرارة بـ33 مئوية.. والسودة الأدنى
  • طقس بارد وضباب وأمطار متفرقة بالمملكة
  • تحذير عالمي: حرارة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ترتفع أسرع من أي مكان آخر على الأرض!
  • 98 درجة تحت الصفر.. سر أبرد بقعة على كوكب الأرض| إيه الحكاية؟
  • موجة برد شديدة على المرتفعات.. وتنبيهات عاجلة من الأرصاد
  • «الأرصاد»: شرورة الأعلى حرارة بـ31 مئوية.. والسودة الأدنى
  • القاهرة تسجل 20 درجة.. الأرصاد تكشف حالة الجو اليوم
  • أدنى درجة حرارة في الجبل الأخضر.. وتأثيرات المنخفض الجوي تبدأ غدا
  • اعتدال الحراراة في الشمال وأمطار خفيفة على الساحل الشرقي مع رياح نشطة في الجنوب الغربي