ميلانو (رويترز)

أخبار ذات صلة برشلونة يحكم قبضته على قمة «الليجا» نابولي يسير بثبات إلى لقب «الكالشيو»


حافظ إنتر ميلان على آماله الضعيفة في الفوز بلقب دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم، بانتصاره 1-صفر على ضيفه هيلاس فيرونا، بفضل ضربة جزاء مبكرة سجلها كريستيان أصلاني، بعدما أراح الفريق لاعبيه، قبل استضافة برشلونة في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا يوم الثلاثاء المقبل.


وحافظ الفوز على استمرار الصراع على اللقب، إذ يملك الإنتر 74 نقطة، متأخراً بفارق ثلاث نقاط عن نابولي المتصدر، قبل آخر ثلاث جولات بالدوري، ويحتل فيرونا المركز 15.
وخاض الإنتر المباراة تحت الضغط، بعد فوز نابولي 1-صفر على ليتشي، عبر هدف مبكر من جياكومو راسبادوري.
كما غاب المدرب سيموني إنزاجي ولاعب الوسط هاكان شالهان أوغلو عن المباراة، بعدما أوقفهما الاتحاد الإيطالي لمباراة واحدة بسبب علاقاتهما مع مشجعين متعصبين، بينما وقف المدرب المساعد ماسيميليانو فاريس في المنطقة الفنية ليقود الفريق في المباراة.
وقال فاريس لشبكة (سكاي سبورت إيطاليا) «كنا نعرف أن فيرونا سيكون متماسكاً، ولم يكن إيجاد الثغرات سهلاً، ربما في الشوط الثاني، كان من الممكن أن نسرع في اتخاذ بعض القرارات، لكننا لم نواجه خطراً كبيراً في عدة مواقف».
ومع خوض إنتر ميلان إياب نصف النهائي على أرضه أمام برشلونة يوم الثلاثاء المقبل بعد التعادل 3-3 في إسبانيا، كان المدافع يان بيسيك الوحيد الذي شارك من تشكيلة المباراة السابقة.
وأضاف فاريس «بدلاً من الإشارة إليه باعتباره الفريق الثانوي، أود وصفه بمجموعة من اللاعبين يحظون بفرص مشاركة محدودة، لكنهم على دراية تامة بالمنتظر منهم».
سجل الإنتر بعد تسع دقائق عندما نفذ أصلاني ضربة جزاء بنجاح، إثر احتسابها بعد لمسة يد من نيكولاس فالنتيني، ليمنح صاحب الأرض التقدم.
ولم يشكل الفريق الضيف تهديداً يُذكر، وكان أمين سار مصدر خطورته الحقيقي الوحيد، عندما أطلق تسديدة صاروخية، أجبرت جوزيب مارتينيز حارس الإنتر على التدخل لإنقاذ مرماه بصعوبة.
وكاد أصلاني أن يسجل هدفاً آخر قبل الاستراحة مباشرة، بعدما سدد الكرة من مسافة بعيدة نحو زاوية صعبة، لكن الكرة لمست العارضة وهبطت فوق الشباك، وسط دهشة واستياء جماهير الفريق التي اعتقدت أنها دخلت المرمى.
وتراجعت قوة المباراة في الشوط الثاني، وانحصرت في وسط الملعب وشهدت فقدان الكرة كثيراً، وهجمات لم تسفر عن شيء، ليتمكن الإنتر من الحفاظ على فوزه.
كما افتقد الإنتر جهود المهاجم لاوتارو مارتينيز الذي يسابق الزمن للتعافي من إصابة في عضلات الفخذ الخلفية في الوقت المناسب قبل مواجهة برشلونة.
وقال فاريس «حقيقي أنه ليس مصاباً، لذا فهناك بعض الأمل، لكن في الوقت الحالي احتمالات غيابه أكبر من فرص مشاركته، لم يتدرب، نبذل قصارى جهدنا بالطبع، لأنها مباراة محورية، لكن احتمالات غيابه أكبر من فرص مشاركته في الوقت الحالي للأسف».
 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الدوري الإيطالي إنتر ميلان نابولي دوري أبطال أوروبا الشامبيونزليج برشلونة

إقرأ أيضاً:

تقرير: 50 عاما على تأسيس وكالة الفضاء الأوروبية ... أين تقف القارة في هذا السباق؟

باريس "د ب أ": رغم مرور نحو 50 عاما على تأسيس وكالة الفضاء الأوروبية (Esa) - في 30 مايو عام 1975 - لا يزال يتعين على أوروبا أن تتعامل مجددا بشكل جذري مع طموحاتها نحو إحراز مكانة رائدة في مجال السفر إلى الفضاء، وذلك في ظل غياب محتمل لشريك جدير بالثقة، ونقص القدرة على الوصول إلى الفضاء، وتخلفها عن ركب الابتكارات.

وبعد مرور عقود على إرسال بشر إلى القمر، تعتزم الولايات المتحدة تكرار التجربة بحلول عام 2027، بينما تخطط الصين لهبوط مأهول على سطح القمر بحلول عام 2030، والهند بحلول عام 2040.

ومن جانبها، تأمل أوروبا أيضا أن تتمكن من إرسال امرأة أو رجل أوروبي إلى القمر بحلول عام 2030 ولكن هذه الخطة يشوبها عوار كبير: فالأوروبيون لا يملكون السيطرة عليها بأنفسهم، إذ ليس بإمكانهم إرسال روادهم إلى الفضاء إلا في إطار المشروع الأمريكي "أرتميس".

لكن يبدو أن أنظار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومستشاره - رجل الأعمال المعني بمجال الفضاء من بين أمور أخرى - إيلون ماسك تتجه إلى المريخ، وهو ما يثير مخاوف إزاء إنهاء برنامج "أرتميس" قبل أن يهبط أوروبي من خلاله على سطح القمر.

ولا تزال أوروبا تفتقر إلى القدرة على الوصول المستقل إلى الفضاء، على الأقل فيما يتعلق بالسفر الفضائي المأهول.

وعلى الرغم من وجود ميناء فضاء أوروبي في كورو في جويانا الفرنسية، وعلى الرغم من أن القارة لديها صواريخ حاملة للمركبات خاصة بها "فيجا سي" و"أريان 6"، لا تستطيع أوروبا إرسال بشر إلى الفضاء باستخدام مواردها الخاصة، وتضطر لذلك إلى الاعتماد حاليا على وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" في هذا الغرض.

وتتعاون أوروبا بوجه عام بشكل وثيق مع الولايات المتحدة في مجال السفر إلى الفضاء، ولكن في ضوء أن موثوقية الاتفاقيات المبرمة والاهتمام بالعمل المشترك أصبحا موضع تساؤل الآن في عهد ترامب، باتت هناك حاجة ملحة إلى تحقيق المزيد من الاستقلالية وتعميق الشراكات مع دول أخرى.

ومن جانبه، قال الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء الأوروبية، يوزيف أشباخر، مطلع هذا العام: "ستكون وكالة الفضاء الأوروبية وأوروبا مستعدتين للتكيف، ولإيجاد أولوياتهما الخاصة، والتي ترتبط بالتأكيد بتعزيز قوتنا واستقلاليتنا وقدراتنا في الفضاء، وبأن نكون شريكا جيدا للغاية على المستوى الدولي".

وعلى سبيل المثال، تتعاون وكالة الفضاء الأوروبية بالفعل بشكل وثيق مع وكالة الفضاء اليابانية "جاكسا". وبحسب وكالة الفضاء الأوروبية، فقد تم في الآونة الأخيرة تعزيز العلاقات مع الهند وكوريا الجنوبية. كما تتعاون الوكالة الأوروبية مع العديد من وكالات الفضاء الأخرى حول العالم.

ومن وجهة نظر لودفيش مولر، رئيس المعهد الأوروبي لسياسة الفضاء "Espi"، فإن وكالة الفضاء الأوروبية وأوروبا شريكان معترف بهما عالميا وجديران بالثقة، "وهما من الجهات الأكثر قيمة في عالم اليوم، التي يتعين الاستمرار في تطويرها والاستفادة منها بصورة مشتركة". وفيما يتعلق بأمن أوروبا والدور المستقبلي لأوروبا في الفضاء، أوضح مولر أن الهدف ينبغي أن يتمثل في استخدام الفضاء كوسيلة لتعزيز التعاون الدولي وتنفيذ أهداف دبلوماسية من أجل عالم أكثر سلاما.

ومن ناحية أخرى، أحدث التحول السريع نحو التسويق التجاري للأنشطة المتعلقة بالفضاء وخصخصتها تغييرا هائلا في مجال السفر إلى الفضاء خلال السنوات الأخيرة. وأصبح لشركة "سبيس إكس" الأمريكية المملوكة لإيلون ماسك دور رئيسي في ذلك. ومنذ عام 2025 تعمل الشركة في السوق عبر صواريخها القابلة لإعادة الاستخدام، وهو أمر لم تستطع أوروبا تحقيقه حتى اليوم.

وبحسب خبير الفضاء مارتن تاجمار من الجامعة التقنية في دريسدن، فإن حتى فخر أوروبا - صاروخ الإطلاق الجديد "أريان 6" - ليس مواكبا لتطورات العصر، على الرغم من أنه يمثل عاملا مهما في دعم إطلاق أوروبا للأقمار الصناعية إلى الفضاء على نحو مستقل. وباستثناء عمليات الإطلاق التي تجريها وكالة الفضاء الأوروبية بهذا النوع من الصواريخ، فإن الطلبات الجدية هنا تأتي فقط من مؤسس أمازون، جيف بيزوس، الذي لا يريد الاستعانة بـ"سبيس إكس".

ومع ذلك، من الواضح أن وكالة الفضاء الأوروبية - بدول أعضائها العديدة، وعمليات صنع القرار المطولة، ومواردها المالية المحدودة - لا تستطيع أن تتصرف كشركة خاصة. وتسعى الوكالة الآن لأن تصبح أكثر مرونة كما تولي أيضا اهتماما أكبر لتعزيز الابتكارات التكنولوجية في القطاع الخاص. وأطلقت وكالة الفضاء الأوروبية مؤخرا مسابقة بين الشركات الأوروبية لتصميم مركبة شحن فضائية وصاروخ حامل جديدين.

وحتى في الفضاء نفسه تتطلع وكالة الفضاء الأوروبية الآن إلى القطاع الخاص. وفي ضوء الإنهاء المخطط له لمحطة الفضاء الدولية (ISS) في عام 2030، وقعت وكالة الفضاء الأوروبية خطابات نوايا مع العديد من الشركات لاستخدام محطات الفضاء المخطط لها.

وتحقق وكالة الفضاء الأوروبية نجاحات ملحوظة في تنفيذ برامج القياسات الفضائية والمشاريع العلمية، ويشير الخبير مولر هنا إلى برنامج "جاليليو" للملاحة ومراقبة الأرض بالتعاون مع مركز "كوبرنيكوس" الأوروبي للعلوم، وكذلك تلسكوب الفضاء "جيمس ويب" الذي تم بناؤه بالتعاون مع الولايات المتحدة وكندا، والذي يوفر صورا مذهلة من الفضاء ويزود الخبراء بمعلومات جديدة. يقول مولر: "هذه كلها ابتكارات رائدة على مستوى العالم... مرور 50 عاما على تأسيس وكالة الفضاء الأوروبية يعني أيضا 50 عاما من الابتكار والتعاون العابر للحدود".

وفي عام 1975 اجتمع ممثلو عشر دول - من بينهم ألمانيا - في باريس بهدف تعزيز التعاون في مجال السفر إلى الفضاء. وفي 30 مايو وقعوا على اتفاقية تأسيس وكالة الفضاء الأوروبية.

وقبل تأسيس وكالة الفضاء الأوروبية، كانت هناك منظمات أخرى معنية بالفضاء مثل "إلدو" (منظمة تطوير الإطلاق الأوروبية) و"إسرو" (منظمة أبحاث الفضاء الأوروبية). وتنظر وكالة الفضاء الأوروبية إلى إنشاء الأخيرة عام 1964 على أنه بداية التعاون الأوروبي في مجال السفر إلى الفضاء. وتضم وكالة الفضاء الأوروبية في عضويتها حاليا 23 دولة.

مقالات مشابهة

  • تقرير: 50 عاما على تأسيس وكالة الفضاء الأوروبية ... أين تقف القارة في هذا السباق؟
  • برشلونة يتحرك لتأمين مستقبل نجم الفريق بعد موسم استثنائي تحت قيادة فليك
  • أتشيربي «رمز النضال» في الإنتر!
  • الشمال القطري يتمسك بمهاجمه التونسي حتى 2027
  • الإنتر يسعي لبقاء إنزاغي بعقد جديد
  • برشلونة يحسم الأمر بشأن تجديد عقد نجم الفريق لامين جمال
  • شبانة: ريڤيرو يتمسك ببقاء ديانج
  • محترف الشباب ينهار بالبكاء في اللقاء الأخير له مع الفريق .. فيديو
  • تقارير: جيوكيريس يقترب من مغادرة لشبونة.. وآرسنال وتشيلسي في السباق
  • النرويجي ريتان إلى «التوب 10» في السباق إلى دبي