واتساب يعتمد الذكاء الاصطناعي لكتابة الردود نيابة عنك.. دون انتهاك الخصوصية
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
#سواليف
أطلقت شركة “ميتا” خطوة تقنية جديدة في #تطبيق_واتساب”، تعتمد على #أدوات #ذكاء_اصطناعي مدعومة ببنية سحابية آمنة، وتركز على تعزيز تجربة المستخدم مع الحفاظ على خصوصية البيانات.
وأعلنت الشركة بدء طرح أدوات ذكاء اصطناعي جديدة في تطبيق “واتساب”، تشمل ميزة تلخيص الرسائل غير المقروءة واقتراحات للكتابة، وذلك عبر نظام حوسبة سحابية جديد يُعرف باسم “المعالجة الخاصة” (Private Processing)، يهدف إلى حماية خصوصية المستخدمين بشكل كامل.
وبحسب الشركة، تُرسل الطلبات المرتبطة بأدوات الذكاء الاصطناعي إلى خوادم سحابية (سيرفرات) بعد تشفيرها، حيث تُعالج داخل “آلة افتراضية سرية”، وهي بيئة معزولة تؤكد ميتا أن لا أحد داخلها -بمن فيهم مهندسوها- يمكنه الاطلاع على البيانات.
مقالات ذات صلةويتضمن النظام خطوات تحقق من سلامة الطلبات، إذ لا تُنفذ المهام إلا بعد التأكد من صدورها عن جهاز موثوق يعمل بنسخة أصلية من واتساب، وبعد المعالجة، تُعاد النتائج مشفّرة إلى الجهاز الأصلي، ويُمنع تخزين أي جزء من البيانات أو النتائج في خوادم الشركة.
“المعالجة الخاصة” مستوحاة من بنية مشابهة اعتمدتها “أبل” تحت اسم “Private Cloud Compute”، وتُعد جزءاً من خطة ميتا طويلة الأمد لتوسيع وظائف الذكاء الاصطناعي ضمن إطار يحافظ على التشفير من الطرف إلى الطرف.
وبحسب تقارير إعلامية، من المقرر أن يبدأ الإطلاق التدريجي لهذه الميزات خلال الأسابيع المقبلة، مع وعود بتوسيع النظام لاحقاً، ليشمل أدوات إضافية تعتمد على الذكاء الاصطناعي، دون الإخلال بمبادئ الأمان الرقمي.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف تطبيق واتساب أدوات ذكاء اصطناعي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
89% من الإماراتيين يستخدمون الذكاء الاصطناعي في التخطيط لعطلاتهم
دبي (الاتحاد)
يجمع المسافرون الإماراتيون بين التكنولوجيا الذكية وتطلعاتهم نحو تجارب أكثر عمقاً وإنسانية أثناء التخطيط لعطلاتهم الصيفية، فقد أظهرت دراسة حديثة أجرتها شركة «تولونا» العالمية المتخصّصة في أبحاث ودراسات المستهلكين أن 89% من المواطنين الإماراتيين يستخدمون أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل «ChatGPT» و«Gemini» للمساعدة في تنظيم رحلاتهم.
وأظهرت الدراسة أن استخدام الذكاء الاصطناعي بين عموم سكان الدولة لا يقل قوة، حيث أشار 87% من المقيمين في الإمارات إلى اعتمادهم على هذه الأدوات عند التخطيط للسفر، ما يؤكد تحولها إلى عنصر أساسي ضمن تجربة السفر الحديثة.
ويستخدم سكان الإمارات هذه الأدوات الذكية لأغراض متنوعة تشمل اقتراح الأنشطة «46%»، الترجمة «42%»، البحث عن أفضل العروض «41%»، استكشاف أماكن محلية مخفية «38%»، الحصول على توصيات لمطاعم «37%»، وتنظيم الجداول الزمنية للرحلات «31%»، وهو ما يعكس مدى مركزية الذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل تجربة السفر.
وفي تعليقه على نتائج الدراسة، قال داني مندونكا، المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في تولونا: يبدو أن الذكاء الاصطناعي أصبح المساعد الذكي الذي لا غنى عنه للمسافر الإماراتي اليوم، فهو يرافقه في كل تفاصيل الرحلة، من اكتشاف الجواهر المحلية إلى تنظيم الخطط اليومية والتعامل مع تحديات اللغة اللافت، أن هذا الاعتماد لا يقتصر على الجيل الرقمي فقط، بل يشمل أيضاً الفئات الأكبر سناً، حيث يستخدم نحو 40% من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و60 عاماً أدوات الذكاء الاصطناعي للبحث عن عروض وأنشطة وخدمات ترجمة. هذا التحول الذي نرصده اليوم ليس توجهاً مستقبلياً، بل هو واقع ملموس يُعيد صياغة سلوك السفر عبر مختلف الفئات العمرية.
أما فيما يتعلق باختيار الوجهات السياحية، تُعد السلامة والأمن وجمال الطبيعة في مقدمة الأولويات لدى جميع المسافرين ومع ذلك، تظهر اختلافات واضحة بين الفئات، إذ يولي المواطنون الإماراتيون اهتماماً خاصاً بالتسوق «35%» والطعام «34%»، فيما يذكر 22% فقط زيارة العائلة أو الأصدقاء كدافع أساسي للسفر، وعلى النقيض، يشير 43% من المقيمين إلى أن قضاء الوقت مع العائلة هو السبب الرئيسي للسفر، ما يعكس تقليداً شائعاً بين العديد من الوافدين بالعودة إلى أوطانهم خلال العطل. هذه الاتجاهات تُظهر أن السفر من دولة الإمارات يجمع بين الرغبة في الاستكشاف والحاجة لإعادة التواصل العائلي.