المصنعة وفنجاء في منافسة على صدارة دوري الدرجة الأولى
تاريخ النشر: 8th, December 2025 GMT
كتب - حمد الريامي -
تواصلت المنافسة على صدارة دوري الدرجة الأولى لكرة القدم ما بين المصنعة المتصدر وفنجاء الوصيف بعد نهاية مباريات الأسبوع الثامن، الذي يعد بداية الانطلاقة لمباريات الإياب للقسم الثاني من الدوري والتي يعتبرها الجميع هي الأهم نحو الاقتراب من الصعود لدوري جندال الموسم المقبل، حيث حقق المصنعة فوزًا مريحًا على مسقط 3 - صفر ليبقى في قمة الترتيب العام برصيد 18 نقطة وظل مسقط في المركز الخامس برصيد 10 نقاط، بينما ضيق فنجاء الخناق على المصنعة بعد فوزه الصعب على نزوى 2 - 1 ليواصل تمسكه بالمركز الثاني برصيد 17 نقطة وبقي نزوى السادس برصيد 8 نقاط، كما واصل جعلان سكة انتصاراته بالفوز على صلالة 2 - 1 ليضع نفسه في المركز الثالث برصيد 15 نقطة ويتقدم على جاره الوحدة بفارق الأهداف في المركز الرابع بعد فوزه على المضيبي 2 - صفر، ليتراجع صلالة إلى المركز قبل الأخير برصيد 7 نقاط والمضيبي الأخير بنقطة واحدة.
المصنعة وصدارة الدوري
شدد المصنعة تمسكه بصدارة الدوري بقبضة من حديد بعد الفوز المريح على مسقط بثلاثية اليزن السعدي وعبدالهادي المنوري وهزاع المشيفري ليكون في المقدمة برصيد 18 نقطة، وهو طريق المنافسة الذي بنى عليه المدرب حسين السعدي الطموح الكبير نحو إعادة المصنعة إلى دوري الأضواء الموسم المقبل، ومن الواضح أن المصنعة بدأ القسم الثاني بأسلوب مغاير عن الدور الأول من خلال الثبات في وسط الملعب والعزيمة الكبيرة على تحقيق الانتصارات وعدم فقدان أي نقطة في مشوار المنافسة الصعبة التي تزداد مع كل مباراة، والتي سيكون لها حسابات خاصة باعتبار الفرق القادمة من الخلف لديها نوايا كبيرة بالدخول في الصراع على المقدمة ويمكن أن تخلط أوراق المنافسة، وهذا الأمر بالفعل يحتاج إلى جاهزية كبيرة، خاصة وأنه سيكون في ضيافة فنجاء الأسبوع المقبل الذي بدأ يغازل الصدارة، ومن الممكن أن تحسم فيها المنافسة على الصعود، وتعتبر تلك المباراة بمثابة بطولة أو مواجهة هي الأهم بين الطرفين، أما مسقط الذي تراجع للخلف بشكل ملفت محتلا المركز الخامس برصيد 10 نقاط، لا يزال يمتلك أمل المنافسة بشرط تعثر أصحاب المقدمة، وهو ما يتمناه المدرب عصام السناني الذي لم يتوقع تراجع مستوى أداء فريقه للأخطاء الفردية والجماعية وخاصة في خط الدفاع بعدما فتح الثغرات لمهاجمي الفريق المنافس وتلقى معها تلك الخسارة الثقيلة، وعليه أن يكون أكثر جاهزية الأسبوع المقبل عندما يحل عليه جعلان ضيفًا ثقيلاً في الجولة التاسعة من الدوري.
فنجاء يتقدم بثبات
واصل فنجاء انتصاراته الأكثر من رائعة وشدد معها الخناق بشكل كبير على المتصدر المصنعة، ولعل الفوز الذي حققه فنجاء على نزوى 2 - 1 في ملعب الخاسر عن طريق خالد السليمي وإبراهيم الرقادي رافقه رد فعل قوي بعدما أهدى أحد المدافعين هدفًا بنيران صديقة، وهو عكسي لنزوى، استفز معها الجهاز الفني وكذلك اللاعبين الذين بحثوا سريعًا عن تعديل النتيجة وبعدها تحقيق الفوز ليتقدم بثبات نحو الصدارة، وجاء أداء الفريق أكثر من رائع بعد مستوى قوي قدّمه أصحاب الأرض، بما أن الفوز يضع الفريقين في دائرة المنافسة، وهذا ما سعى إليه مدرب فنجاء إبراهيم العنبوري من خلال التكتيك الفني مستفيدًا من التشاور مع مساعديه حسن مظفر ومحمد مبارك، وحافظ معها الضيوف على نتيجة المباراة وتمكنوا من الوصول إلى النقطة 17، اعتبرت مفتاح المنافسة الحقيقية مع بداية مباريات الإياب نحو مشوار أكثر صعوبة للاقتراب من توديع الدرجة الأولى. الأمر الآخر، أداء فنجاء منذ الأسبوع الرابع للدوري، الذي تولى فيه الجهاز الفني الحالي التغيير، حيث حقق الفريق فوزًا كبيرًا على صلالة 4 - صفر، وبعدها على مسقط وجعلان والوحدة، وتعتبر المباراة القادمة هي الأهم للفريق عندما يواجه المصنعة، التي تعد مفصلية للفريقين، لأن فوز أحدهما يعني الاقتراب من الصعود بنسبة أكثر من 80%، وبالتالي هي مباراة بحاجة إلى حسابات دقيقة وتكتيك فني كبير. أما نزوى، الذي تراجع مستواه بفقدان 7 نقاط في الجولات الثلاث الأخيرة بعد هذه الخسارة والخسارة من المصنعة والتعادل مع الوحدة، وجد نفسه في المركز السادس برصيد 8 نقاط، وأصبح المدرب المصري أكرم محمود عبدالمجيد في موقف صعب، باحثًا عن حلول لمعالجة الأخطاء وخاصة الدفاعية، وبحاجة إلى انضباط وانسجام داخل الملعب، ومباراته القادمة خارج أرضه مع المضيبي لا بد أن يعود منها بثلاث نقاط.
جعلان يعود للانتصارات
عاد جعلان من جديد إلى سكة الانتصارات التي كان يسعى إليها بعد الفوز في أرضه على صلالة 2 - 1 بهدفي محسن الداؤدي ومازن الروتلي، بعدما قلص المحترف لافيسا النتيجة لصلالة، وهو الفوز الثاني على التوالي لجعلان، بعدما سبقه فوز على المضيبي ليتمسك بالمركز الثالث برصيد 15 نقطة، وهذا الفوز الذي أعطى المدرب أحمد العلوي ارتياحًا جيدًا وكسب 3 نقاط مهمة في مشواره بالمنافسة، بالإضافة إلى عودة الثقة للفريق، أما صلالة، الذي تلقى ثلاث خسائر متتالية، فقد معها 9 نقاط، وضعته في المركز قبل الأخير برصيد 7 نقاط، مما أفقد الفريق المنافسة على الصعود، على الرغم من المحاولات التي أبدها المدرب حامد فاضل، إلا أن الأخطاء التي لازمت مستوى الفريق في المباريات الأخيرة جعلته في موقف صعب، ولم يتمكن معها من تصحيح المسار على الرغم من الجهود الكبيرة نحو تعديل الصفوف وتغيير أداء اللاعبين.
الوحدة يدخل المنافسة
عودة الوحدة إلى سكة الانتصارات أشعلت المنافسة على المراكز المتقدمة، والفوز الذي حققه في أرضه على المضيبي 2 - صفر بهدفي نايف الغيلاني ومحمد المحيجري، منحه التقدم إلى المركز الرابع برصيد 15 نقطة ليتأخر بفارق الأهداف عن جاره جعلان في المركز الثالث، وهذا يدل على أن الصراع سيشتد خلال الأيام المقبلة نظرًا لقصر الدوري وعدم وجود فرصة للتعويض عند فقدان النقاط، ويأمل مدرب فريق الوحدة التونسي لطفي العياري أن تكون هذه الانتصارات نحو تصحيح مسار الفريق للمنافسة على الصعود، بينما المضيبي يكمل مشواره في الدوري لاكتساب الخبرة واحتكاك اللاعبين، وخاصة الشباب الذين ينتظر منهم الكثير في الموسم المقبل، وهذا ما يعمل عليه المدرب عبدالعزيز الحبسي من أجل المحافظة على هذه الأسماء التي ستكون أكثر جاهزية للمنافسة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المنافسة على فی المرکز
إقرأ أيضاً:
ﺗﺬاﻛﺮ اﻟﺴﻜﺔ اﻟﺤﺪﻳﺪ »ﻫﻢ« اﻟﻤﺴﺎﻓﺮﻳﻦ
مليون و٢٠٠ ألف راكب يومياً فى قطارات سكك حديد مصر. منهم ركاب vip ومنهم ركاب يعانون الأمرين حتى محطة الوصول خلال رحلة شاقة متعبة فى قطارات عفا عليها الزمن.. ما عدا القلة التى تم تجديدها وطبعاً تضاعف سعرها فى الوجهين القبلى والبحرى.
وفى جولة ميدانية لجريدة «الوفد» فى محطة رمسيس، أكد عدد كبير من الركاب أهمية قطاع السكة الحديد فى مصر والرحلات اليومية التى تقدمها الهيئة، مطالبين بتخفيض أسعار التذاكر على عدد من الخطوط.
وأكد محمد طاهر، الذى يعمل مهندساً ويستقل قطار السكة الحديد يومياً، من القاهرة إلى الإسكندرية أنه لا يمكن الاستغناء عن استقلال قطار السكة الحديد، وأنها تستوعب ملايين الركاب يومياً.
وطالب محمد طاهر، خلال حديثه مع الوفد بتخفيض أسعار التذاكر التى شهدت زيادة فى الفترة الأخيرة.
وقالت حنان مصطفى، موظفة فى هيئة التأمين الصحى، أنها تستقل قطار السكة الحديد يوميًا من شبين القناطر فى القليوبية إلى رمسيس بالقاهرة وسعر التذكرة ١٠ جنيهات فقط، مشيرة إلى أن السعر أقل من أسعار تذاكر سيارات الأجرة.
وقال مصطفى خالد، موظف من محافظة الشرقية، إن تذاكر السكة الحديد شهدت زيادة الفترة الأخيرة ولكن تظل أقل من تكلفة سيارات الأجرة، سعر التذكرة العام الماضى كان ٥ جنيهات وأصبحت الآن من ١٠ إلى ١٥ جنيهاً، ولكن تظل أقل بكثير من تكلفة سيارات الأجرة التى تصل إلى إضعاف الأجرة.
وفى خط القاهرة إلى الأقصر أكد محمود صالح، محاسب، أن تذكرة السكة الحديد شهدت زيادة مؤخرًا فى أسعارها وأن هذا مبرر بزيادة الوقود والسولار الذى ارتفع أكثر من مرة فى الفترات الأخيرة.
وطالب «صالح» بتثبيت سعر التذكرة وعدم زيادتها فى الفترة الحالية مرة أخرى بعد استقرار أسعار الوقود.
وأكد أهمية زيادة أعداد الرحلات على خط القاهرة الأقصر حتى تستوعب الأعداد الكبيرة من المواطنين، مشيراً إلى أن قطارات السكة الحديد لا يمكن الاستغناء عنها وأنها أفضل بكثير من سيارات الأجرة واتوبيسات الرحلات.
ووفقا للأسعار الرسمية فإن أسعار تذاكر القطارات على الخطوط الرئيسية من القاهرة. خط القاهرة - الإسكندرية (والعكس).
قطار تالجو الإسبانى الفاخر، الدرجة الأولى: 350 جنيهًا، الدرجة الثانية: 250 جنيهًا. قطار VIP (الأولى والثانية مكيفة): الدرجة الأولى: 145 جنيهًا، الدرجة الثانية: 115 جنيهًا، القطار الإسبانى (مكيف)، الدرجة الأولى: 80 جنيهًا، الدرجة الثانية: 65 جنيهًا، قطار الدرجة الثالثة المكيفة: 55 جنيهًا.
القطارات الروسية (تحيا مصر) تصل إلى 35 جنيهًا
وعن خط القاهرة إلى أسوان (الوجه القبلى) سعر التذكرة قطار تالجو الإسبانى الفاخر، الدرجة الأولى: 900 جنيه، الدرجة الثانية: 750 جنيهاً وسعر التذكرة قطار VIP الدرجة الأولى: 335 جنيهًا والدرجة الثانية: 215 جنيهًا.
سعر تذكرة القطار الإسبانى (مكيف): الدرجة الأولى: 200 جنيهً والدرجة الثانية: 145 جنيهًا، سعر قطار الدرجة الثالثة المكيفة: 170 جنيهًا.
خط القاهرة إلى الأقصر (الوجه القبلى)، سعر تذكرة قطار VIP الدرجة الأولى: 280 جنيهًا والدرجة الثانية: 190 جنيهًا.
سعر تذكرة القطار الإسبانى (مكيف) الدرجة الأولى: 165 جنيهًا، الدرجة الثانية: 120 جنيهًا، قطار الدرجة الثالثة المكيفة: 150 جنيهًا.
خط القاهرة إلى أسيوط (الوجه القبلى) سعر تذكرة قطار VIP الدرجة الأولى: 180 جنيهًا والدرجة الثانية: 135 جنيهًا وسعر تذكرة قطار الدرجة الثالثة المكيفة: 95 جنيهًا.
سعر تذاكر قطارات النوم الفاخرة
تعتبر قطارات النوم خيارًا مثاليًا للرحلات الطويلة إلى الوجه القبلى، وأسعارها كالتالى:
المصريون، سعر الكابينة المفردة: حوالى 850 جنيهًا، سعر السرير فى الكابينة المزدوجة: حوالى 550 جنيهًا.
الأجانب، سعر الكابينة المفردة: حوالى 120 دولارًا أمريكيًا وسعر السرير فى الكابينة المزدوجة: حوالى 90 دولارًا أمريكيًا.