تنشر "الأسبوع" ابتداءً من اليوم السيرة الذاتية للمرشحين لمناصب رؤساء الجامعات وأهم أعمالهم، وذلك انطلاقًا من الدور الهام الذي تقوم به الجامعات المصرية في إثراء الحياة العلمية.

ومن أبرز المرشحين لرئاسة جامعة كفر الشيخ الدكتور وليد عفيفي، عميد كلية التجارة بجامعة كفر الشيخ، وأحد القيادات الجامعية البارزة

أبرز إنجازات الدكتور وليد عفيفي

قاد جهود تطوير اللوائح الأكاديمية للبرامج الدراسية بمراحل البكالوريوس والدراسات العليا وفق أحدث النظم المعتمدة دوليًا، مما أسفر عن اعتماد لائحة الساعات المعتمدة للشعبتين العربية والإنجليزية، واعتماد لوائح الدراسات العليا الأكاديمية والمهنية.

أبرم اتفاقية تعاون مع البورصة المصرية تهدف إلى ربط الجوانب النظرية بالتطبيق العملي، وتوفير فرص تدريبية متميزة للطلاب، وتأهيلهم للاندماج في سوق العمل المالي والاقتصادي محليًا ودوليًا. أبرم اتفاقية تعاون مع المعهد العالي للعلوم الإدارية بالقطامية لتنفيذ برامج الدراسات العليا المهنية، ما يعزز التعاون العلمي والبحثي وتبادل الخبرات.

نشر عشرات الأبحاث العلمية المحكمة في مجلات دولية مرموقة في مجالات الإحصاء الرياضي والتطبيقي، وأسهم في تطوير التحليل الإحصائي وتطبيقات التوزيعات الإحصائية ونماذج البيانات.

ألّف كتبًا أكاديمية متخصصة أصبحت مرجعًا معتمدًا في الجامعات المصرية والعربية، من بينها "الإحصاء التطبيقي" و"تطبيقات إحصائية باستخدام SPSS وMinitab".

تولى رئاسة تحرير المجلة الدولية للعلوم الإدارية والاقتصادية والمالية، وكان عضوًا محكمًا في عدة مجلات علمية مرموقة مثل المجلة المصرية للدراسات التجارية، والمجلة العلمية للدراسات والبحوث المالية والتجارية، ومجلة الشروق للعلوم التجارية. شغل العديد من المناصب القيادية داخل الجامعة، منها وكيل الكلية لشؤون الدراسات العليا والبحوث، ووكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، ووكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ورئيس قسم الإحصاء والرياضيات والتأمين، ومدير وحدة ضمان الجودة، ومدير مركز الحساب العلمي، ومستشار تأميني بلجنة تحسين الميزة التأمينية لطلاب الجامعة. شارك بفاعلية في مؤتمرات علمية محلية ودولية، من بينها مؤتمر البورصة والتنمية بجامعة كفر الشيخ، ومنتدى الإبداع وريادة الأعمال بجامعة أم القرى بالمملكة العربية السعودية، والمؤتمر السنوي للإحصاء وعلوم الحاسب وبحوث العمليات، مما يعكس حضوره الأكاديمي الدولي.

السيرة الذاتية للدكتور وليد عفيفي

الدكتور وليد عفيفي، حاصل على بكالوريوس التجارة من جامعة كفر الشيخ، ثم حصل على درجة الماجستير في الإحصاء، قبل أن ينال درجة الدكتوراه في الإحصاء الرياضي والتطبيقي.

نشر عدة أبحاث علمية محكمة في مجلات علمية دولية مرموقة، وله مساهمات علمية مبتكرة في مجالات التحليل الإحصائي وتطبيقات التوزيعات الإحصائية ونماذج البيانات.

شارك في تحرير وتحكيم العديد من المجلات العلمية المتخصصة، كما حضر وشارك بفاعلية في مؤتمرات علمية محلية ودولية.

ألّف عدة كتب أكاديمية أصبحت مرجعًا في الجامعات المصرية والعربية، كما تولى عددًا من المناصب القيادية داخل الجامعة، وأسهم في تطوير بيئة التعليم والبحث العلمي بكلية التجارة، وأبرم اتفاقيات تعاون استراتيجية دعمت مكانة الكلية إقليميًا ودوليًا.

وتؤكد "الأسبوع" استمرارها في متابعة ونشر السير الذاتية وأبرز الإنجازات العلمية والأكاديمية للمرشحين لمناصب رؤساء الجامعات المصرية، دعمًا لدور الجامعات في تطوير التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع، وإيمانًا بأهمية إلقاء الضوء على الكفاءات القيادية التي تسهم في النهوض بالجامعات المصرية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: التعليم العالي الدراسات العليا جامعة كفر الشيخ الجامعات المصرية سوق العمل رئيس جامعة كفر الشيخ كلية التجارة التميز الأكاديمي البحث العلمي الدولي الشراكات الاستراتيجية الإحصاء التطبيقي الجامعات المصریة کفر الشیخ

إقرأ أيضاً:

الدكتور أحمد الجيوشي لـ«الفجر»: التعليم التكنولوجي هو الرهان الحقيقي لمستقبل مصر.. و30 جامعة بحلول 2030

في إطار الطفرة التي تشهدها الدولة المصرية في مجال التعليم العالي، وتحديدًا التعليم التكنولوجي، التقت «الفجر» بالدكتور أحمد الجيوشي، أمين المجلس الأعلى للجامعات التكنولوجية، على هامش مشاركته في فاعليات إطلاق مبادرة "تحالف وتنمية" التي أطلقها الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي، والتي تهدف إلى تعزيز مساهمة الجامعات في التنمية المستدامة وبناء الإنسان المصري، تماشيًا مع رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي.

يُعد التعليم التكنولوجي اليوم أحد الركائز الأساسية في بناء اقتصاد تنافسي قائم على المعرفة، إذ يوفر هذا النوع من التعليم نماذج تعليمية جديدة تُواكب المتغيرات العالمية، وتستهدف فئة طلاب التعليم الفني بشكل مباشر، عبر منظومة تضع الطالب في قلب العملية التعليمية، وتؤهله لوظائف المستقبل عبر مهارات وقدرات تطبيقية مبتكرة.

خلال هذا الحوار الخاص، كشف الدكتور الجيوشي عن ملامح الخطة الوطنية للتوسع في الجامعات التكنولوجية، والتي من المقرر أن تصل إلى 30 جامعة بحلول عام 2030، موزعة على مختلف محافظات الجمهورية. 

كما تحدث عن التحديات التي تواجه هذا النمط الجديد من التعليم، وكيف تتعامل الدولة مع هذه التحديات بدعم غير مسبوق من القيادة السياسية ووزارة التعليم العالي.

«الفجر» تنقل إليكم أبرز ما جاء في هذا الحوار المليء بالتفاصيل حول التعليم التكنولوجي في مصر، ومستقبل طلاب التعليم الفني، وطموحات وزارة التعليم العالي نحو منظومة تعليمية حديثة تُخاطب الغد وتستشرف ما بعده.

 

 أهلًا بحضرتك يا دكتور أحمد.. في ظل اهتمام القيادة السياسية، كيف ترون مستقبل التعليم التكنولوجي في مصر؟

 أهلًا وسهلًا بحضراتكم.. الحقيقة لا يمكننا أن نبدأ الحديث دون الإشادة بالدعم الهائل الذي يُقدمه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي لمنظومة التعليم التكنولوجي.

 كما لا يفوتني الإشادة بالدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي، الذي يولي هذا النوع من التعليم الوليد كل الاهتمام، رغم أنه لم يمر عليه سوى ست سنوات فقط. نحن لازلنا في بداياتنا، ولكننا نسير بخطى واثقة.

 كيف يختلف التعليم التكنولوجي عن النماذج التقليدية؟

 التعليم التكنولوجي هو تعليم نوعي، مختلف في المناهج، في طريقة التدريس، وفي مخرجاته. نحن لا نعد طلابًا لشهادات فقط، بل نُعدهم ليكونوا قادرين على تعليم أنفسهم وتطوير مهاراتهم باستمرار، بما يتماشى مع سوق عمل متغير تهيمن عليه التكنولوجيا.

 وماذا عن دوركم في مبادرة "تحالف وتنمية" التي أُطلقت اليوم؟

 نحن فخورون للغاية بالمشاركة في هذه المبادرة. وإن كنا لا نملك تفاصيل دقيقة الآن، إلا أننا نأمل أن نحصل على مشروعات تدعم الجامعات التكنولوجية. هذه المبادرة ستعزز من ثقتنا بأنفسنا كمنظومة، كما ستعزز ثقة الطلاب في أنفسهم، خصوصًا طلاب التعليم الفني، الذين أعتبرهم أولادي.

 كيف ترى طلاب التعليم الفني مقارنةً بزملائهم في الثانوية العامة؟

 طلاب التعليم الفني يمتلكون ملكات فريدة لا نجدها بنفس الكثافة في طلاب الثانوية العامة. قد لا يكونون متفوقين في المواد النظرية، لكنهم يملكون قدرات إبداعية وابتكارية مذهلة، وهو ما تؤكده تجارب عديدة مثل ما حدث مع GIZ.

 كيف تعملون على تطوير مسارات تعليمية تتناسب مع هؤلاء الطلاب؟

 هذا هو جوهر ما نعمل عليه.. نحن نحاول تصميم نظام تعليمي يناسب كل طالب حسب قدراته وميوله. لم يعد هناك نظام تعليمي واحد يناسب الجميع. إذا استطعنا تمييز قدرات الطلاب وصممنا برامج تعليمية تلائمهم، سننجح هم وسننجح نحن أيضًا.

 وماذا عن مستقبل التوظيف لخريجي هذه الجامعات؟

 ضمان الوظائف هو الغاية الكبرى. نحن نخطط لأن نعرف مسبقًا ما يحتاجه سوق العمل بعد عشر سنوات، ونُعد خريجينا من الآن بهذه المهارات. هذه هي فلسفة التعليم الجديد.

 كم عدد الجامعات التكنولوجية حاليًا؟ وما هي خطة التوسع المستقبلية؟

 لدينا حاليًا 14 جامعة تكنولوجية، منها 12 حكومية و2 خاصتين. نعمل على إطلاق 5 جامعات جديدة قريبًا، ليصل العدد إلى 20، والهدف النهائي 30 جامعة بحلول 2030. كل جامعة سيكون بها خمس كليات على الأقل، وكل كلية بها خمس برامج، أي أننا نتحدث عن قرابة 150 برنامجًا، تستوعب ما بين 100 إلى 150 ألف طالب.

التعليم التكنولوجي لم يعد مجرد خيار بديل، بل بات ضرورة وطنية لمواجهة تحديات الحاضر واستشراف آفاق المستقبل. وفي ظل القيادة السياسية الواعية والدعم الوزاري المستمر، أصبحت الجامعات التكنولوجية ركيزة أساسية في منظومة تطوير التعليم في مصر، بل وقاطرة للتحول نحو اقتصاد إنتاجي معرفي.

 وفي الختام ما بين طموح واضح للوصول إلى 30 جامعة بحلول عام 2030، وتوفير برامج نوعية تناسب قدرات وميول طلاب التعليم الفني، يظهر حرص الدولة على بناء جيل جديد من الخريجين يمتلك أدوات العصر، ويكون مؤهلًا لسوق العمل بكل متغيراته.

الدكتور أحمد الجيوشي، بخبرته الطويلة وحنكته الإدارية، يرسم ملامح هذا التحول، ويؤكد أن التعليم التكنولوجي هو الاستثمار الحقيقي في الإنسان المصري. وبينما يتابع المجتمع هذا التطور، يظل الرهان الأكبر على قدرة هذه الجامعات في تقديم نموذج تعليمي جديد يُحقق التوازن بين الكفاءة والمعرفة والتوظيف.

وبهذا الشكل، نُدرك أن الحلم لم يعد بعيدًا، بل أصبح واقعًا يُبنى بخطى ثابتة، ليكون التعليم التكنولوجي هو جسر العبور نحو المستقبل.

مقالات مشابهة

  • مؤتمر دولي يبحث دور التقنيات الناشئة في تطوير التعليم العالي واستشراف مستقبل الجامعات
  • الدكتور أحمد الجيوشي لـ«الفجر»: التعليم التكنولوجي هو الرهان الحقيقي لمستقبل مصر.. و30 جامعة بحلول 2030
  • في حوار خاص لـ«الفجر».. جودي غانم يفتح ملف تطوير المعاهد: لا مكان للضعفاء في المرحلة القادمة
  • البترول: الحكومة المصرية وأجهزة الدولة تدعم جهود تطوير قطاع التعدين لجذب الاستثمار
  • ملتقى خريجي الجامعات السعودية في دول البلقان يشهد فعاليات علمية تُعزّز التواصل الأكاديمي
  • منظمة دولية تنشر الملف الأسود للحوثيين وانتهاكاتهم بحق الأئمة والخطباء وتكشف تفاصيل وأرقام وأسماء المتورطين في تصفية الشيخ حنتوس
  • محافظ الجيزة يتابع نسب التنفيذ بمشروع تطوير غرفة العمليات بمستشفى الشيخ زايد العام
  • وزير التعليم أمام البرلمان: "البكالوريا المصرية" نقطة تحول تاريخية في تطوير التعليم
  • جامعة بنغازي تستقبل البروفيسور عبد القادر الجازوي في زيارة علمية مهمة
  • سفير المملكة لدى ألبانيا: انطلاق أعمال ملتقى خريجي الجامعات السعودية من دول البلقان يعكس الحرص على التواصل معهم والاحتفاء بإنجازاتهم العلمية