بعد ضرب مطار بن غوريون.. القسام وحماس: اليمن يتصدّر جبهة الدعم في وجه الاحتلال
تاريخ النشر: 4th, May 2025 GMT
تحدّث الناطق الرسمي باسم كتائب عز الدين القسام، أبو عبيدة، عن الصاروخ الباليستي اليمني الذي ضرب مطار بن غوريون الإسرائيلي، قائلًا: “المجد لليمن، صنو فلسطين، وهو يواصل تحدّيه لأعتى قوى الظلم، ويأبى الانكسار رغم ما يتعرض له من عدوان”.
. أول بيان للحوثي بعد ضرب مطار بن جوريون في تل أبيب
وأضاف أبو عبيدة: “المجد لليمن، الذي يصعّد هجماته على قلب الكيان الصهيوني، متجاوزًا المنظومات الأكثر تطورًا في العالم”.
وفي بيان لحركة حماس، قالت: “نشيد بالضربات المباركة التي ينفذها الإخوة في أنصار الله والجيش اليمني في عمق الكيان الصهيوني، فالضربة الصاروخية التي وجهتها القوات اليمنية إلى مطار بن غوريون تعبّر عن التزام راسخ بالقضية الفلسطينية”.
وأردفت الحركة: “نحيي اليمن شعبًا وقيادةً على مواصلة طريق النصرة والإسناد لشعبنا الفلسطيني في غزة، الذي يتعرض لإبادة جماعية، ونؤكد تضامننا الكامل مع اليمن في وجه العدوان الأمريكي الصهيوني الغاشم، وندعو كل مكونات أمتنا العربية والإسلامية إلى تحمّل مسؤولياتهم التاريخية في نصرة فلسطين”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أبو عبيدة كتائب عزالدين القسام صاروخ اليمن صاروخ اليمن الباليستي مطار بن جوريون مطار بن جوريون الإسرائيلي مطار بن جوریون صاروخ الیمن
إقرأ أيضاً:
علي ناصر محمد: الدعم المصري كان محورياً في انتصار ثورة 14 أكتوبر بجنوب اليمن
قال علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق، إن الدعم المصري للثورة اليمنية في صنعاء شكّل دعماً نضاليًا للمناضلين في الجبهة القومية بالجنوب، مؤكدًا أن وجود مصر كان سندًا قويًا لثورة 14 أكتوبر في الجنوب.
وأضاف خلال استضافته في برنامج "الجلسة سرية"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، ويقدمه الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، أن زيارة الرئيس جمال عبد الناصر لليمن عام 1964 كانت محورية، حيث أعلن من مدينة تعز، بعد أن كان النظام محصورًا في منطقة ردفان، أن على الاستعمار البريطاني أن يغادر عدن، معتبرًا ذلك نقطة بداية لدعم مصر للثورة.
وأوضح أن خطاب عبد الناصر شكل دفعة قوية للجماهير وحفّزها على المشاركة في النضال، مؤكدًا أن الوجود المصري في صنعاء كان مهمًا أيضًا للجنوب وعدن وبقية المحافظات، حيث أعلن عن تقديم كل أشكال الدعم للجبهة القومية.
وأشار إلى أن المقاتلين من عدن والتحقوا بالمعسكرات التي أُنشئت في تعز، حيث درّب المصريون الكثير من القيادات التي تولت جبهات القتال، وفتحوا المزيد من الجبهات في الجنوب لتخفيف الضغط عن ردفان وتشتيت قوات الاحتلال البريطاني، وتطورت الجبهات ضد الاستعمار البريطاني.