تكبدت أسعار النفط خسائر للأسبوع الثاني على التوالي، رغم ارتفاعها في جلسة الجمعة بنحو 1 %، مسجلة أعلى مستوى في أسبوع، بدعم من زيادة أسعار الديزل الأمريكية وانخفاض عدد منصات حفر النفط اواندلاع حريق في مصفاة في لويزيانا.

 

في عضون ذلك، قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول، إن مرونة اقتصاد الولايات المتحدة قد تدفع الفيدرالي لتطبيق المزيد من زيادات الفائدة في الفترة المقبلة، مشير إلى أن الاقتصاد الأمريكي، أكبر اقتصاد في العالم، ينمو بشكل أكبر من المتوقع، وأن الأسلوب الإنفاقي للمستهلكين متسارع، وهي اتجاهات يمكن أن تبقي الضغوط التضخمية مستمرة في البلاد.

كما كرر تصميم مجلس الاحتياطي الفيدرالي على إبقاء سعر الفائدة الرئيسي مرتفعا حتى يتم تخفيض زيادات الأسعار (التضخم) إلى مستهدف البنك المركزي الأمريكي البالغ 2%.

ومن الممكن أن يؤدي ارتفاع أسعار الفائدة إلى إبطاء النمو الاقتصادي وتقليل الطلب على النفط. ومن الممكن أن يزيد ارتفاع الدولار تكلفة النفط بالنسبة لحائزي العملات الأخرى، مما يؤثر سلبا على الطلب.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: النفط الاقتصاد إخبار أخبار النفط

إقرأ أيضاً:

اقتصادي: برنامج الفيدرالي «إشارة مبكرة» لتحولات كبرى في الأسواق العالمية

أكد الدكتور محمد عبد الوهاب، الخبير الاقتصادي، أن قرار الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي البدء في شراء سندات خزانة قصيرة الأجل بقيمة 40 مليار دولار شهريًا يمثل خطوة استثنائية تحمل دلالات تتجاوز كونها إجراءً تقنيًا.

أسعار الذهب في السعودية اليوم الجمعة أسعار العملات أمام الجنيه بالبنوك اليوم الجمعة تراجع سعر الدولار أمام الجنيه بعد قرار الفيدرالي الأمريكي

 

 وقال إن هذا التحرك يعكس حرص الفيدرالي على تعزيز مستويات السيولة داخل النظام المالي، خاصة بعد فترة ممتدة من التشديد الكمي.

وأوضح عبد الوهاب أن تنفيذ هذا البرنامج، المقرر أن يبدأ في 12 ديسمبر، يأتي عقب خفض ميزانية الفيدرالي من نحو 9 تريليونات دولار إلى 6.6 تريليون دولار خلال السنوات الماضية، الأمر الذي تسبب في ضغوط على البنوك داخل أسواق التمويل قصير الأجل، وأضاف: «الفيدرالي لا يعلن صراحة تغيير توجهه، لكنه يبعث برسالة واضحة مفادها أنه يتحرك لتفادي أي اضطرابات محتملة في أسواق الفائدة والريبو».

ويرى الخبير الاقتصادي أن ضخ 40 مليار دولار شهريًا قد يُفسَّر في الأسواق كنوع من التيسير غير المعلن للسيولة، بما قد ينعكس في:

تحسين حركة الإقراض على المدى القصير.

دعم محدود لأسواق المال.

الحد من احتمالات حدوث قفزات مفاجئة في أسعار الفائدة القصيرة.

ووصف عبد الوهاب القرار بأنه يجمع بين «الحذر والتفاؤل»، موضحًا أن الفيدرالي يسعى لتهدئة الأسواق قبل نهاية العام، وهي فترة عادة ما تشهد تقلبات قوية، دون أن يبعث برسالة خاطئة عن بدء دورة تحفيز جديدة قد تُفسَّر في سياق التضخم.

وأشار إلى أن الحكم على ما إذا كانت هذه الخطوة تمهيدًا لموجة انتعاش عالمية «لا يزال مبكرًا»، مؤكدًا أن الإجراء أقرب إلى تحرك استباقي لضمان الاستقرار منه إلى سياسة توسعية كاملة، وأن مدى تأثيره سيعتمد على تطورات النمو العالمي خلال الأشهر المقبلة.

واختتم عبد الوهاب تصريحاته بالتأكيد على أن البرنامج قد يمهد لتحسن اقتصادي إذا ترافق مع تحسن في مؤشرات النمو، لكنه «غير كافٍ بمفرده للإعلان عن بداية دورة اقتصادية صاعدة».

مقالات مشابهة

  • محلية الخرطوم تواصل نقل رفاة معركة الكرامة للأسبوع الثاني على التوالي
  • للأسبوع الرابع على التوالي.. مسيرة في تونس احتجاجًا على القمع وتجريم المعارضة
  • النفط يسجل خسائر أسبوعية بسبب مخاوف من فائض المعروض
  • وول ستريت جورنال: ترامب يحدد مرشحين اثنين لقيادة الاحتياطي الفيدرالي
  • وول ستريت جورنال: ترامب يحدد مرشحين اثنين لقيادة الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي
  • الدولار يواصل الانخفاض للأسبوع الـ3 على التوالي
  • الدولار يتجه لتسجيل ثالث انخفاض أسبوعي على التوالي
  • اقتصادي: برنامج الفيدرالي «إشارة مبكرة» لتحولات كبرى في الأسواق العالمية
  • تراجع سعر الدولار أمام الجنيه بعد قرار الفيدرالي الأمريكي
  • الدولار يتجه لتسجيل انخفاض للأسبوع الثالث على التوالي