أطفالك في خطر.. إليك مخاطر الإفراط في المضادات الحيوية على صحتهم
تاريخ النشر: 1st, May 2025 GMT
أظهرت دراسة جديدة فقام بها علماء بجامعات نيويورك وستاندفورد وروتجرز في الولايات المتحدة، مخاطر إفراط الأطفال في تناول المضادات الحيوية.
أطفالك في خطر.. إليك مخاطر المضادات الحيوية على صحتهموقالت الدراسة الجديدة، إن إفراط الأطفال في تناول المضادات الحيوية قد يزيد من فرص إصابتهم بالحساسية والربو مع تقدمهم في العمر.
ولفت فريق البحث، أن السبب في ذلك ربما يعود إلى تغير التركيب الميكروبي في المعدة الناجم عن تناول كميات كبيرة من المضادات الحيوية.
وبإجراء العلماء فحص بيانات أكثر من مليون طفل، مع دراسة تأثير تناول المضادات الحيوية على أكثر من عشر حالات مرضية مختلفة، تبين أن تناول المضادات الحيوية في الصغر يزيد مخاطر الإصابة بالربو بنسبة 24% ومخاطر الإصابة بحساسية الطعام بنسبة 33% في مراحل لاحقة من العمر.
تأثير المضادات الحيوية على الإصابة بداء البطن أو التهابات الأمعاءولم تفصح الدراسة عن أي تأثير للمضادات الحيوية على الإصابة بداء البطن أو التهابات الأمعاء أو متلازمة فرط الحركة وتشتت الانتباه أو التوحد.
وطبقًا للدراسة التي نشرتها صحيفة «هسبريس» نقلا عن مجلة «Journal of Infectious Deceases» العلمية، فإن للمضادات الحيوية دور حيوي في علاج أنواع العدوى البكتيرية المختلفة، إلا أنه في الوقت ذاته لا بد أن من توخي الأطباء الحذر عند وصف هذه الأدوية للأطفال الذين تقل أعمارهم عن عامين، لأنها قد تتسبب في مضاعفات صحية على المدى الطويل.
المصل واللقاح: 80% من العدوى الفيروسية لا تعالج عن طريق المضادات الحيوية
دراسة: عدم فاعلية المضادات الحيوية لدى الأطفال بإفريقيا جنوب الصحراء أصبح مثيرا للقلق
حسام موافي يكشف عن كارثة تسببها المضادات الحيوية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العدوى البكتيرية المضادات الحيوية الولايات المتحدة جامعة نيويورك هسبريس تناول المضادات الحیویة المضادات الحیویة على
إقرأ أيضاً:
داء لايم يُلاحق نجم البوب جاستن تيمبرليك ويبرر تراجع أدائه في جولته الأخيرة
خاص
أعلن نجم البوب الأمريكي جاستن تيمبرليك، البالغ من العمر 44 عاماً، عن إصابته بداء لايم، موضحاً أن هذا المرض كان له أثر كبير على أدائه خلال جولته الموسيقية الأخيرة مع فرقة “إن سينك”.
وفي بيان مؤثر نشره عبر حسابه على “إنستغرام” عقب انتهاء الجولة العالمية، عبر تيمبرليك عن مشاعره قائلاً: “لقد كانت تجربة ممتعة ومؤثرة ومجزية، لكنها في الوقت ذاته كانت مرهقة بدنياً وفي بعض الأحيان منهكة”، مضيفاً أنه كان يعاني من مشكلات صحية خلال الحفلات، ليُشخص لاحقاً بداء لايم.
وأوضح تيمبرليك أن الهدف من مشاركته لهذه التفاصيل ليس كسب التعاطف، بل إعطاء لمحة صادقة عن التحديات التي واجهها خلف الكواليس، قائلاً: “التعايش مع داء لايم أمر مُرهق جسدياً ونفسياً، عندما تلقيت التشخيص، شعرت بالصدمة، لكنه ساعدني على فهم أسباب الألم العصبي والتعب الشديد الذي كنت أواجهه على المسرح”.
ويُعد داء لايم مرضاً بكتيرياً ينتقل إلى البشر عن طريق لدغات القراد الحاملة لبكتيريا “بورليا”، وتتمثل أعراضه في الطفح الجلدي وآلام المفاصل والعضلات، إضافة إلى الصداع والغثيان، ونادراً ما يؤدي إلى الوفاة.
وتأتي تصريحات تيمبرليك بعد انتقادات تلقاها من بعض المعجبين بسبب ضعف طاقته خلال الحفلات، وهو ما يضع تلك الانتقادات في سياق جديد يُبرز الجانب الإنساني من معاناة الفنانين رغم الأضواء.
يُذكر أن تيمبرليك، صاحب الأغنيات الشهيرة مثل Cry Me A River و Can’t Stop The Feeling، كان قد واجه أزمة قانونية العام الماضي بعد توقيفه بتهمة القيادة تحت تأثير الكحول، حيث أقر بارتكاب جنحة “بسيطة” بحسب القانون، وقدم اعتذاراً علنياً أمام المحكمة، وصدر بحقه حكم بالعمل للمنفعة العامة.
وبحسب مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، يُقدَّر عدد المصابين بداء لايم سنوياً في البلاد بحوالي 476 ألف حالة.