الجيش الإسرائيلي يستدعي عشرات آلاف عناصر الاحتياط بهدف توسيع الحرب
تاريخ النشر: 30th, April 2025 GMT
بدأ الجيش الإسرائيلي باستدعاء عشرات آلاف الجنود في قوات الاحتياط للخدمة العسكرية بهدف توسيع الحرب على غزة ، وتنفيذ عمليات عسكرية في الضفة الغربية ولبنان وسورية، حسبما ذكرت صحيفة "هآرتس" اليوم، الأربعاء.
وستحل قوات الاحتياط في الضفة الغربية وسورية ولبنان مكان قوات نظامية، التي ستنقل إلى قطاع غزة في ظل خطة توسيع الحرب على غزة.
واستدعي معظم عناصر الاحتياط الذين تلقوا أوامر التجنيد الحالية عدة مرات للخدمة العسكرية منذ بداية الحرب، ويتم استدعاؤهم حاليا "لفترة لا يستطيع الجيش تحديد مدتها"، حسب الصحيفة.
وأفادت الصحيفة بأن "الكثيرين من الضباط والجنود والمجندات أعلنوا، حاليا، أنهم لا يعتزمون الامتثال في الخدمة العسكرية في جولة القتال القادمة، وبعضهم بسبب شعور بالإرهاق".
ويواصل الجيش الإسرائيلي الادعاء بأن هدف توسيع الحرب على غزة هو "إعادة المخطوفين وممارسة ضغط على حماس كي تعود إلى المفاوضات"، علما أن المفاوضات جارية وتُقدم خلالها مقترحات لاتفاق وقف إطلاق نار وتبادل أسرى، لكن إسرائيل ترفض وقف الحرب.
وقدم الجيش الإسرائيلي إلى الكابينيت السياسي – الأمني "خططا عسكرية متدرجة للقتال في غزة"، لكن التقديرات هي أنه "كلما كانت الخطط أوسع، تتزايد احتمالات استهداف المخطوفين وارتفاع عدد الخسائر في صفوف الجنود"، وفقا للصحيفة.
وتقضي خطط الجيش الإسرائيلي بإخلاء منطقة المواصي، التي تشكل منطقة إنسانية ينزح إليها المهجرون الفلسطينيين من مناطق أخرى في القطاع، ويزعم الجيش أن المواصي تحولت إلى مأوى لمقاتلي حماس.
ويبحث الجيش الإسرائيلي في إقامة منطقة خيام كبيرة للنازحين في منطقة تل السلطان في جنوب القطاع، ونقل النازحين إليها بعد إجراء عمليات تفتيش لهم.
ويقدر جهاز الأمن الإسرائيلي، أي الجيش والشاباك، أنه يتعين على إسرائيل السماح بإدخال مساعدات إنسانية إلى القطاع، خلافا لتصريحات الوزراء بعدم إدخال هذه المساعدات، رغم أن المواد الغذائية والأدوية بدأت تنفد. وحسب الصحيفة، فإن "الجيش أوضح للمستوى السياسي أنه لن يسمح بالوصول إلى حالة تجويع المدنيين"، وأن الجيش يستعد لإدخال مساعدات "حتى لو كانت كمياتها قليلة"، لكن الحكومة الإسرائيلية هي التي تقرر ذلك.
ويعارض الجيش الإسرائيلي أن يتولى جنوده مهمة توزيع الطعام على الغزيين، لأن من شأن ذلك تشكيل خطرا على حياة جنوده بسبب احتكاكهم مع مئات آلاف الغزيين. "ويخشى الجيش من أن حادثة يطلق فيها جنود النار على مدنيين لأنهم شعروا بتهديد على حياتهم أثناء توزيع المساعدات، من شأنه أن يؤدي إلى انتقادات دولية واسعة وإلى شكاوى أخرى ضد إسرائيل تقدم إلى المحكمة الدولية في لاهاي".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية إسرائيل تعلن اعتراض طائرة مسيرة أُطلقت من اليمن كاتس: نعمل على تنفيذ المهمة العليا لإسرائيل وهذا هو درس 7 اكتوبر كان : لا مفر من إدخال المساعدات إلى غزة الأكثر قراءة تأجيل أكثر من 33 ألف قضية جراء الإغلاق القسري لمجمعات محاكم بالضفة إسرائيل: لا قرار حتى الآن بشأن السماح بإدخال المساعدات إلى غزة صحة غزة: مرضى الكلى يواجهون خطر الموت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو إسرائيل للسماح بمرور المساعدات إلى غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی توسیع الحرب
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: واشنطن تمنع إسرائيل من توسيع عملياتها إلى قلب بيروت
أفاد موقع “والا” العبري، نقلا عن مصادر مطلعة، أن الولايات المتحدة منعت إسرائيل من تنفيذ عملية عسكرية واسعة النطاق في قلب العاصمة اللبنانية بيروت، تستهدف حزب الله وبنيته التحتية.
وبحسب المصادر، مارست واشنطن ضغوطًا مباشرة على تل أبيب لثنيها عن توسيع نطاق العمليات العسكرية إلى بيروت.
وفي ظل هذا الضغط الأمريكي، رجحت المصادر أن تتجه إسرائيل إلى خيار بديل يتمثل في تنفيذ عمليات محدودة ودقيقة، جوًا وبرًا، مع تركيز الجهد العسكري على جنوب لبنان، دون استهداف مباشر للعاصمة بيروت.
وفي وقت سابق، أكد السفير علاء موسى سفير مصر في بيروت، خلال لقائه مع الرئيس جوزاف عون رئيس الجمهورية اللبنانية، أن مصر لا تألو جهداً في العمل مع مختلف الشركاء من أجل خفض التصعيد ونزع فتيل الأزمة في لبنان.
واستعرض موسى خلال اللقاء الجهود الحثيثة التي تبذلها مصر، بتوجيهات من السيد رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، سعياً لتحقيق التهدئة وتجنيب لبنان خطر أي تصعيد محتمل.
وأكد السفير موسى ثوابت الموقف المصري الداعم لسيادة لبنان ووحدته وأمنه واستقراره، والتزام مصر بالوقوف إلى جانب لبنان ومواصلة دعم مؤسساته الوطنية.
وأشاد السفير المصري بالخطوات التي تتخذها الدولة اللبنانية لبسط سلطتها، وكذا لتكريس مسار يمكن البناء عليه للتحرك الدبلوماسي من أجل خفض التوتر.
من جانبه، أعرب الرئيس عون عن امتنانه للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي ولمواقف مصر الثابتة دعماً للبنان في مختلف الظروف وعلى كافة الأصعدة، وتقديره للدور الذي تضطلع به مصر لدعم التهدئة في لبنان وتعزيز الاستقرار في المنطقة.