"القسام" بغزة تنظم مؤتمرًا حول تعزيز ثقافة المقاومة لدى الجامعيات
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
غزة - صفا
نظمت كتائب الشهيد عز الدين القسام مؤتمراً علمياً بهدف تعزيز ثقافة المقاومة لدى طلبة الجامعة وبناء جيل قوي يحمل على عاتقه تحرير أرضه من دنس الاحتلال.
المؤتمر الذي عقد الخميس الماضي، تحت عنوان "التعليم مقاومة" حضره أكثر من 300 أستاذ جامعي من كافة الدرجات العلمية في جامعات فلسطينية عريقة تعمل في قطاع غزة.
وخلال المؤتمر تم استعراض أوراق علمية قدمت مقترحات وتوصيات لآليات تعزيز روح المقاومة وغرس ثقافتها في نفوس الشباب الجامعي عبر المناهج التعليمية والبرامج اللامنهجية التي تساهم في جعل بيئة التعليم الجامعي بيئة تدعم خيار المقاومة كخيار وحيد لتحرير فلسطين.
وبدأت جلسات المؤتمر بكلمة لركن الجبهة الداخلية في كتائب القسام استعرض فيها الواقع والمأمول من الجامعات الفلسطينية في دعم مسار المقاومة وخيارها، عبر المناهج الدراسية.
وأكد ممثل الركن على أن الشباب الجامعيين يمتلكون قاعدة تعليمية تمكنهم من نقل الوعي والمعرفة إلى بيئاتهم الاجتماعية، ويمكنهم توجيه وعي الجماهير بأهمية مقاومة الاحتلال كخيار لاستعادة الأرض المحتلة.
فيما قدمت عضو المكتب السياسي لحركة حماس جميلة الشنطي رؤية دائرة الجامعات في الحركة لآليات تعزيز ثقافة المقاومة عبر الهيئات التدريسية في الجامعات، معتبرة أن الشباب الجامعيين عمود أساسي في مشروع المقاومة والتحرير، وأنهم الفئة العريضة والمؤثرة في المجتمع، لما يتمتع به هؤلاء الشبان بالحماس والعزيمة، مشددة على أن الأساتذة الجامعيين لهم الدور الحاسم في تحقيق ذلك.
كما وألقى كلمة كتائب القسام عضو المجلس العسكري وقائد لواء الوسطى "أيمن نوفل"، الذي نقل رؤية المقاومة في الصراع مع الاحتلال وقواعد الاشتباك بعد معركة سيف القدس.
وأكد نوفل على أن الجامعات عبر التاريخ المعاصر تعد محاضن للثوار ضد الظلم والاستبداد والاحتلال في كافة تجارب حركات التحرر الوطني في العالم، وأثنى على دور الأساتذة الجامعيين الذين وصفهم بالمرابطين على ثغور التعليم.
وسبق جلسات المؤتمر الذي أقيم بموقع الشهيد "إبراهيم المقادمة" العسكري إطلاع المشاركين عن كثب على أعمال المقاومة في أجواء معايشة فريدة مع مجاهدي كتائب القسام، تخللها استعراض أسلحة المقاومة وجهود الإعداد والتجهيز، كما قام الأستاذة الجامعيون بزيارة المراصد العسكرية للاطلاع على أراضينا المحتلة والمواقع المطلة عليها.
واختُتمت أعمال المؤتمر بحوارٍ بين قيادة المقاومة وأساتذة الجامعات، في انعكاس واضح لمدى تقدير قيادة المقاومة لنخب وعلماء المجتمع، وإيماناً منها بأهمية دورهم العظيم في صناعة وعي مجتمع المقاومة وتحقيق آماله بالحرية والانعتاق من الاحتلال.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: القسام طلبة الجامعة
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: الاحتلال يستخدم مستعربين لنهب المساعدات وخلق الفوضى بغزة
قال الخبير العسكري الإستراتيجي العقيد حاتم كريم الفلاحي، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستخدم مستعربين لنهب المساعدات وتنفيذ اغتيالات واعتقالات في الفلسطينيين في قطاع غزة، إضافة إلى تكليفهم بمهام استخبارية خاصة.
وبثت كتائب القسام– الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- اليوم الجمعة مشاهد حصرية توثق استهداف مقاتليها مجموعة من المستعربين التابعين لجيش الاحتلال الإسرائيلي شرقي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وأظهرت المشاهد عناصر من المستعربين بلباس مدني يتحركون بتوجيه من الجنود الإسرائيليين، وينفذون عمليات تمشيط بحماية طائرات الاحتلال في منطقة حدودية شرقي رفح، ويقتحمون منازل الفلسطينيين.
وبحسب ما كشف مصدر أمني لقناة الجزيرة، فقد تبيّن أن المستعربين عملاء للاحتلال الإسرائيلي للتمشيط ورصد المقاومين ونهب المساعدات، وأشار المصدر إلى أن هؤلاء تابعون لعصابة المدعو ياسر أبو شباب وتعمل بإمرة جيش الاحتلال داخل رفح.
وأطلق الجيش الإسرائيلي -يتابع العقيد الفلاحي- على المستعربين عدة تسميات، مثل " البلماخ"، واستخدمهم في الأربعينيات، وهناك وحدة دوفدفان في الضفة الغربية، وهؤلاء يتكلمون اللغة العربية بطلاقة وملامحهم تشبه ملامح أصحاب المنطقة.
إعلانويُكلّف المستعربون بمهمة جمع المعلومات الاستخبارية ومراقبة قيادات المقاومة ومحاولة معرفة أماكن الأنفاق والأسرى، وقد يكلفون باعتقال واغتيال المقاومين في غزة، كما جرى في 19 مايو/أيار الماضي عندما دخلت قوة إلى خان يونس جنوبي القطاع في محاولة لاستهداف أحد عناصر ألوية صلاح الدين، لكنها فشلت.
عمل العصابات
وتقوم قوة "المستعربين" بعمل العصابات، فمثلا عندما تكون هناك مظاهرات يكلف عناصرها بأعمال شغب لإعطاء الاحتلال مبررات استهداف هذه المظاهرات.
ورجح العقيد الفلاحي، أن جيش الاحتلال بدأ يستخدم "المستعربين" في هذه المرحلة لكشف ترتيبات المقاومة في الداخل، لكنه أشار إلى أن بعض هؤلاء يتم تزويدهم بمعلومات مغلوطة تمرر إلى الجيش الإسرائيلي، ما يجعله يقع في كمائن المقاومة.
ويحاول "المستعربون" الاندماج وسط أهالي غزة في رفح لجمع المعلومات عن المقاومة ونهب المساعدات، إضافة إلى خلق الفوضى لإعطاء جيش الاحتلال مبرر استهداف الغزيين.
ويذكر أن فلسطينيين أُصيبوا برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي أثناء محاولتهم الوصول إلى مركز توزيع المساعدات التابع لـ "مؤسسة غزة الإنسانية" الأميركية في منطقة نتساريم وسط قطاع غزة.