استشاري صحة نفسية: تعلم الطفل مبادئ الخصوصية يحميه من التعديات الجسدية
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
أكدت الدكتورة ولاء شبانة، استشاري الصحة النفسية، أن تعليم الأطفال مبادئ الخصوصية منذ سن مبكرة يُعد من أبرز الأساليب الوقائية لحمايتهم من التحرش والتعديات الجسدية.
وأوضحت خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن الطفل الذي ينشأ على فهم كامل لحدود جسمه وأهمية الخصوصية يصبح أكثر قدرة على حماية نفسه في مواجهة أي محاولة للاعتداء أو التحرش.
وأشارت شبانة إلى أن التربية السليمة يجب أن تبدأ من المنزل، حيث يكون للأسر دور أساسي في تزويد الطفل بالمعرفة حول حقوقه الجسدية، والتمييز بين ما هو مقبول وما هو غير مقبول من تصرفات الآخرين.
وقالت: "الطفل يجب أن يتعلم أن جسده ملك له فقط، وأنه لا يجوز لأي شخص، مهما كانت علاقته به، أن يتجاوز تلك الحدود."
كما شددت على أهمية أن تكون التربية الجنسية جزءًا من التربية العامة للأطفال، مُوضحة أن هذه التربية لا تتعلق بالأمور الإباحية كما يعتقد البعض، بل هي جزء من التعليم السليم للطفل حول مفهوم الخصوصية واحترام الجسد.
وفي السياق نفسه، قالت شبانة إن تعزيز وعي الطفل بقيمة خصوصيته يساعده في التفريق بين المواقف الآمنة والمواقف التي قد تهدد سلامته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التحرش الأطفال التحرش بالأطفال
إقرأ أيضاً:
مصر تولي اهتمامًا خاصًا بالطفل لتحقيق التنمية البشرية المستدامة
أكدت الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة ورئيس المجلس القومي للمرأة، على أن مصر تعتبر دولة شابة وأن نسبة الأطفال تحت 18 سنة تمثل نحو 30% من إجمالي السكان، مشيرة إلى أن تحقيق التنمية البشرية الشاملة لن يتحقق إلا من خلال إيلاء اهتمام خاص بالطفل. وأوضحت أن الدولة المصرية تضع هذه القضية في صميم أولوياتها وستواصل التركيز عليها خلال السنوات العشر المقبلة.
جاء ذلك خلال استضافة الدكتورة الألفي في برنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا" المذاع على قناة cbc، حيث شددت على أهمية صحة الفتيات الملتحقات بالمدارس، معتبرة أن اهتمامهن بصحتهن يمثل أساسًا لتنشئة جيل يتمتع بصحة جيدة. كما لفتت إلى أن فترة الحمل والست سنوات الأولى من عمر الطفل تعتبر مراحل تأسيسية حاسمة في نموه وتطوره.
وفي سياق متصل، كشفت الدكتورة الألفي عن أن الدولة نفذت بالفعل 15 مبادرة صحية، وأن 60% من هذه المبادرات كانت موجهة للأطفال. وأشارت إلى أهمية الـ 1000 يوم الذهبية الأولى في حياة الطفل، والتي تشمل فترة الحمل والعامين الأولين، بالإضافة إلى الدور الحيوي لدعم الرضاعة الطبيعية.
وأضافت أن الدولة أطلقت البرنامج القومي للتقزم، بالإضافة إلى مبادرات الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية لدى الأطفال وفحص السمع لحديثي الولادة، وذلك في إطار جهودها لضمان صحة وسلامة الأطفال المصريين.