مستوطنون يقتحمون مناطق في رام الله ويحاولون تخريب ممتلكات الفلسطينيين
تاريخ النشر: 1st, May 2025 GMT
قالت وكالة الأنباء الفلسطينية، إن عشرات المستوطنين اقتحموا، اليوم الخميس، منطقة وادي الليمون في قرية عابود الواقعة شمال غرب رام الله .
وأفاد إلياس عازر، رئيس مجلس قروي عابود، بأن نحو 100 مستوطن اقتحموا منطقة وادي الليمون في القرية، قادمين من جهة مستوطنة "بيت آرييه" المقامة على أراضي الفلسطينيين. وحاول المستوطنون تحطيم خزان مياه يعتبر نقطة تجميع حيوية تعتمد عليها عدة قرى وبلدات شمال مدينة رام الله عند انقطاع المياه، خاصة خلال فصل الصيف.
وقال شهود عيان إن المستوطنين حاولوا الاعتداء على أحد الفلسطينيين المتواجدين في المنطقة بالأسلحة البيضاء، إلا أنه تمكن من الفرار.
وفي بلدة ترمسعيا شمال رام الله، اقتحم عشرات المستوطنين منطقة السهل، وقاموا بوضع أعلام دولة الاحتلال على مبانٍ قيد الإنشاء، بالإضافة إلى نصب عدد من الخيام في المنطقة.
تأتي هذه الانتهاكات التي يرتكبها المستوطنون في ظل دعوات متزايدة لتكثيف اقتحامات القرى والبلدات الفلسطينية.
المصدر : وكالة وفا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار الضفة الغربية المحلية الرئيس عباس يهنئ الفائزين بانتخابات نقابة المهندسين الاحتلال يشن حملة اعتقالات بالضفة تطال 22 مواطنا القدس: وفاة عامل من نابلس أثناء ملاحقة الاحتلال له في بلدة الرام الأكثر قراءة بالفيديو: 10 شهداء في قصف للاحتلال على مدينة غزة منصور يبعث رسائل متطابقة لمسؤولين أمميين بشأن استمرار المجازر في غزة ساعر يطلب من بنك إسرائيل إلغاء فئة الـ200 شيكل بسبب حماس والأخير يرد صورة: إسرائيل تصدر أوامر إخلاء جديدة شمال قطاع غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: رام الله
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يصيب فلسطينيا قرب الخليل ومستوطنون يعتدون على قاطفي الزيتون بالضفة
أُصيب شاب فلسطيني برصاص الاحتلال -اليوم السبت- (جنوب مدينة الخليل) في حين شن مستوطنون هجمات متفرقة على مزارعين فلسطينيين أثناء قطفهم للزيتون في مناطق عدة من الضفة الغربية المحتلة.
وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال اقتحمت قرية الطبقة (جنوب بلدة دورا) وأطلقت الرصاص الحي، مما أدى إلى إصابة شاب نُقل على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج، إلى جانب اعتقالها شابا آخر قبل انسحابها من القرية.
وفي بلدة تفوح (غرب الخليل) اعتقلت قوات الاحتلال المصورة الصحفية إسراء أشرف خمايسة بعد مداهمة منزل عائلتها وتفتيشه، وفق المصادر ذاتها.
قوات الاحتلال تعتقل المصورة إسراء اشرف خمايسة من بلدة تفوح بمدينة الخليل. pic.twitter.com/UiUJ8wVfZo
— Alhadath Newspaper|صحيفة الحدث الفلسطيني (@Alhadath_news1) October 11, 2025
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة بني نعيم (شرق الخليل) واعتقلت عددا من الأهالي بينهم سيدة، وصادرت مبلغا ماليا بعد تفتيش عدة منازل والعبث بمحتوياتها.
وفي شمال الضفة، اقتحم الجيش الإسرائيلي مخيم بلاطة (شرق مدينة نابلس) ودهم عددا من المنازل، وحطم إحدى المركبات. كما ألقى قنابل الغاز المسيل للدموع وعلق منشورات تحذيرية على الجدران، بحسب شهود عيان.
مسـ"توطنون يهاجمون المزارعين ويعتدون عليهم في أراضيهم بين بلدتي الزاوية و رافات غرب سلفيت. pic.twitter.com/17728iljl3
— فلسطين بوست (@PalpostN) October 11, 2025
اعتداءات المستوطنينمن جانب آخر، هاجم مستوطنون صباح اليوم مزارعين فلسطينيين أثناء عملهم في أراضيهم بين بلدتي الزاوية ورافات (غرب مدينة سلفيت) واعتدوا عليهم بالضرب، مما أدى إلى إصابة عدد منهم بجروح متفاوتة، وفق ما أفادت به منظمة "البيدر" الحقوقية.
وأضافت المنظمة أن المستوطنين أطلقوا الرصاص الحي باتجاه المزارعين، وأجبروا بعضهم على مغادرة أراضيهم، كما ألحقوا أضرارًا بعدد من مركبات الفلسطينيين.
???? مستوطنون يهاجمون قاطفي ثمار الزيتون بحماية جيش الاحتلال في بلدة عقربا جنوب #نابلس شمال الضفة الغربية pic.twitter.com/sog5NuDoMk
— ساحات – عاجل ???????? (@Sa7atPlBreaking) October 11, 2025
إعلانوفي بلدة برقا (شرق رام الله) أطلق مستوطنون -تحت حماية جيش الاحتلال- النارَ على قاطفي الزيتون واستولوا على معداتهم، كما تعرض للهجوم مزارعون في قريتي جوريش وعقربا (جنوب نابلس) ومنِعوا من استكمال عملهم.
وتتزايد اعتداءات المستوطنين في مثل هذا الوقت من كل عام، تزامنًا مع موسم قطف الزيتون الذي يُعد مصدر رزق رئيسي لآلاف العائلات الفلسطينية.
ويؤكد الفلسطينيون أن جيش الاحتلال والمستوطنين يكثفون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بهدف تهجيرهم وتوسيع المستوطنات.
وبحسب معطيات فلسطينية رسمية، فقد قتل جيش الاحتلال والمستوطنون منذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة ما لا يقل عن 1051 فلسطينيًا في الضفة بما فيها القدس الشرقية، وأصابوا نحو 10 آلاف و300 آخرين، إضافة إلى اعتقال أكثر من 20 ألفًا بينهم 400 طفل.