ضبط مروج مخدرات وأدوات شعوذة بسبها
تاريخ النشر: 1st, May 2025 GMT
يواصل جهاز البحث الجنائي تقديم إنجازات نوعية تعكس الجاهزية العالية والكفاءة الاستثنائية وبتعليمات مباشرة من اللواء أحمد الشامخ تنطلق عمليات دقيقة ومنسقة تستهدف تطويق الجريمة المنظمة وملاحقة المجرمين وفي خطوة أمنية محكمة أُخرى.
نجح جهاز البحث الجنائي فرع سبها في الإطاحة بمروج مخدرات كان ينشط في منطقة المهدية بالقرب من جبل بن عريف.
وبناءً على معلومات دقيقة وردت إلى الجهاز تم تكليف وحدة التحري والقبض بإجراء تحقيقات مكثفة حول المشتبه به أعقبها إعداد كمين محكم لضبطه وبفضل الجهود الأمنية المتميزة تمكن أفراد جهاز البحث الجنائي فرع سبها من القبض عليه متلبساً.
وعُثر بحوزته على أقراص يُشتبه في كونها اقراص هلوسة من نوع (ترامادول) و(بترلي) و(لاريكا) بالإضافة إلى قطع بنية اللون يُشتبه في كونها مخدر الحشيش وأدوات تستخدم في السحر والشعوذة.
وفي التحقيقات الأولية اعترف المتهم بقيامه بترويج هذه المواد وتستمر الإجراءات القانونية لضمان إحالته إلى النيابة العامة بتهمة ترويج المواد المخدرة وممارسة أعمال الشعوذة بهذا الإنجاز.
وأكد جهاز البحث الجنائي، استمراره في مكافحة الجريمة بكل أشكالها وتعزيز الأمن والاستقرار في كافة المدن الليبية .جهاز البحث الجنائي فرع سبها يقوم بعملية محكمة تُسفر عن ضبط مروج مخدرات وأدوات شعوذة بسبها.
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: جهاز البحث الجنائی
إقرأ أيضاً:
معدل الجريمة بين السوريين والأفغان في ألمانيا مثير للقلق
أنقرة (زمان التركية) – كشفت أحدث إحصائيات صادرة عن المكتب الاتحادي الألماني للجنايات لعام 2024 عن نتائج من المتوقع أن تؤجج النقاش العام والسياسي حول قضايا الهجرة في البلاد. وتُظهر البيانات الرسمية تبايناً حاداً في معدلات الجريمة بين المواطنين الألمان وبعض المجموعات المهاجرة.
يبلغ معدل تورط المواطنين الألمان من أصل عرقي في الجرائم المسجلة 163 شخصاً فقط من بين كل 100,000 مواطن. في المقابل، يرتفع هذا المعدل بشكل كبير بين المهاجرين من سوريا وأفغانستان ليصل إلى نحو عشرة أضعاف معدل الألمان.
السوريون: سُجّلت 1,740 حالة ارتكاب جريمة لكل 100,000 مقيم سوري.
الأفغان: سُجّلت 1,722 حالة ارتكاب جريمة لكل 100,000 مواطن أفغاني.
وتشير الإحصائيات إلى أن أبرز أنواع الجرائم المرتكبة في هاتين المجموعتين تشمل أعمال العنف والاعتداء الجنسي والاتجار بالمخدرات. هذا الارتفاع في معدلات الجريمة يزيد الضغط على الحكومة الألمانية لتشديد قوانين الترحيل، خاصة وأن ألمانيا تستضيف نحو مليون لاجئ سوري و500,000 لاجئ أفغاني.
في سياق متصل، علّقت المحامية الكردية روج زيلف، المقيمة في ألمانيا، على هذه البيانات، مشيرة إلى أن “الأجانب يرتكبون جرائم أكثر من الألمان” بحسب الأرقام، رغم محاولات بعض وسائل الإعلام الألمانية إخفاء هويات المجرمين.
كما وجهت زيلف انتقاداً لشريحة من الجالية الكردية في ألمانيا، مشيرة إلى أن بعض الأفراد لا يزالون يتصرفون بـ “عقلية قديمة”، ويسعون لحل المشاكل بوسائلهم الخاصة بدلاً من اللجوء إلى القوانين، مما يؤدي إلى تفاقم مشكلاتهم القانونية.
وأكدت زيلف أن “صراعات ثقافية خطيرة” تنشأ، خاصة في قضايا الطلاق المتعلقة بالذهب والممتلكات، حيث تتعارض التقاليد مع القوانين الألمانية. ونصحت زيلف الجيل الجديد من الشباب الكردي بـ “تجنب الحلول القبلية والمتهورة، والتكيف مع النظام القانوني والقوانين في البلاد”.