عائلات الأسرى : إسرائيل في طريقها للغرق في وحل غزة
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
تظاهر الآلاف من الإسرائيليين مساء اليوم السبت 3 مايو 2025 ، في مدينة تل أبيب في أعقاب قرار الحكومة الإسرائيلية بتوسيع العمليات البرية والحرب على قطاع غزة .
ودعت عائلات الأسرى الإسرائيليين إلى رفع "العلم الأحمر والتحذير من القرار الخطير الذي يجري اتخاذه هذه الأيام"، وقالت إن "إسرائيل في طريقها للغرق في وحل غزة".
وذكرت أن "توسيع القتال سيعرض حياة المختطفين الأحياء والأموات للخطر، كما سيكلف أرواح الجنود ويجبي ثمنا باهظا من عشرات آلاف جنود الاحتياط وعائلاتهم".
وطالبت عائلات الأسرى حكومة نتنياهو وقادة الجيش بـ"التوقف عن ارتكاب هذا الخطأ. يجب التوصل إلى اتفاق يعيد الجميع".
وامتدت الاحتجاجات أيضا إلى بلدات إسرائيلية والعديد من المفارق الرئيسية، للمطالبة بوقف الحرب وإبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس .
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية عائلات الأسرى الإسرائيليين: إسقاط نتنياهو هو الطريق الوحيد لاستعادة المختطفين اتفاق أميركي إسرائيلي وشيك - تفاصيل آلية جديدة لإدخال المساعدات إلى غزة نتنياهو يعقد جلسة أمنية والجيش يقدم خطة لاحتلال وعزل مناطق جديدة في غزة الأكثر قراءة حماس تكشف تفاصيل اجتماع وفدها مع المسؤولين في مصر الجبهة الديمقراطية : ممثلنا لم يشارك في اجتماع اللجنة التنفيذية سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الأحد 27 إبريل طقس فلسطين اليوم يشهد ارتفاعا على درجات الحرارة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: عائلات الأسرى
إقرأ أيضاً:
مسؤول عسكري إسرائيلي سابق يتهم نتنياهو بتوريط إسرائيل في مأزق غزة
اتهم يسرائيل زيف، رئيس العمليات السابق في جيش الاحتلال الإسرائيلي، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بإدخال "إسرائيل في مأزق إنساني ولوجستي" في قطاع غزة.
وأكد زيف، أن القطاع يشهد "فوضى، وأن المسؤول الوحيد عنها هو إسرائيل"، قائلا: "إسرائيل تغرق في مستنقع بأعين مفتوحة ودون منفذ للنجاة".
وأضاف أنه "بعد 600 يوم من الحرب، لم نقترب خطوة واحدة من النصر الكامل"، مشيرا إلى أن جنود الاحتياط "منهكون ومستنزفون وأن الجيش يقترب من التحول إلى ميليشيا من حيث الانضباط".
كما لفت إلى أن الجيش يُطلب منه "الاستمرار دون هدف واضح أو استراتيجية خروج"، واصفا "الشعارات الداعية إلى القضاء على حماس بأنها جوفاء ومنفصلة تماما عن الواقع".
ووفق تقديرات مصادر إسرائيلية مطلعة، فإنه "لا يتوقع أن تعارض إسرائيل اتفاق وقف إطلاق نار لمدة 60 يوما وإفراج حماس عن أسرى إسرائيليين، بينهم 10 أحياء ونصف الأسرى الأموات، مقابل الإفراج عن عدد غير معروف حاليا من الأسرى الفلسطينيين، بموجب مقترح المبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف".
وطوال المفاوضات بين الاحتلال والمقاومة بوساطة أمريكية وقطرية ومصرية، أصرت الحركة على وقف إطلاق دائم وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة كله، ورفضت إسرائيل هذا المطلب بالمطلق.
وعقب اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى السابق، في الفترة بين 19 كانون الثاني/ يناير و18 آذار/ مارس من العام الحالي، استأنف الاحتلال الحرب وأعلن أنها تسعى إلى تحقيق الأهداف نفسها التي وضعتها في بداية الحرب، قبل حوالي 20 شهرا، وهي القضاء على حماس وإعادة الأسرى من غزة.
وفشل الاحتلال بتحقيق أي من الهدفين، فيما ترفض حكومة نتنياهو حتى الآن الحديث عما يسمى "اليوم التالي" في غزة بعد الحرب، وتعلن في الوقت نفسه أن الحرب لن تتوقف، وأنها تسعى إلى تنفيذ مخطط طرد سكان غزة إلى خارج القطاع، فإنه أصبح واضحا أن الحرب ليست ضد حماس فقط، وإنما هي بالأساس ضد سكان غزة المدنيين، الذين يشكلون الغالبية العظمى من القتلى والجرحى والمهجرين الذين دمرت بيوتهم وحياتهم كلها.