الثورة نت:
2025-07-05@10:10:01 GMT

فعاليات للهيئة النسائية في حجة بذكرى الصرخة

تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT

فعاليات للهيئة النسائية في حجة بذكرى الصرخة

الثورة نت/..

نظمت الهيئة النسائية الثقافية بمحافظة حجة اليوم فعاليات ثقافية بالذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين.

وأكدت كلمات الفعاليات في مديريات كحلان الشرف ، ووشحة وقاره وكشر ومستبأ وخيران المحرق وافلح الشام وافلح اليمن ومديخة وجانب الشام وجانب اليمن في الشاهل أهمية هذه الذكرى التي أصبحت اليوم سلاحًا في وجه المستكبرين وامتدادًا للمشروع القرآني الذي يسعى لحماية الأمة الإسلامية والهوية الإيمانية.

واعتبرت الكلمات إحياء ذكرى الصرخة إعلانا للبراءة من أعداء الأمة ومن مجازر العدو الصهيوني والأمريكي التي يرتكبها بحق الشعبين الفلسطيني واليمني وكافة شعوب المنطقة.

وتطرقت إلى واقع الأمة قبل إطلاق الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي للمشروع القرآني وشعار الصرخة ومقاطعة البضائع الأمريكية الصهيونية، وما وصل إليه اليمن من عزة وكرامة بفضل التمسك بالله والقرآن الكريم والرسول الأعظم ونهج آل البيت وأعلام الهدى.

وأكدت على دور المرأة المسلمة في التوعية بمخاطر العدوان ومخططاته وأطماعه ومواجهة وإرساء شعار الصرخة في نفوس ووجدان النشء والطلاب بمختلف مستوياتهم.

تخللت الفعاليات فقرات متنوعة، ووقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني المظلوم.

ورفعت المشاركات في الوقفات الشعارات المنددة بالجرائم الصهيونية والامريكية في غزة واليمن، والمؤكدة الاستمرار في دعم وإسناد المقاومة الفلسطينية والانتصار للأقصى ودماء وأرواح الشهداء.

وحمًلت المجتمع الدولي والأمم المتحدة والانظمة المطبعة مسؤولية تمادي اللوبي الصهيوني والعدو الأمريكي في ارتكاب ابشع الجرائم بحق الإنسانية في فلسطين المحتلة واليمن.

واعتبرت السكوت المعيب للأنظمة العربية والإسلامية أمام العدوان الأمريكي الصهيوني على غزة، خذلاناً وتقاعساً ونكوصاً عن القيم الإيمانية والقومية والإنسانية، كما أن له أثره السلبي الخطير على مستقبل تلك الشعوب.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

على صفيح ساخن .. تطورات العدوان الصهيوني على غزة واستهداف محور المقاومة

في ظل اشتداد حدة العدوان الصهيوني على قطاع غزة واستمراره لأكثر من تسعة أشهر بلا توقف، تتصاعد الأسئلة حول مستقبل الإقليم، واتجاهات الصراع، وحدود قدرة الاحتلال على الاستمرار في حرب الإبادة المفتوحة،  لم يعد ما يجري في غزة شأناً محليًا أو فلسطينيًا بحتًا، بل تحوّل إلى بوصلة تحدد طبيعة النظام الإقليمي الجديد، وسط تصاعد ملحوظ في استهداف “إسرائيل” لدول محور المقاومة، وعلى رأسها إيران ولبنان وسوريا، في محاولة واضحة لتوسيع دائرة المواجهة، وتطويق نتائج فشلها المتراكم في القطاع المحاصر.

يمانيون / تحليل/ خاص

هذا التحليل يقدم قراءة للمتغيرات الإقليمية المتسارعة، من زاوية استراتيجية وأمنية، ويتناول الترابط الواضح بين استمرار العدوان على غزة، والضربات الصاروخية الإيرانية غير المسبوقة التي هزت نظرية الأمن الإسرائيلي، كما يرصد التحليل مظاهر التحول في ميزان الردع، وتكمن أهمية هذا التحليل في كونه يقدم إطارًا تفسيريًا شاملًا لفهم ما يحدث اليوم من تصعيد متبادل ليس بوصفه تطورات متفرقة، بل كجزء من تحول بنيوي في الصراع العربي–الصهيوني، حيث يتصدّع الردع الإسرائيلي، وتتكرّس معادلات جديدة في الرد والمواجهة على مستوى الإقليم.

العدوان الصهيوني على غزة… جريمة مستمرة ومعطيات متغيرة

رغم مرور أكثر من تسعة أشهر على بدء العدوان الصهيوني على غزة، لا تزال آلة الحرب الصهيونية تمعن في ارتكاب جرائم الإبادة بحق المدنيين، في مشهد وصفه مراقبون بأنه “تطهير عرقي ممنهج”. عشرات الآلاف من الشهداء، معظمهم من الأطفال والنساء، وتدمير شامل للبنية التحتية، يعكس حجم الكارثة الإنسانية التي تحل بغزة.

لكن هذه الجرائم لم تعد تجري في فراغ استراتيجي،  فإصرار المقاومة الفلسطينية، بقيادة حركة حماس وسرايا القدس، على الصمود والرد، عزز موقعها السياسي والإقليمي، وأربك حسابات الاحتلال الذي دخل في حرب استنزاف غير محسوبة التكاليف.

استهداف محور المقاومة.. محاولة بائسة لتطويق الخسائر

الكيان الصهيوني، وفي سياق محاولاته لتوسيع دائرة الصراع، صعّد من استهدافه لمحور المقاومة، في محاولة للضغط على بيئة المقاومة وداعميها الإقليميين، فقد نفذ هجمات متكررة على مواقع في سوريا، وتورط في عمليات اغتيال لقيادات بالحرس الثوري الإيراني داخل دمشق وبغداد، وقيادات حزب الله.

كما شملت الاعتداءات الصهيونية مناطق جنوب لبنان، ما رفع منسوب التوتر على الجبهة الشمالية، التي باتت قاب قوسين من الانفجار الكامل.

الضربات الإيرانية… معادلات ردع جديدة

في سابقة هي الأولى منذ عقود، نفذت إيران في أبريل الماضي هجومًا صاروخيًا وجويًا مباشرًا على أهداف عسكرية داخل الكيان الصهيوني، ردًا على العدوان الصهيوني واستهداف منشأتها النووية واغتيال العلماء والقادة ، المئات من الصواريخ المتطورة والطائرات المسيرة عبرت الأجواء، واستهدفت منظومات دفاعية ومطارات ومنشآت حساسة.

ورغم محاولة العدو الإسرائيلي وإعلامه تقليل حجم الخسائر، إلا أن تقارير استخباراتية غربية أشارت إلى إخفاقات كبيرة في أنظمة الدفاع، وخلل في القيادة الصهيونية، الأمر الذي عدّه مراقبون “هزيمة استراتيجية” للردع الصهيوني.

الرأي العام الإقليمي والدولي .. الكفة تنقلب

أدى استمرار جرائم العدو الإسرائيلي إلى تراجع التأييد الدولي للسياسات الصهيونية، حتى بين حلفائه التقليديين. موجات التعاطف مع غزة في الشارع الغربي، والاحتجاجات في الشوارع الأمريكية والأوروبية، بدأت تشكّل ورقة ضغط مهمة. في المقابل، اكتسبت المقاومة شرعية شعبية أوسع، باعتباره المدافع عن الكرامة العربية في مواجهة العدوان.

المنطقة أمام لحظة تاريخية فارقة

لم يعد الصراع الأبرز في الشرق الأوسط مجرد معركة بين “العدو الإسرائيلي” وفصائل المقاومة الفلسطينية،  بل أصبح صراعًا بين مشروعين ،  مشروع مقاومة يحظى بغطاء شعبي وإقليمي متصاعد، ومشروع احتلال بات يترنح تحت ضربات الميدان وسقوط أوراق الدعم الدولي ، المعادلات تتغير، وأي قراءة سطحية للمشهد الحالي لا تدرك أن ما بعد غزة ليس كما قبلها، وأن الشرق الأوسط بات على أعتاب مرحلة جديدة، عنوانها “الردع المتبادل” و”نهاية التفرد الصهيوني”.

مقالات مشابهة

  • فعاليات نسائية في حجة بذكرى استشهاد الإمام الحسين
  • عاشوراء في اليمن.. الإمام الحسين بين الوعي الثوري والامتداد المقاوم
  • فعاليات للهيئة النسائية في حجة بذكرى استشهاد الإمام الحسين
  • على صفيح ساخن .. تطورات العدوان الصهيوني على غزة واستهداف محور المقاومة
  • بتواطؤ أمريكي ودولي .. العدو الصهيوني يهدد مقدسات الأمة ومستقبلها وهذا ما كشفه السيد القائد
  • نائب محافظ الأقصر يشهد فعاليات الندوة التثقيفية بمناسبة الاحتفال بذكرى ثورة 30 يونيو
  • عاشوراء في اليمن.. روح الحسين تتجدد في صمود شعب يواجه طغاة العصر
  • تدشين جولات جديدة من دورات “طوفان الأقصى” وسط زخم تعبوي يتصاعد في مواجهة الصهيونية
  • فعاليات في حجة بذكرى استشهاد الإمام الحسين
  • تدشين فعاليات ذكرى استشهاد الإمام الحسين بمحافظة إب