أورد تقرير صادر عن مجلة +972 الإسرائيلية أن مئات الإسرائيليين شاركوا في عدة وقفات حداد صامتة وسط تل أبيب ومناطق أخرى منذ 22 مارس/آذار، تضامنا مع أطفال غزة الذين استشهدوا جراء حرب إسرائيل على القطاع.

ووفق التقرير، بدأت المبادرة إبان خرق إسرائيل وقف إطلاق النار في 18 مارس/آذار، ونُظّمت حتى الآن 5 وقفات صامتة تتزامن مع مظاهرات السبت الأسبوعية ضد الحكومة الإسرائيلية.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4صحف عالمية: إسرائيل تصنع كابوسا إنسانيا في غزة لكنها تتمزق داخلياlist 2 of 4هآرتس: في ذكرى تأسيسها إسرائيل تتمزق من الداخلlist 3 of 4صحفي بغزة: مساكين هؤلاء الجنود أرهقهم قصفناlist 4 of 4مسؤولان أميركيان سابقان يحثان ترامب على وقف دعم حصار غزةend of list

وذكر التقرير أن الفكرة بدأت بشكل عفوي بعد أن نشر الناشط الإسرائيلي أميت شيلو وزميلته ألما بيك صورة لأحد أطفال غزة على مواقع التواصل الاجتماعي، وقررا طباعتها ورفعها في مظاهرة السبت.

وقال شيلو إنه اعتقد أن "5 أشخاص فقط سيقفون معنا لحوالي 10 دقائق إذا كنا محظوظين، ومن ثم سنتعرض لهجوم ما ونعود إلى بيوتنا، ولكن العشرات حضروا".

وأوضح التقرير أن هذه الوقفات تهدف إلى صنع مساحة للحداد والتعاطف مع ضحايا الحرب في غزة، وكسر "جدار اللامبالاة" في الوعي الإسرائيلي تجاه المجازر في القطاع.

وأكد شيلو أن "هدفنا هو أن يتوقف الناس للحظة ليروا صور هؤلاء الأطفال، والصمت هو قوتنا"، وقال "إنا قتلنا الكثير من الأطفال، وهذه حقيقة يصعب إنكارها، ومن الصعب تبريرها".

إعلان

وأشار التقرير إلى أن الوقفات التضامنية كان لها أثر، إذ أكد جندي احتياط حضر إحدى الاحتجاجات أنه "كان من المفترض أن التحق بالخدمة العسكرية في اليوم التالي، ولكن بعد رؤيتي الصور قررت أن أرفض".

هذه الوقفات تأتي في وقت تتزايد فيه الأصوات الرافضة لاستمرار الحرب في إسرائيل (مواقع التواصل الاجتماعي)

وتأتي الوقفات في وقت تتزايد فيه الأصوات الرافضة لاستمرار الحرب في إسرائيل، فهناك جنود احتياط يرفضون الانضمام للخدمة العسكرية، ومحتجون يطالبون بوقف القتال، ومجموعات كبيرة تطالب بإعادة الأسرى الإسرائيليين، حسب التقرير.

ووفق التقرير، سرعان ما توسعت المبادرة لتشمل حيفا وكفر قاسم وجامعة تل أبيب بل وصلت إلى نصب "ياد فاشيم" التذكاري في يوم ذكرى المحرقة.

وذكرت الناشطة إيناس أبو سيف من يافا أنها رأت "الوقفة الأولى في تل أبيب، وقررت تنظيمها في يافا، وكانت الفعالية الوحيدة التي أضفت على حزننا شرعية اجتماعية، ومكنتنا من البكاء علنا".

وفي يافا، حيث يشكل الفلسطينيون نسبة كبيرة من السكان، كان للوقفات أثر أعمق، ولاحظت أبو سيف أن "السيارات كانت تمر وتعود لتُظهر تضامنها، وعبر كثير من الناس عن دعمهم لنا بنظراتهم، على الرغم خوفهم من التوقف والمشاركة".

الكاتب خلص إلى أنه "ما دام القصف مستمرا، فإن عمل هؤلاء النشطاء لم يكتمل بعد" (مواقع التواصل)

ولفت التقرير إلى أن بعض الفلسطينيين امتنعوا عن المشاركة تحسبا من الرقابة أو لتجنب فقدان وظائفهم، ونقلت أبو سيف أن بعض الأمهات تلقين تحذيرات من مؤسسات عملهن بعدم المشاركة في أي احتجاج.

وأضاف أن الصور التي تُرفع في الوقفات تركز على الأطفال، ولكن عائلاتهم بأكملها غالبا ما تُقتل معهم، ونقل خبر تحقيق صحفي وثّق مقتل 132 فردا من عائلة واحدة في بيت لاهيا بينهم أطفال، في قصف إسرائيلي في أكتوبر/تشرين الأول 2024.

وخلص كاتب التقرير المصور الصحفي أورين زيف إلى أنه "ما دام القصف مستمرا، فإن عمل هؤلاء النشطاء لم يكتمل بعد".

إعلان

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات ترجمات إلى أن

إقرأ أيضاً:

وزير دفاع الاحتلال: هجوم إيران على مواقع مدنية إسرائيلية يهدف إلى ردع الجيش

أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل عن وزير الدفاع الإسرائيلي، أن سكان طهران سيدفعون الثمن قريبا.

وأضاف أن هجوم إيران على مواقع مدنية إسرائيلية يهدف إلى ردع الجيش.

شاهد.. هذا ما فعلته صواريخ إيران بمبنى السفارة الأمريكية بتل أبيببسبب إيران.. جيش الاحتلال يقلص قواته في غزةإيران.. ضبط مصنع لتجميع مسيرات إسرائيلية في طهرانوزير الخارجية الإسرائيلي: قرار التحرك ضد إيران تاريخي وصعب

قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان اليوم الاثنين إن إيران لا تنوي تطوير أسلحة نووية لكنها ستسعى للحصول على حقها في الطاقة النووية والأبحاث، مكررا الفتوى الدينية للمرشد علي خامنئي ضد أسلحة الدمار الشامل.

وذكر الرئيس “لا نية لدينا لتطوير أسلحة نووية”.

وأضاف "لم نكن نسعى للحرب ولم نبدأها".

يأتي ذلك فيما قالت إيران إنها ضربت إسرائيل "بنجاح" بمجموعة من الصواريخ اليوم الاثنين، فيما أبلغ رجال الإنقاذ الإسرائيليون عن مقتل 5 أشخاص ووقوع أضرار في مبان سكنية في مدن متعددة .

وقال الحرس الثوري في بيان نقلته وكالة أنباء الجمهورية الإيرانية الرسمية (إرنا) إن "موجة جديدة من الهجمات الصاروخية جو-جو التي شنتها قوات الحرس الثوري... مكنت الصواريخ من ضرب أهداف في إسرائيل بنجاح وفعالية".

ضربت صواريخ إيرانية تل أبيب في إسرائيل ومدينة حيفا الساحلية في غارة في وقت مبكر من صباح الاثنين، مما أدى إلى تدمير المنازل وتأجيج المخاوف بين زعماء العالم في اجتماع مجموعة السبع هذا الأسبوع من أن المعركة بين العدوين القديمين يمكن أن تؤدي إلى صراع إقليمي أوسع.

أفادت هيئة الطوارئ بمقتل خمسة أشخاص على الأقل في الضربات الإيرانية الأخيرة، ليرتفع عدد القتلى الإسرائيليين إلى 18 على الأقل منذ يوم الجمعة. كما أصيب ما لا يقل عن 100 آخرين في الضربات الليلية، ضمن موجة هجمات شنتها طهران ردًا على الضربات الاستباقية الإسرائيلية التي استهدفت برامج إيران النووية والصاروخية الباليستية.


 

طباعة شارك القاهرة الإخبارية وزير الدفاع الإسرائيلي الدفاع الإسرائيلي طهران إيران

مقالات مشابهة

  • للمرة الأولى.. إيران تستعين بـ"فتاح" لضرب مواقع إسرائيلية
  • مجلة أمريكية: إسرائيل ارتكبت آلاف جرائم الحرب في قطاع غزة
  • هجمات سيبرانية تشنها مجموعات قرصنة على عدة مواقع إسرائيلية
  • جامعة الحديدة تنظم وقفات تضامنية نصرة لغزة وتنديدًا بالعدوان على إيران
  • بنيران صديقة.. انفجار منصة دفاع جوي إسرائيلية بعد فشلها في صد الهجمات الإيرانية (فيديو)
  • المغرب.. وقفات تضامنية دعما لغزة والقضية الفلسطينية
  • وزير دفاع الاحتلال: هجوم إيران على مواقع مدنية إسرائيلية يهدف إلى ردع الجيش
  • حدادا على شقيقها الأكبر.. لطيفة تؤجل طرح أجدد ألبوماتها
  • عاجل - صور فضائية تكشف تضرر مواقع نووية إيرانية بهجمات إسرائيلية
  • الحوثيون يعلنون قصف مواقع إسرائيلية حساسة داخل تل أبيب بعدد من الصواريخ الفرط صوتية