نجل نتنياهو: إسرائيليون من اليسار ربما يقفون وراء حرائق القدس
تاريخ النشر: 1st, May 2025 GMT
اتهم يائير نتنياهو نجل رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأربعاء، الإسرائيليين اليساريين بالوقوف وراء الحرائق الواسعة التي اندلعت في مدينة القدس.
وأثار نجل نتنياهو، جدلا واسعا بعد نشره تغريدة على منصة "إكس" اتهم فيها اليسار الإسرائيلي بالوقوف وراء سلسلة الحرائق التي اندلعت مؤخرا، في محاولة حسب ادعائه لإلغاء احتفالات ما يسمى بذكرى الاستقلال وهي ذكرى نكبة الفلسطينيين.
وكتب يائير: "يحاول اليسار الكبلاني في الأسابيع الأخيرة إلغاء احتفالات الاستقلال ومراسم المشاعل. آمل أن تكون هجمات الحرق العمد قد صدرت من العرب (الفلسطينيين) فقط، دون تعاون من الاسرائيليين اليهود".
وجاءت هذه التصريحات رغم أن الجهات الرسمية أوضحت أن قرار إلغاء حفل إضاءة المشاعل هذا العام اتخذ نتيجة الرياح القوية وظروف الطقس، وليس بسبب الحرائق التي اندلعت في مناطق مختلفة.
وتداولت وسائل الإعلام الإسرائيلية، التغريدة التي أثارت موجة من الانتقادات، وسط اتهامات ليائير نتنياهو بنشر معلومات مضللة وتأجيج الانقسام الداخلي في إسرائيل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو مدينة القدس اليسار الاسرائيلي نجل نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حرائق القدس
إقرأ أيضاً:
مندوب اليمن في مجلس الأمن: الحوثيون يجندون الأطفال والتعليم في خطر
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
اتهم مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير عبدالله السعدي، جماعة الحوثي بتحويل المدارس إلى ثكنات عسكرية، وتنفيذ أكبر عملية تجنيد للأطفال في العصر الحديث، ما أدى إلى حرمان ملايين الأطفال من حقهم في التعليم.
وفي كلمته أمام الدورة العادية الثانية لصندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) للعام 2025 في نيويورك، شدد السعدي على التزام الحكومة اليمنية بحماية الطفولة، وتوفير بيئة تعليمية وصحية آمنة، مشيداً بدور اليونيسف في دعم قطاعات التعليم والصحة والمياه.
وأكد السعدي أن الحرب التي أشعلتها جماعة الحوثي خلفت أزمة إنسانية كارثية، ضاعفت من معدلات الفقر وسوء التغذية، وأثرت بشكل مباشر على النساء والأطفال وكبار السن، محذراً من تفاقم الوضع الصحي مع تفشي الحميات الوبائية.
وأشار إلى أن الفجوة التمويلية في خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2025 ستؤثر سلباً على التعليم والصحة، داعياً إلى دعم دولي عاجل لضمان استمرارية الخدمات الأساسية.
كما اتهم الحوثيين بتغيير المناهج الدراسية لغرس مفاهيم متطرفة، وغسل أدمغة الأطفال بأفكار الكراهية، مما يهدد وحدة المجتمع اليمني ويقوّض مستقبل الأجيال القادمة.