ضبط مروج مخدرات وأدوات شعوذة بسبها
تاريخ النشر: 1st, May 2025 GMT
يواصل جهاز البحث الجنائي تقديم إنجازات نوعية تعكس الجاهزية العالية والكفاءة الاستثنائية وبتعليمات مباشرة من اللواء أحمد الشامخ تنطلق عمليات دقيقة ومنسقة تستهدف تطويق الجريمة المنظمة وملاحقة المجرمين وفي خطوة أمنية محكمة أُخرى.
نجح جهاز البحث الجنائي فرع سبها في الإطاحة بمروج مخدرات كان ينشط في منطقة المهدية بالقرب من جبل بن عريف.
وبناءً على معلومات دقيقة وردت إلى الجهاز تم تكليف وحدة التحري والقبض بإجراء تحقيقات مكثفة حول المشتبه به أعقبها إعداد كمين محكم لضبطه وبفضل الجهود الأمنية المتميزة تمكن أفراد جهاز البحث الجنائي فرع سبها من القبض عليه متلبساً.
وعُثر بحوزته على أقراص يُشتبه في كونها اقراص هلوسة من نوع (ترامادول) و(بترلي) و(لاريكا) بالإضافة إلى قطع بنية اللون يُشتبه في كونها مخدر الحشيش وأدوات تستخدم في السحر والشعوذة.
وفي التحقيقات الأولية اعترف المتهم بقيامه بترويج هذه المواد وتستمر الإجراءات القانونية لضمان إحالته إلى النيابة العامة بتهمة ترويج المواد المخدرة وممارسة أعمال الشعوذة بهذا الإنجاز.
وأكد جهاز البحث الجنائي، استمراره في مكافحة الجريمة بكل أشكالها وتعزيز الأمن والاستقرار في كافة المدن الليبية .جهاز البحث الجنائي فرع سبها يقوم بعملية محكمة تُسفر عن ضبط مروج مخدرات وأدوات شعوذة بسبها.
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: جهاز البحث الجنائی
إقرأ أيضاً:
“العدل وحقوق الإنسان” تدين الجريمة الوحشية للجيش السعودي بحق أربعة يمنيين
الثورة نت/..
أدانت وزارة العدل وحقوق الإنسان، بأشد العبارات، الجريمة الوحشية التي أقدم عليها جنود من الجيش السعودي بحق أربعة مواطنين يمنيين من أبناء عزلة غافرة بمديرية الظاهر في محافظة صعدة.
وأوضحت الوزارة، في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن جنود الجيش السعودي اعتقلوا أربعة مواطنين يمنيين في منطقة جيزان، وقاموا بتعذيبهم بشكل لا إنساني ومهين، تمثل في الحرق المباشر والجلد المبرح.
وأشارت إلى أن المواطنين يحيى مهدي شويان الصالحي، ومحمد لابص عقبي، تعرضا للتعذيب بالحرق، فيما تعرض كل من فارس محمد حسن عقبي، ومحمد جابر علي عقبي للجلد المبرح.
واعتبرت الوزارة هذه الجريمة الشنيعة، انتهاكا صارخا للمواثيق الدولية والإنسانية، وتأتي ضمن سلسلة من الانتهاكات الجسيمة التي يمارسها النظام السعودي بحق المغتربين اليمنيين والعمال، في ظل صمت دولي مخز، وتواطؤ واضح من المنظمات الأممية التي تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان.
وعبرت عن تضامنها الكامل مع الضحايا وأسرهم.. محملة النظام السعودي كامل المسؤولية الجنائية والقانونية والإنسانية عن هذه الجريمة، وعن كل الجرائم السابقة التي ارتكبت بحق المواطنين اليمنيين داخل أراضيه.
ودعت وزارة العدل وحقوق الإنسان مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، وكافة المنظمات الدولية والمحلية، إلى إدانة هذه الجريمة، والتحرك العاجل لفتح تحقيق دولي شفاف ومستقل، يكشف عن حجم الانتهاكات المتكررة ضد اليمنيين داخل السعودية.
وجددت التأكيد على حق الشعب اليمني في الدفاع عن كرامته وحقوق أبنائه، بكل الوسائل المشروعة، وأنه لن يصمت تجاه هذه الأعمال العدوانية الوحشية.
وطالب البيان كافة النشطاء والحقوقيين والإعلاميين بفضح مثل هذه الممارسات الإجرامية، وتسليط الضوء على الوجه القبيح للنظام السعودي الذي تجاوز كل الحدود الأخلاقية والقانونية.. مشيرا إلى أن ما يتعرض له اليمنيون من تعذيب وقتل وانتهاكات في الأراضي السعودية، لا يندرج إلا في إطار جرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية.
وأكدت وزارة العدل وحقوق الإنسان أنها ستعمل بكل السبل القانونية لملاحقة مرتكبي هذه الجرائم، وتوثيقها؛ لعرضها أمام المحاكم الدولية المختصة.