إفتاء الغرياني: اعتراض اللافي على مراسيم المنفي “خيانة للأمانة”
تاريخ النشر: 2nd, May 2025 GMT
⚖️ طرابلس | الجعيدي يهاجم اللافي ويتهمه بـ”خيانة الأمانة” بسبب اعتراضه على مراسيم الرئاسي
ليبيا – اعتبر عبدالله الجعيدي، الناطق الرسمي باسم مجلس البحوث بدار إفتاء المفتي المعزول الصادق الغرياني، أن اعتراض عضو المجلس الرئاسي عبدالله اللافي على المراسيم الرئاسية الأخيرة يُعد “دليل إدانة وخيانة للأمانة”، وفق تعبيره.
???? اتهامات للافي بالمشاركة في الأزمة ⚠️
الجعيدي قال في منشور على صفحته الرسمية بموقع “فيسبوك” إن اللافي شريك في ما وصفه بـ “استمرار تسلط عصابة عقيلة والمشري على الليبيين”، مشيرًا إلى أن موقفه الرافض لمراسيم رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي يندرج ضمن “إجهاض مساعي الحل”.
???? خلفية الجدل حول المراسيم ????
وكان اللافي قد رفض علنًا المراسيم الرئاسية الصادرة عن المنفي، معتبرًا أنها “منعدمة الأثر القانوني” وصادرة دون توافق داخل المجلس الرئاسي، ما فجر موجة من الانقسامات الداخلية وأثار انتقادات متبادلة بين مؤسسات الدولة.
???? موقف دار الإفتاء من المشهد السياسي ????
ويأتي تصريح الجعيدي في سياق مواقف سياسية متكررة تصدر عن دار الإفتاء التابعة للمفتي المعزول، تتضمن انتقادات لاذعة لأطراف سياسية واتهامات بالفساد والتواطؤ، وسط دعوات لمراجعة دور المؤسسة الدينية في الخطاب السياسي العام.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
عقب تصاعد خلافات المجلس الرئاسي.. العليمي يلتقي الفريق القانوني ويشيد بدوره لتعزيز نهج الشراكة
أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، اليوم السبت، أن عودة مجلس القيادة للفريق القانوني وهيئاته المساندة، يجسد النهج المؤسسي لقيادة الدولة، والتزامها بمرجعيات المرحلة الانتقالية، وفي مقدمتها إعلان نقل السلطة والقواعد المنظمة لعمل المجلس وهيئاته المساندة.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس العليمي، مع الفريق القانوني المساند للمجلس، برئاسة القاضي حمود الهتار.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن العليمي استمع من رئيس وأعضاء الفريق القانوني إلى إحاطة حول نشاط الفريق خلال الفترة الماضية، وما أنجزه من مهام واختصاصات، إضافة إلى رؤيته، وخططه المستقبلية لتطوير العمل الاستشاري القانوني، وتعزيز الانسجام الكامل بين مؤسسات الدولة.
وثمن العليمي، الجهود التي يضطلع بها الفريق في هذه الظروف الاستثنائية من تاريخ اليمن.
وأكد الرئيس أن مجلس القيادة، يقف اليوم على قاعدة راسخة من التفاهم والتكامل، ووحدة الهدف المتمثل باستعادة مؤسسات الدولة وإنهاء الانقلاب المدعوم من النظام الإيراني، مشيداً بالدور الذي اضطلعت به كافة الهيئات والمؤسسات على هذا الصعيد.
وشدّد على أهمية الجهد القانوني في المعركة الوطنية ضد جماعة الحوثي، وردع انتهاكاتها الجسيمة لحقوق الانسان، وتحفيز المجتمع الدولي نحو توسيع تصنيفها منظمة إرهابية عابرة للحدود.
وفي وقت سابق، كلف مجلس القيادة الرئاسي، الفريق القانوني المساند للمجلس بدراسة قرارات المجلس غير المتوافق عليها منذ إنشائه في ابريل 2022م، والعمل على مراجعتها، في الوقت الذي شدد على مراجعة قرارات الزبيدي الأخيرة بشكل "عاجل" والرفع بها لمجلس القيادة.
وفي العاشر من سبتمبر الماضي، أصدر رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي المدعوم إماراتيا سلسلة من القرارات خارج الصلاحيات الممنوحة له حسب الدستور والقانون شملت تعيينات في مؤسسات حكومية وهيئات سيادية، وتمثل انقلابا وسطوا على صلاحيات رئيس مجلس القيادة الرئاسي ورئيس الحكومة.
وفجرت قرارات الزبيدي الأخيرة، الخلافات داخل مجلس القيادة الرئاسي، ما دفع العليمي لمغادرة عدن، مع رئيس الحكومة آنذاك، في الوقت الذي حاولت في السعودية التدخل لحل تلك الخلافات التي تهدد مجلس القيادة برمته.