وسط نثر الورود وإستقبال الخيّالة.. هكذا وصل جثمان طلال سلمان إلى البقاع!
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
وصلَ جثمان ناشر جريدة "السفير" الصحافي طلال سلمان إلى بلدة شمسطار ظهر اليوم، وقد أعدت للفقيد محطات استقبال على امتداد قرى المنطقة، ابتداء من الكرك، مروراً بالفرزل وأبلح وقصرنبا وتمنين وبدنايل وبيت شاما والعقيدية وكفردبش، وصولا إلى مسقط رأسه في شمسطار، حيث استقبله الخيالة على وقع الموسيقى الحزينة، وحُمل النعش على الأكف، ونثرت النسوة الورود وحبات الأرز على طول الطريق، وأطلق الرصاص تعبيراً عن ألم الفراق.
وبعد إلقاء نظرة الوداع على الصحافي سلمان في دارته، سيسجى جثمانه في حسينية البلدة اعتباراً من الساعة الثانية بعد الظهر، على أن ينطلق موكب التشييع باتجاه مدافن البلدة لإتمام المراسم عند الساعة الرابعة عصرا.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
انتشال جثمان شاب غرق في شاطئ بورسعيد
لقي شاب في العشرين من عمره مصرعه غرقًا، اليوم الأحد، خلال ممارسته السباحة بشاطئ محافظة بورسعيد.
وتبين أن الشاب يدعى أحمد عبده محمد، يبلغ من العمر 20 عامًا، وينتمي لمحافظة الدقهلية "المطرية"، وكان يمارس السباحة في مياه شاطئ بورسعيد، قبل أن يتعرض للغرق أمام مسجد الشاطئ.
وتجمع عدد من الأهالي عقب مشاهدة جثمان الشاب يطفو على سطح المياه، قبل أن تلفظه الأمواج أمام الكازينو المحروق "المركب"، في نطاق حي الشرق، وتم الدفع بسيارة إسعاف لنقل الجثمان إلى المستشفى، وتم وضعه في مشرحة مستشفى السلام تحت تصرف جهات التحقيق.
وتلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن بورسعيد بلاغًا يفيد بخروج جثمان لـ شاب غريق، يُدعى أحمد عبده محمد، 20 عامًا، وتحرر المحضر بالواقعة، وباشر فريق من إدارة البحث الجنائي إجراءاته، بينما أمرت جهات التحقيق بالتحفظ على الجثة داخل المشرحة لحين التصريح بالدفن.
وفي وقت سابق، لقي شاب مصرعه خلال الأيام الأولى من فصل الصيف بشاطئ بورفؤاد، وتم إنقاذ شاب مرافق له.
ورغم التحذيرات، شهد شاطئ بورسعيد خلال 24 ساعة فقط حالتي غرق متتاليتين، إحداهما انتهت بوفاة الشاب أحمد عبده محمد، والأخرى لا يزال صاحبها يرقد في المستشفى في حالة حرجة.