قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري إن شكل العملية البرية المتوقع أن يوسعها جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال الفترة المقبلة يعتمد على الهدف الذي تتبناه حكومة بنيامين نتنياهو.

وأوضح الدويري -في حديثه للجزيرة- أن الحكومة الإسرائيلية تتبنى مفهوم النصر المطلق، وما يتضمنه ذلك من القضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ويتطلب أيضا تهجيرا قسريا كليا.

وجاء تعليق الدويري بعد إعلان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير أمس الأحد إصدار عشرات الآلاف من أوامر الاستدعاء لجنود الاحتياط لتوسيع العملية في غزة، مدعيا أن تكثيف الضغط يهدف إلى "إعادة المختطفين (الأسرى) وحسم المعركة ضد حماس".

وبناء على ذلك، فإن شكل العملية المرتقبة سيكون مختلفا ومرتبطا بالتوزيع الديمغرافي، إذ يوجد 50 ألف نسمة في شمالي قطاع غزة، ومليون في محافظة غزة، و900 ألف في دير البلح ومخيمات الوسط ومنطقة المواصي، كما قال الخبير العسكري.

وأشار إلى وجود 3 فرق عسكرية إسرائيلية في قطاع غزة، وهي 143 و252 و36، مبيّنا أن قوات الاحتياط الذين تم استدعاؤهم لن يذهبوا إلى قطاع غزة بل إلى الضفة الغربية وحدود سوريا ولبنان.

وفي هذه الحالة، سيتم إحضار القوات النظامية في تلك المناطق إلى قطاع غزة، إذ أرجع الدويري الأمر إلى أن القوات الاحتياطية "أقل كفاءة وانصياعا، ولديها مساحة حرية وحركة أكبر من الجيش النظامي".

إعلان

ووفق إعلان إسرائيلي سابق، "تتمركز الفرقة 143 في حيي تل السلطان والشابورة في رفح ومحيط خان يونس، في حين تنتشر الفرقة 36 في منطقة رفح وعلى طول محور موراغ، وتعمل الفرقة 252 في الشجاعية وبيت لاهيا شمالا".

مدى استجابة الاحتياط

وأعرب الخبير العسكري عن قناعته بأن 50% فقط ممن تم استدعاؤهم من قوات الاحتياط سيلتحقون بجيش الاحتلال، في إشارة منه إلى قبول 30 ألفا من أصل 60 ألفا.

وفي الوقت ذاته، تساءل الدويري عن المناطق التي سيختارها جيش الاحتلال كنقاط تجميع للغزيين، مرجحا أنها ستكون مثل معتقلات النازية.

وفي 18 مارس/آذار الماضي، استأنف الجيش الإسرائيلي حرب الإبادة على قطاع غزة -وفق توصيف خبراء دوليين- بعدما تنصل من اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في يناير/كانون الثاني الماضي.

وسعى الجيش الإسرائيلي لتقسيم القطاع المحاصر إلى عدة مناطق وعزلها عن بعضها بعضا، ودمر معظم المباني والمنشآت في مدينة رفح جنوبي القطاع، كما وسّع استهدافه للأطفال وخيام النازحين، حسب ما وثقته تقارير فلسطينية ودولية.

في المقابل، تصاعدت في الآونة الأخيرة عمليات المقاومة الفلسطينية، وأقر جيش الاحتلال بمقتل 6 جنود منذ استئناف عدوانه على القطاع.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

بالأسماء.. قوات الاحتلال تفرج عن 7 أسرى من قطاع غزة

غزة - متابعة صفا

أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء يوم الخميس، عن عدد من الأسرى من قطاع غزة عبر بوابة موقع "كيسوفيم" العسكري شمال شرقي مدينة خانيونس جنوبي القطاع.

وأفاد مراسل وكالة "صفا"، بأن الاحتلال أفرج عن 7 معتقلين من غزة عبر بوابة موقع "كيسوفيم"، وتم ونقلهم لمستشفى شهداء الأقصى بدير البلح.

وأشار مراسلنا، إلى أن الأسرى المفرج عنهم، هم:

1. محرز سمير محرز تاري (34 عامًا) من جباليا 

2. أديب كارم أكرم عيد (30 عامًا) من جباليا

3. ياسين شعبان صبح حلاوة (40 عامًا) من جباليا 

4. نبيل حمدي عبد دلول (58 عامًا) من حي الزيتون

5. خالد مصطفى عبد العزيز أبو ريا (51 عامًا) من غزة

6. محمود عبد الحق محمد علوش (45 عامًا) من جباليا 

7. موسى عبد الحق محمد علوش (43 عامًا) من جباليا

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، براً وبحراً وجواً، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 60249 مواطناً، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 147089 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.

مقالات مشابهة

  • استشهاد 18 فلسطينيا من منتظري المساعدات برصاص الاحتلال الإسرائيلي وسط غزة
  • استشهاد 71 فلسطينيًّا في قصف الاحتلال على قطاع غزة
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدتين في الضفة الغربية
  • هيئة البث الإسرائيلية: الجيش قرر سحب لواءي الاحتياط 646 و179 من قطاع غزة
  • بالأسماء.. قوات الاحتلال تفرج عن 7 أسرى من قطاع غزة
  • ماذا استهدف الجيش الإسرائيلي في غاراته على البقاع والجنوب؟
  • إسرائيل تدخل الفتات لغزة وتقتل منتظري المساعدات
  • هيئة البث الإسرائيلية: الجيش يقرر سحب لواءي الاحتياط 646 و179 من غزة
  • استشهاد 20 فلسطينيا بينهم 15 من منتظري المساعدات في قصف الاحتلال على غزة
  • انتهاء عربات جدعون - الجيش الإسرائيلي يسحب عدة ألوية من قطاع غزة