وقفات قبلية مسلحة في الزيدية والمغلاف والصليف بالحديدة تعلن النكف والنفير العام
تاريخ النشر: 4th, May 2025 GMT
الثورة نت / أحمد كنفاني
نظمت في مديريات “الزيدية والمغلاف والصليف” بمحافظة الحديدة، اليوم الأحد، وقفات قبلية مسلحة إعلانا للنكف والجهوزية لمواجهة تصعيد العدوان الأمريكي وتنديدا بالجرائم المستمرة للعدوان الأمريكي بحق المواطنين الأبرياء.
وردد المشاركون في الوقفات، التي شاركت فيها قيادات المديريات، شعار البراءة، وهتافات التأييد والتفويض الكامل المطلق لقائد الثورة في إسناد الشعب الفلسطيني حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن قطاع غزة.
وفي وقفة قبائل ومشايخ ووجهاء الحشابرة بمديرية الزيدية أشاد المشاركون بالعمليات البطولية للقوات المسلحة اليمنية المتصاعدة في استهداف البوارج والقطع الحربية الأمريكية وعمق الكيان الصهيوني واخرها استهداف مطار بن غوريون في منطقة يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي.
واكدوا الاستمرار ورفع الجاهزية القتالية استعدادا للمواجهة المباشرة مع العدوان الأمريكي البريطاني الصهيوني، في سبيل الدفاع عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية ومساندة للشعب الفلسطيني المظلوم.
فيما جددت قبائل بني البرة بمديرية المغلاف، التأكيد على الجهوزية التامة لمواجهة أي تصعيد للعدو، والوقوف صفا واحدا في حماية الجبهة الداخلية، بقوة وحزم ضد كل من تسول له نفسه خدمة العدو الصهيوامريكي، ضد الوطن وأمنه واستقراره.
وأكدت على تمسك الشعب اليمني بموقفه الإيماني الشجاع، والالتفاف حول قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي – يحفظه الله – قولا وعملا، في نصرة غزة والدفاع عن الوطن.
وفي مديرية الصليف أعلنت قبائل المديرية في الوقفة، ثبات الموقف الإيماني في نصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته في غزة والأراضي المحتلة بكل الوسائل الممكنة ومهما كانت التحديات.
ودعا المشاركون في الوقفة إلى توحيد الصف لمواجهة أعداء الأمة الحقيقيين أمريكا وإسرائيل.
وحيا بيان صادر عن الوقفات، صمود المجاهدين في غزة وثباتهم أمام آلة القتل والإجرام الصهيونية المدعومة أمريكيا.
وأشار إلى أن دماء الشهداء والجرحى في غزة واليمن، ستظل وقودا لاستمرار المواجهة حتى تحقيق التحرير والانتصار.
وبارك البيان، عمليات القوات المسلحة في منع مرور السفن الإسرائيلية، الأمريكية ووصولها إلى الموانئ المحتلة، واستهداف عمق الكيان الصهيوني وحاملة الطائرات والمدمرات الأمريكية وإسقاط طائراته والتحول النوعي للدفاعات الجوية.
وجدد بيان الوقفات، التأكيد على مواصلة التعبئة والتحشيد استعدادا للخيارات الإستراتيجية التي تتخذها القيادة في مواجهة التصعيد الأمريكي الصهيوني على اليمن وفلسطين في إطار معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
وأهاب بالمواطنين تحري اليقظة والحس الأمني، والإبلاغ عن أي تحرك مشتبه به دون تردد.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
وقفات في أمانة العاصمة تنديدا بجرائم العدو الصهيوني
وجدد المشاركون في الوقفات، التفويض لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وأنهم رهن إشارته وعلى جهوزية كاملة لتنفيذ توجيهاته وخوض المعركة مع أعداء الله الأمريكان والصهاينة وأذنابهم وعملائهم حتى تحقيق النصر.
ورددوا شعارات الحرية والعزة والجهاد والاستنفار لمواجهة قوى الطغيان والاستكبار العالمي، والمؤكدة على الموقف الثابت في نصرة غزة والقضية الفلسطينية وقضايا الأمة.
واستنكر بيان صادر عن الوقفات، استمرار العدو الصهيوني في ارتكاب جرائمه ومجازره الوحشية بحق الشعب الفلسطيني ما أدى إلى ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى ۷۰،۱۲5 شهيدا و۱۷۱،۰۱5 جريحا منذ العدوان على غزة.
وأشار إلى أن العدو الصهيوني يستمر في مفاقمة معاناة أهلنا في غزة العزة والضفة الغربية من خلال ممارساته الإجرامية المتمثلة بعرقلة دخول المساعدات، ونسف المباني وتعذيب وقتل الأسرى وغيرها من الجرائم المدعومة أمريكيا بشكل كامل والتي تعتبر نقضا لكل العهود ونكثا لكل الإتفاقيات.
وأوضح إنه وبالتزامن مع كل هذا يستمر العدو الصهيوني في ارتكاب الجرائم في لبنان واستباحة سوريا وتهديد مصر والأردن سعيا منه لفرض معادلة الاستباحة، كما تستمر أياديهم القذرة السعودية والإماراتية في العبث بوحدة الشعب اليمني والاستهداف للأراضي اليمنية في حضرموت والمحافظات المحتلة خدمة للأمريكي والاسرائيلي.
وجدد البيان التأكيد على ثبات موقف الشعب اليمني المساند والمناصر لغزة وحزب الله وشعوب الأمة العربية والإسلامية.
وأكد أن أبناء أمانة العاصمة على جهوزية كاملة واستعداد عالي لخوض جولة الصراع القادمة والحتمية مع أعداء الله الأمريكان والصهاينة وعملائهم المنافقين متى وجه السيد القائد بذلك.. مؤكدا أن التعبئة العامة مستمرة.
ودعا البيان قبائل اليمن الأبية إلى استمرار وقفاتها المسلحة والمؤثرة.. حاثا الجميع على الاستمرار بزخم أكبر في دخول دورات التعبئة العامة العسكرية، ودعم القوة الصاروخية والجوية والبحرية.
وأكد أن أمن واستقرار الجبهة الداخلية مسؤولية الجميع.. مشددة على أهمية العودة إلى الله والثقة به والاستجابة الكاملة لتوجيهاته بتوفير كل عوامل النصر والصمود المعنوية والمادية.