قال وزير الثقافة والإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الأستاذ خالد علي الاعيسر، إن حكومة أبوظبي دأبت على نفي تورطها في قتل الشعب السوداني، رغم توفر أدلة كافية بحوزة الحكومة السودانية، وتدعمها قرارات حكومة الولايات المتحدة التي فرضت عقوبات على شركات تحتضنها حكومة أبوظبي وتوفر لها الغطاء لتمرير السلاح والإمدادات إلى ميليشيا الدعم السريع الإرهابية، التي ترتكب من خلالها الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية.

‏واضاف الاعيسر قائلاً: ومؤخراً، تحاول حكومة أبوظبي التنصل من مسؤوليتها، عبر اتهام الحكومة السودانية بالوقوف وراء شحنة أسلحة زُعم أنها تعود للقوات المسلحة السودانية، في محاولة للتغطية على دورها في دعم الجرائم الإرهابية التي ترتكبها الميليشيا بحق الشعب السوداني.‏مؤكدا ان الحكومة السودانية لا تعير هذه الادعاءات الملفقة أي اعتبار، وهي على يقين بأن حكومة أبوظبي توظف وسائل إعلامها الرسمية والخاصة لعرقلة الشكوى التي تقدم بها السودان إلى محكمة العدل الدولية، مدركة أن هذه الشكوى تستند إلى أدلة دامغة، من بينها حركة الطائرات التابعة لأبوظبي، التي تنقل الأسلحة والمعدات والمسيرات الاستراتيجية دعماً لميليشيا الدعم السريع الإجرامية.وقال الناطق الرسمي ان ‏قضية السودان عادلة، وهو ماضٍ في مسعاه لحماية حقوق شعبه وإن محاولات التضليل لن تحجب الحقيقة حول الجرائم التي تتحمل حكومة أبوظبي مسؤوليتها، ولن تثني السودان عن مواصلة ملاحقته القانونية والأخلاقية لكل من ارتكب جرائم بحق الشعب السوداني وساهم في تدمير بنيته التحتية ومرافقه الحيوية.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: حکومة أبوظبی

إقرأ أيضاً:

حكم القوي على الضعيف..واشنطن:على حكومة السوداني حسم الخلاف بشأن رواتب الإقليم

آخر تحديث: 11 يونيو 2025 - 1:34 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- دعت وزارة الخارجية الأميركية، مساء أمس الثلاثاء، الحكومة الاتحادية في بغداد وحكومة إقليم كوردستان إلى العمل على حل أزمة رواتب موظفي الإقليم من خلال “حوار بناء ومتسق”، محذّرة من أن استمرار الأزمة قد ينعكس سلباً على مناخ الاستثمار في العراق.وقالت المتحدثة باسم الوزارة، تامي بروس، خلال مؤتمر صحفي عقدته في واشنطن ، إن “الولايات المتحدة تتابع عن كثب أزمة رواتب موظفي إقليم كوردستان”، مشددة على أن “حل الخلافات بين بغداد وأربيل في هذا الملف ينبغي أن يتم عبر حوار بناء ومتسق مع المسؤوليات الدستورية”.وأضافت أن معالجة أزمة الرواتب “سيرسل إشارة واضحة إلى أن العراق يهيئ بيئة مناسبة لجذب الاستثمارات، بما في ذلك من قبل الشركات الأميركية”، معتبرة أن النجاح في هذا المسار “سيساهم أيضا في تعزيز التعاون الأوسع بين الطرفين، مثل إعادة فتح خط أنابيب العراق-تركيا وتوسيع عمليات التنقيب عن الطاقة”.وأكدت المتحدثة أن وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، أعاد في لقاءاته الأخيرة مع كبار المسؤولين العراقيين “تأكيد دعم واشنطن لإقليم كوردستان قوي ومتماسك”، مضيفة أن “هذا يشكّل عنصراً محورياً في العلاقة الأميركية-العراقية”.وتأتي تصريحات بروس في وقت يشهد فيه ملف رواتب موظفي إقليم كوردستان توتراً متصاعداً، بعد أن اتهمت حكومة الإقليم بغداد بوقف تحويل مستحقات الرواتب، في خطوة وصفتها أربيل بأنها “غير دستورية” و”جزء من سياسة الضغط السياسي على الإقليم”.وتربط الحكومة الاتحادية صرف الرواتب بتسليم كامل صادرات النفط إلى شركة “سومو” الحكومية، وبالشفافية في الإيرادات غير النفطية، وهو ما تعتبره أربيل شروطاً مجحفة تتجاوز صلاحيات الإقليم.

مقالات مشابهة

  • صراع الخصوصية.. واتساب تدعم أبل ضد محاولات الحكومة البريطانية لاختراق التشفير
  • برلمانية أوروبية: “إسرائيل” تقمع أى مباحثات تتناول جرائمها ضد الشعب الفلسطينى
  • نائب: الدولة لن تتهاون مع أي محاولات لتجاوز القنوات الرسمية والشعب يقف خلف قيادته
  • السوداني يبحث الأطر القانونية وإدارة تشغيل طريق التنمية
  • الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال (الجبهة الثورية) تدين الاعتداء على الحدود السودانية
  • خارجية “الوحدة الوطنية” تنفي صلة أي قوة ليبية رسمية بهجمات على الحدود السودانية
  • نائب:حكومة السوداني ضد الشعب
  • حكم القوي على الضعيف..واشنطن:على حكومة السوداني حسم الخلاف بشأن رواتب الإقليم
  • لصد العدوان.. قرار عاجل من القوات المسلحة السودانية بشأن المثلث الفاصل
  • الخارجية السودانية: مشاركة كتيبة السلفية الليبية التابعة لخليفة حفتر اعتداء سافر على سيادة السودان