هرمون تفرزه الغدة الكظرية يساعدك على مواجهة المواقف الصعبة.. اعرف ما هو؟
تاريخ النشر: 2nd, May 2025 GMT
حذر الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، من تجاهل الأعراض المرتبطة بالغدة الكظرية، وهي الغدة الموجودة أعلى الكليتين، مشيرًا إلى دورها الحيوي في إنتاج عدد من الهرمونات التي تنظم وظائف أساسية في الجسم مثل الضغط، ومستوى الصوديوم والبوتاسيوم، والتعامل مع التوتر.
وأوضح حسام موافي، خلال تقديمه برنامج "رب زدني علما" المذاع على قناة صدى البلد، أن الغدة الكظرية تتكون من جزئين: الجزء الداخلي الذي يفرز هرمون مخصص "هرمون البخ"، والذي يُطلق في حالات الخوف الشديد أو التوتر المفاجئ، وهذا الهرمون لا يُفرز إلا عند الحاجة، مثل التعرض لموقف طارئ "كأن يهاجمك أسد".
أشار حسام موافي إلى أن هرمون "البخ" مهم لتسريع ضربات القلب ورفع ضغط الدم وتوفير الطاقة اللازمة للجسم في حالات الطوارئ، لكنه شدد على ضرورة عدم العيش في حالة توتر دائم، لأن إفراز هرمون البخ بشكل متكرر يرهق الجسم، وخصوصًا القلب.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حسام موافي صدى البلد الغدة الكظرية لون الجلد
إقرأ أيضاً:
المخ يموت خلال 7 دقائق.. حسام موافي يكشف مفاجأة في وفاة السباح يوسف محمد
جدد الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، مطالبته بضرورة تعميم تدريب جميع المواطنين على مهارات إنعاش القلب والرئتين (CPR)، وذلك في أعقاب الحادثة المؤسفة لغرق السباح يوسف محمد الأسبوع الماضي.
وأكد الدكتور موافي، خلال تقديمه برنامج "رب زدني علمًا" على قناة صدى البلد، على الأهمية القصوى لتعلم هذه المهارة لإنقاذ الأرواح، مشدداً على أن المخ يموت خلال 7 دقائق من توقف القلب، موضحا أن العامل الحاسم لإنقاذ الشخص من الموت الإكلينيكي هو البدء في إنعاش القلب خلال أول 7 دقائق من حدوث التوقف.
وقال: "إذا توقف قلبي في سوبر ماركت، وكان بجواري شخص يعرف إنعاش القلب، فإن القصة تنتهي (بالنجاة). أما إذا طلبوا الإسعاف فستصل بعد وقت يكون فيه المخ قد مات". وتابع محذراً: "إذا مات المخ، فعليه العوض حتى لو رجع القلب، وسيصبح الشخص في حالة موت جذع المخ".
وطالب موافي المؤسسات المعنية بالتحرك العاجل لتعميم هذا التدريب، مقدماً عدة مقترحات ببدأ النوادي تشكيل فرق لتعليم إنعاش القلب تحت إشراف أطباء متخصصين، بالتعاون مع وزارة الصحة،وأن يكون أصحاب المحلات لديهم فكرة جيدة عن إنعاش القلب، وتوفير جهاز الصدمات الكهربائية (AED) في كل الأماكن العامة، مع التأكيد على تدريب الأشخاص المجاورين له على استخدامه.
وأشار إلى أن إنعاش القلب مهارة سهلة وليست صعبة، ولا يمكن تعليمها عبر التلفزيون بل تتطلب التدريب العملي في المستشفيات العامة أو الجامعات باستخدام نماذج تدريبية، مختتما: "إنعاش القلب هو الأبجدية، ومن يتعلمه يكسب مكسباً كبيراً جداً".