ارشادات مهمة تحمي طفلك من التحرش
تاريخ النشر: 1st, December 2025 GMT
زادت حوادث التحرش والتعدي الجسدي على الأطفال بشكل كبير علي الأطفال.
وأكد الخبراء ، أن أولى خطوات حماية الطفل تتمثل في تعليمه “قاعدة الجسم الخاص”، التي توضح أن المناطق المغطاة بالمايوه لا يحق لأحد لمسها أو رؤيتها دون وجود الوالدين ولضرورة طبية فقط. وشددوا على أهمية تدريب الطفل على قول “لا” بصوت واضح عند التعرض لأي سلوك يسبب له الضيق، ثم الابتعاد فورًا وإبلاغ الوالدين.
ولفتت التوصيات إلى ضرورة منع أي “أسرار” تتعلق بالجسم، موضحين أن طلب أي شخص من الطفل الاحتفاظ بسر يخص اللمس أو الصور يُعد مؤشر خطر يجب التعامل معه بجدية. كما شدد الخبراء على أهمية توعية الطفل بأن هناك لمسًا آمنًا مثل مساعدة الوالدين في اللبس، وآخر مؤذي يجب رفضه فورًا.
وفيما يتعلق بالأمان الرقمي، طالب المتخصصون بمراقبة استخدام الأطفال للهواتف والإنترنت، واعتماد برامج حماية تمنع وصول الغرباء إليهم، إلى جانب توعيتهم بخطورة إرسال أو استقبال صور خاصة. وأكدوا ضرورة إصغاء الوالدين لأي ملاحظة يعبّر عنها الطفل دون توبيخ، لأن ذلك يعزز ثقته ويجعله أكثر استعدادًا للكشف عن أي موقف مقلق.
وأشار الخبراء، إلى أن تغيّر السلوك المفاجئ، واضطرابات النوم، والخوف من أشخاص محددين قد تكون علامات على تعرّض الطفل لتحرش، وهو ما يستدعي الحوار الهادئ ومراجعة المكان الذي يتواجد فيه. كما أوصوا بعدم ترك الأطفال لفترات طويلة مع أي شخص مهما كانت درجة القرابة، والحرص على اختيار مؤسسات تعليمية توفر إشرافًا مناسبًا وكاميرات مراقبة.
واختتم المتخصصون نصائحهم بالتأكيد على أن العلاقة القوية بين الطفل ووالديه هي خط الدفاع الأول ضد أي تهديد، وأن شعور الطفل بالأمان داخل أسرته يجعله قادرًا على الإبلاغ فورًا عن أي موقف مشبوه، مما يسهم في حمايته من المخاطر قبل وقوعها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التحرش تحرش اعتداء جنسي
إقرأ أيضاً:
تفريغ الطاقة.. خطوات عملية للتعامل مع غضب الأطفال
تعرف الأم جيدًا ما الذى تعنيه نوبة الغضب المفاجئة لدى طفلها من صراخ وبكاء وعنـاد يربك أجواء البيت، ورغم أن الأمر قد يبدو مجهدًا فإنه لا يشير إلى سوء تربية بقدر ما يعكس مشاعر قوية لا يستطيع الطفل تنظيمها بعد، ومع قليل من الوعى يمكن للأم أن تساعد طفلها على التعبير عن انفعالاته بطريقة صحية بدلًا من الانفجارات المتكررة، ومن أجل بيئة أكثر هدوءًا نستعرض الأساليب الصحيحة للتعامل مع طفل يملك طاقة غضب عالية وذلك وفقًا لما نشره موقع keltymentalhealth
يحتاج الطفل إلى تعلم طرق بسيطة للتعامل مع شعوره المتصاعد بالغضب بدلًا من كتمانه أو خروجه في شكل سلوك عدواني، ويمكن تعليمه التحدث مع شخص يثق به حول ما يزعجه أو ممارسة التنفس العميق عندما يشعر بتوتره يزداد أو اللجوء إلى تمارين الاسترخاء واليقظة الذهنية التي تساعده على استعادة هدوئه.
تحديد المواقف المثيرة للغضب والعمل على الحد منهاتحدث نوبات الغضب غالبًا في مواقف متكررة مثل وقت الواجبات أو وقت النوم أو عند الانتقال من نشاط مفضل إلى آخر وقد يظهر الانفعال أيضًا عندما يكون الطفل جائعًا أو متعبًا، لذا من المفيد أن تلاحظ الأم الأنماط المتكررة وتتعرف إلى الظروف التي تسبق غضب الطفل، فحين يصبح السبب معروفًا يمكن تجنبه أو تخفيف أثره، ويمكن كذلك استخدام التحذيرات الزمنية قبل إنهاء اللعب مما يساعد على تقليل حدة النوبات.
تقديم خيارات بديلة ومساحة للحركةقد يزيد الرفض المباشر من غضب الطفل لذلك يُستحسن تقديم خيارات تمنحه شعورًا بالتحكم مثل اقتراح نشاط آخر أو السماح له ببعض الوقت للحركة أو التهوية، فوجود بدائل عملية يساعد الطفل على التعاون ويقلل احتمالية انفجاره غضبًا.
فهم الدوافع الحقيقية للسلوك العدوانييتطلب التعامل مع نوبات الغضب فهمًا أعمق لدوافع الطفل، فإذا كانت المهمة المُكلفة له صعبة أو مملة يمكن تقسيمها إلى خطوات أصغر أو جعلها أكثر تشويقًا، أما إذا كان يحصل على اهتمام كبير عند إساءة التصرف فيُفضّل التركيز على تعزيزه إيجابيًا عندما يتصرف بهدوء بدلًا من توجيه الاهتمام له فقط أثناء سلوكه السلبى.
توفير وسائل حسية آمنة لتفريغ الطاقةقد يلجأ بعض الأطفال إلى سلوكيات عدوانية بسبب حاجتهم إلى محفزات حسية معينة مثل الركل أو ضرب الرأس، وفى هذه الحالة يمكن توفير بدائل آمنة تمنحه الإحساس نفسه دون ضرر مثل الوسادات الاهتزازية أو الكراسي الهزازة أو البطانيات الثقيلة فهذه الأدوات تساعد الطفل على تهدئة جسده واستعادة توازنه بصورة آمنة.